|
رد الى: فؤاد النمري - الحوار المتمدن
- رد الى: فؤاد النمري
|
العدد: 437466
|
الحوار المتمدن
|
2012 / 12 / 18 - 06:09 التحكم: الكاتب-ة
|
الرفيق والاستاذ العزيز فؤاد النمري تحية طيبة
نحن أيضا بدورنا نشكركم على الاهتمام المتواصل والدقيق بالحوار المتمدن وعمله و ونثمن بجد دوركم الأبرز والأميز في خدمة الفكر التقدمي و الماركسي .
الرد على النقطة الأولى هو إيماننا باليسار المتفتح المتعدد المنابر الذي يقبل بالحلول المختلفة للاف المشاكل والعقد الموجودة في مجتماعاتنا ـ وبحرية الرأي الآخر و بقوة الحجة الفكرية للماركسية ، وإمكانيات انتصارها ، إذ علمتنا التجارب أن ادعاء الحقيقة اليسارية المطلقة وتأليه افكارنا و مقاطعة ونفي الاتجاهات المخالفة بما فيها اليسارية تؤدي الى عزلة قوى الاشتراكية والتقدم ، وانحصار الفكر التقدمي في وسط ضيق وعدم انتشاره جماهيريا وشعبيا. وان بالتفاعل و اطلاق حرية الرأي الآخر سواء كان يساريا او من الاتجاهات الفكرية الاخرى تمكننا من ايصال الماركسية وعموم الفكر اليساري والتحرري حتى إلى بيوت متزمتين و معادين لها ، وأدى أيضا إلى إعادة النظر في أفكارهم الرجعية و معاداتهم للشيوعية واليسار والقيم الانسانية . لم نفتح منابر لأئمة الدين ، بل منحنا لهم فسحة ليعبروا عن آرائهم و يناقشوا الفكر العلماني و التقدمي واللاديني ايمانا منا لحرية الرأي والتعبير وحقهم في الحوار والنفاعل معنا، ذلك الحق الشبه معدوم في المواقع الدينية. اقتراحك الثاني فكرة سليمة و ووجيهة في الظروف الطبيعة، وسوف نقوم ما يلزم بالشكل الذي يحافظ على سلامة الكتاب والكاتبات، اذ ثمة كاتبات وكتاب لهم ظروفهم الخاصة أمنيا و اجتماعيا في الدول الاستبدادية لا تساعدهم على الإفصاح على هويتهم على الملأ، ويحتفظ الحوار المتمدن فقط بسيرهم الشخصية . و نعتقد أن مواضيع الكاتب-ة العديدة تعطي صورة واضحة عن مستوى الكاتب العلمي والثقافي ،و توجهاته الفكرية و السياسية ما يساعد على مخاطبته باالاسلوب المناسب.
الاقتراح الثالث .. لا نستطيع فرض خيار التعليق و التصويت على الكاتب-ة في حال لم يرده هو. و ثمة أساليب أخرى للتفاعل مع الكاتب-ة الذي يمنع التعليق ، سواء بكتابة مقالات منفصلة تعليقا على مقالاته أو استخدام الفيسبوك. .
الاقتراح الرابع لا بد من التمعن فيه و اتخاذ قرارات جماعية بهذا الخصوص للوصول الى حل موضوعي وواقعي ، حيث كما نعلم تختلف إمكانيات الكتاب والكاتبات ودرجة مشاركتهم وتفاعلهم مع الإحداث حسب تخصصهم الفكري والسياسي..
النقطة الخامسة : نتفق معك تماما ، و ولابد منا كهيئة إدارة وضع حد للتعليقات الخارجة عن الموضوع و الملطوشة والتي تعتبر أيضا سرقات أدبية.
أما اقتراحكم السادس ، نحاول قدر الإمكان فرز المواضيع الفكرية الرصينة والملحة فقط للمختارات وفقا لتوجهنا اليساري واتفاقاتنا مع كتاب وكاتبات هذا الباب حسب اولويات النشر المعتمدة ، دوما نناقش الموضوع في اجتماعاتنا للوصول الى صيغة أفضل لنشر المواضيع في باب ومختارات التمدن..و هذا يتعلق أيضا بإجراء تغييرات في تصميم الواجهة و الأقسام الأخرى. وكل ذلك متعلق بإمكانياتنا التحريرية والإدارية والتقنية و المالية وهي بشكل عام محدودة وتستند على العمل التطوعي
وفيما يتعلق بالنقطة السابعة فالمستجدات على الساحة السياسية كثيرة ، وقضايانا في الانتهاكات والحقوق المنتهكة لا حد لها و لا عد، لا نكاد ان ننتهي من نشر حملة حتى تطرح علينا حملات اخرى في قضايا ملحة مصيرية تتعلق بحياة أفراد أو جماعات تنتهك حقوقهم وحرياتهم و يهدد وجودهم ، فلا خيار لنا اذ ذاك الا نشر هذه الحملات . نكرر شكرنا على الملاحظات القيمة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
المبدع العراقي بين الديكتاتورية والطائفية
/ عباس منعثر
-
الحرب على غزةـ سيد القرنفل والطوفان
/ بديعة النعيمي
-
اللغة والتحديات الفيلولوجية
/ غالب المسعودي
-
شرقنا والأيديولوجيات القاتلة
/ بير رستم
-
مجلس الامن يقترح حلا لنزاع الصحراء الغربية بين جبهة البوليسا
...
/ سعيد الوجاني
-
من وحي ما يحصل في المنطقة...؟
/ اكرم حسين
المزيد.....
-
فيضانات عارمة في جنوب فرنسا تتسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للك
...
-
- هو يحيى ليحيا وهم الراحلون-.. هذا ما نشرته الشيخة موزا تزا
...
-
بشار جرار يكتب عن تصفية إسرائيل للسنوار و-اليوم التالي- للحر
...
-
بوتين يدعو الرئيس الفلسطيني لحضور قمة -بريكس- في قازان
-
زيت الزيتون.. -سلاح طبيعي- ضد مرض خطير يصيب كبار السن
-
بينهم نجم عربي.. تسريب قائمة المرشحين الثلاثة للفوز بالكرة ا
...
المزيد.....
|