أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ألشخصية العربية .. بين حرية السلوك .. والأرث الديني المتأصل / حامد حمودي عباس - أرشيف التعليقات - عقد يحسبونها أخلاق - عبد القادر أنيس










عقد يحسبونها أخلاق - عبد القادر أنيس

- عقد يحسبونها أخلاق
العدد: 43617
عبد القادر أنيس 2009 / 8 / 30 - 20:06
التحكم: الحوار المتمدن

هي عقد نفسية نتيجة التربية القمعية الأبوية، إلا أن الناس غالبا ما يحسبونها حياء محمودا وأخلاق حميدة.
نحن نعيش لغيرنا أكثر مما نعيش لأنفسنا. الكثير من التصرفات التي نقوم بها قد لا نكون مقتنعين بها ولكننا نقوم بها تلبية لرغبات الآخرين حول مفهوم الشرف والعار، وحول ما يمكن أن يقوله الناس عنا في غيابنا عن مدى التزامنا بالقواعد.
التعبير عن مشاعر الحب والانبهار بالجمال ينظر إليها الناس كسوء خلق ووقاحة، بل هي عند البعض نقص في الرجولة بالنسبة للرجال وقلة حياء وشرف عند النساء. هذه المواقف المرضية أثرت في سلوكياتنا الأخرى فأصبحنا هيابين من قول الحقيقة مجاراة للناس، وقد نضطر إلى النفاق بدون مبرر خوفا من أن نتكشف للناس على حقيقتنا. لاحظت مثلا أن الكثير منا يلجأ إلى إخفاء جهله ويفوت على نفسه فرصة التعلم وطرح الأسئلة مع الآخرين مخافة أن يقولوا عنه إنه جاهل.
لهذا فإننا نلاحظ هؤلاء الذين تربوا على تنظيم سلوكهم حسب رغبة الآخرين، نراهم عندما يكونون بعيدين عن هذه القيود كيف ينطلقون في عملية جامجة للتعويض عن المكبوتات الدفينة بطرق غريبة وغاية في السخف.
موضوعك في الصميم، فشكرا لك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ألشخصية العربية .. بين حرية السلوك .. والأرث الديني المتأصل / حامد حمودي عباس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تعريفات الشخصية Personality / سعد سوسه
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين / كاظم فنجان الحمامي
- تعليم لا غاية له / امنة العاشقي
- أخطر ما في السياسة و الحكم ؛ أنصاف المثقفين - الحلقة الأخيرة ... / عزيز الخزرجي
- جيش مافن وجيش محمد العاكَول!-1 / مكسيم العراقي
- رأي القانون في ممارسة نشاطاً إحتيالياً من خلال تلقي مبالغ ما ... / محمود سلامة محمود الهايشة


المزيد..... - عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- قطر ترد على مزاعم دعمها مظاهرات الجامعات بأمريكا المؤيدة للف ...
- رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة ...
- رسميا.. تشيلسي يقدم تذكرة دوري الأبطال هدية لـ ليفربول
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن أسباب تأجيل التصويت لإغلاق قناة -ال ...
- فيراري تكشف عن سيارة بسعر يقارب نصف مليون دولار.. كم تبلغ قو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ألشخصية العربية .. بين حرية السلوك .. والأرث الديني المتأصل / حامد حمودي عباس - أرشيف التعليقات - عقد يحسبونها أخلاق - عبد القادر أنيس