أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - شكرا لك ولهيئة الحوار المتمدن - ميس اومازيغ










شكرا لك ولهيئة الحوار المتمدن - ميس اومازيغ

- شكرا لك ولهيئة الحوار المتمدن
العدد: 440584
ميس اومازيغ 2012 / 12 / 31 - 19:51
التحكم: الكاتب-ة

ازول عزيزي احمد تقبل احر عبارات تقديري واحترامي وشكرا جزيلا لهيئة الحوار المتمدن لأختيارك للحوار بشان هذا الموضوع باعتباره اهم ما يستحق ان يأخذ الكثير من وقت نخب اقطار الشمال الأفريقي والشرق الأوسط في هذا الوقت بالذات.
عزيزي اعتقد ان الحل الذي انتهيت اليه من اجل تحقيق اهداف الثورات في هذه الأقطار سواءا منها التي تحققت فيها او التي هي على الطريق للتحقق بها والتي هي توحيد صف الأتجاهات المناوئة للأتجاهات الأسلاماوية التي فرت بالطريدة بعد اصطيادها من قبل غيرها وستفعل في باقي الأقطارالمنتظر ان تشعل فيها الثورات هي من الصعوبة بمكان تحققه لسبب بسيط هو كما تعلم ان الثوارت التي اسقطت انظمتها انما اشعلها شباب غير منظوي تحت اية مظلة سياسية او نقابية حتى انها لم تفاجىء فقط الأنظمة وانما ايضا كل الأحزاب السياسية والنقابية ولسوء حظ هؤلاء الشباب الواعي المسيس والغير ممارس انه لم يختر كبرنامج له سوى مفاهيم عامة الحرية الكرامة العدالة الأجتماعية ولكونه شباب غير منظم فاقد لبرنامج مستقبلي كان مضطرا لأن يترك امر تحقيق المبتغى للغير وحيث ان الضغط وليد الأنجار وهذا الضغط لم يكن في حسبان لا النخب ولا ممارسي السياسة ان اجل ما ستولد عنه من انفجار قد حل فقد فقد الكل البوصلة ولم يكن بيد غير الأتكاليين على السماء من مبادرة لأن مشعلي الثورات لم يجدوا غيرهم طبعا لكونهم سبق وسحبوا الثقة بالكامل من الكل ما دام ان خطب هؤلاء الحنجرية والتي طال زمانها واستطال لم تأتي نفعا لهم وانه بالرغم من كل المحاولات التي تقوم بها اليوم رموز من الهد المثار عليه فانها لن يكون مآلها الا الفشل الذريع لكون نخبنا عزيزي في معظمها تجاوزها الزمن ولن تستطيع ادراك مبتغى هؤلاء الشباب.انها عزيزي ثورات لم يسبق لها مثيل حتى ان الكثيرين ما يزلون محتارين في شان تعريف هذه الأحداث. وحيث كما تعلم ان الساحة السياسية تعرف الكثير من الهيآت المعترف بها سابقا والغير معترف بها فانه ليس من السهل توحيد صفها الا مؤقتا ان هي ادركت ان خصمها واحد ليس طبعا هو الأخوان المسلمين وانما كل مستعملي الدين من اجل السلطة واعتقد ان اللحمة التي في استطاعتها توحيد صف ما اشير اليه هم الشباب المسيس الغير ممارس من امثالك. ان على هذه الهيآت السياسية والنقابية المؤمنة بالديموقراطية الحقة لا ديموقراطية صناديق الأقتراع التي يراهن عليها النصابة المحتالون منتهزوا امية شعوبنا وحسن نيتها هؤلاء المؤمنون بالديموقراطية بالصفة المذكورة مقرونة بمبدأ العلمانية بمفهوم ابعاد الدين عن السياسة عليهم فتح المجال لشباب الثورة لتوظيح طريقة تحقيق اهداف الثورة انهم الوحيدون الذين لهم النضر السديد باعتبار كونهم يعلمون جيدا من سيعتمد عليه من نخبنا لبلوغ الهدف. .بدون هؤلاء الشباب الغير ممارس الواعي المثقف العارف بخبايا امور شعوبنا لخروجه من احشائها وارتباطه المتين بها سيطول امد الثورات بما لن ينتهي الا الى انتحار جماعيي يكون سببه اساسا افلاس اقتصادي للدولة وهذا الأفلاس عزيزي هو في اعتقادي ما خيف منه من قبل المصريين المختارين للتصويت بنعم على دستور من صنع جماعة خاصة وليس من قبل ممثلين لوطن بكامله. لا زعيم بعد اليوم وانما الرأي للجماعة وهذه عليها ان تعتمد لجان متخصصة للتداول في تقاريرها واختيار الأحق بالأخذ به ويكون رئيس الدولة رمزا للوحدة فقط معبرا عن رأي الجماعة لا غير
تقبل تحياتي وسأبقى في الحوار ما دام ان لي ما سأشارك فيه رواد هذا الموقع المميز من اراء سيما الرد على بعض التعليقات مساهمة مني في التنوير وفق المستطاع.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مرض عضال الثقافة العراقية : ظاهرة التكاره بين المثقفين ! / ثامر عباس
- القلق من الاندثار وتحقيق المعنى في الحاضرية الوجودية / غالب المسعودي
- سُحب بغير قلادة / كمال جمال بك
- على هامش الجدل الحاصل بعد الإعلان عن جائزة آسية جبار لرواية ... / محمد العرجوني
- إغاثة من الجوّ / عمر حمش
- هل ممكن انتظار حرب بين النظام المخزني المزاجي البوليسي المغر ... / سعيد الوجاني


المزيد..... - بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- الشرطة العمانية تعلن مقتل 3 من منفذي الهجوم المسلح على المسج ...
- مدرب منتخب إنجلترا يعلن رحيله.. ويوجّه رسالة أخيرة للجماهير ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- -وحده عبد الناصر كان يعلم-.. هل كان إسقاط الملكية في العراق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - شكرا لك ولهيئة الحوار المتمدن - ميس اومازيغ