أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - قرن آخر من حكم الغوغاء وممثليهم الأبرار - محمد الهلالي










قرن آخر من حكم الغوغاء وممثليهم الأبرار - محمد الهلالي

- قرن آخر من حكم الغوغاء وممثليهم الأبرار
العدد: 440534
محمد الهلالي 2012 / 12 / 31 - 11:32
التحكم: الكاتب-ة


يمكن أن نطرح المشكل بالصيغة التالية:
- لا وجود للشعب بالمعنى الذي يعني حركية واعية بالهدف من نضالها والمستهدفة لتحقيق توازن معين يتلاءم مع المرحلة الحالية والذي يتجسد في ديمقراطية أساسها أن الحكم من الناس وللناس.
- الحداثيون أقلية ولا يمكن لفعلها الثقافي اليوم أن يكون شعبيا. لذلك فمن المتعذر تحويل المسلمات من مذهب للمجتمع والدولة إلى قناعات شخصية. وتكمن أحد أخطاء اليساريين سابقا والحداثيين حاليا والليبراليين الذين بدلا من العمل على تحييد المسلمات الناتجة عن القرون الماضية بتحويلها لقناعات شخصية تهم الفرد وحده -جاهدوا- من أجل القضاء عليها فقضت عليهم بتحالف مقدس من الدولة الاستبدادية والجيش الجاهز للضرب والفتك والمكون من -جنود الامة المجهولين-.
- الحداثيون بناء على النقطتين السالفتين هم نخبة بدون شعب، وحتى الأحزاب اليسارية تحولت مع التقهقر الذاتي والخيانات والمصالح الأنانية إلى مجرد -زوايا- لحامية المصالح وإلى أدوات لتدبير السلطة في الأزمات تاركة الفرصة للاستبداد لكي يعيد جمع قواه.
- الجهاديون يطيحون بالاستبداد الكلاسيكي الذي عمر منذ الاستقلال الشكلي في جميع البلدان التي تتكلم العربية وتتبنى الثقافة العربية رسميا (رغم أن ثقافاتها متنوعة ومختلفة وغنية) ولكن عملهم الذي هو ضرورة الآن يهدف إلى بناء استبداد آخر. فكيف يمكن للحداثي ألا يعترف بدور الإسالميين التاريخي (أي الذي يؤثر بعمق في بناء الحدث التالريخي) دون أن ينتقد دورهم الاستبدادي الهدام فيما بعد.
- تجربة الإخوان المسلمين الذين هم جماعة غير ديمقراطية ولا تؤمن بالحرية وتهدف بصيغ مرنة سياسيا وعنيفة عمليا لفرض تصورها التيوقراطي على المجتمع، وتجربة العدل والإحسان التي توجد في خندق واحد مع اليساريين في محاربة الاستبداد وتجربة العدالة والتنمية التي تبنت سياسة التقية والموالاة من أجل التحكم ثم تصفية الحسابات... تجارب تشكل مفارقات لأنها تنتمي للمعارضة التي خاضت بأشكال مختلفة صراعا ضد الاستبداد ولكن نهايتها هي إقامة الاستبداد.
- التيارات الدينية السياسية هي في بدايتها ونهايتها وفي عمقها تيارات يمينية متطرفة بالمعنى التاريخي لكلمة اليمين المتطرف أي الذي يخدم الطبقات المسيطرة بإيديولوجية شعبوية تستغل الحمهور وتستفيد من كون قادتها صعدوا إلى الأعلى من الطبقات الشعبية وبذلك تفهم لماذا تكون أيديولوجيتهم خليطا من المشاعر والأفكار والمذاهب وهي في آخر المطاف مجرد تلفيق.
الخلاصة هي أنه كان من المنتظر أن يقود اليسار الثورات، لكنه لا تأثير له على الجمهور، وكان من المنتظر أن تقود التغيير فئة ليبرالية في الدولة لكن الدولة ظلت في آخر المطاف رجعية وتابعة. وفي غياب هذين الحلين الوحيدين جاء صوت الشارع يعكس فعلا وواقعيا الفكر السائد والتصورات السائدة والرغبات... فهنيئا لنا ولى امتداد قرن آخر بالغوغاء في الحكم عبر -ممثليهم الأبرار-.
محمد الهلالي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رباعيات (9/10)‏ / إبراهيم رمزي
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34) / نورالدين علاك الاسفي
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ... / جاكلين سلام
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10) / حسين علوان حسين
- أنا الذّكْرى / محمد السوادي
- قمر وحيد ... / محمد نور الدين بن خديجة


المزيد..... - مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية!
- اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى -علاجات شخصية- لس ...
- ميزة -غير عادية-.. كويكب ضرب برلين يناير الماضي يستمر في مفا ...
- فوائد التدليك العلاجي للجسم
- نسخة صينية مقلدة من شاحنة ماسك المثيرة للجدل
- Beats تعلن عن سماعاتها الجديدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد عصيد - كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي وعلماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: كيف نستعيد الثورات المهرّبة؟ / أحمد عصيد - أرشيف التعليقات - قرن آخر من حكم الغوغاء وممثليهم الأبرار - محمد الهلالي