أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - رد وشكر - سعيد رمضان على










رد وشكر - سعيد رمضان على

- رد وشكر
العدد: 435956
سعيد رمضان على 2012 / 12 / 7 - 08:36
التحكم: الكاتب-ة

اشكر الأستاذ محمد على براعته وجهده في أداره الحوار الشيق الذي استفدت منه ..وها أنا استغل سعه صدره لتعليق جديد ..
أخي مجدي يسعدني انك تناديني بأخي وهو كرم سبقتني إليه ومدين لك به
من الصعب ان استوعب كلام يقال عن حياتي من شخص معرفته بى تكاد تكون منعدمة , وما يطبق على ملايين غيري ليس بالضرورة ينطبق على شخصي .. واتهام - منطقي - بأنه به شيئا من التعالي وقليل من الأنانية .. فهو كلام يحزنني .. فحياتي بسيطة فقد أصبت بالصمم من سن مبكرة وبذلك وضعت في قبو العزلة عن العالم, عن الأقارب والأصدقاء وعن الحياة واللغة والدين ، وقد جاء وقت شعرت فيه باننى بدأت أنسى لغتي داخلا نفقا مظلما بلا اى معالم .. لكنى استطعت أن أتغلب.. ولكن ليس بشكل مصيري وحاسم في موقعة فاصلة .. بل كنت كل يوم أناضل وأتقدم خطوة وراء خطوة .. وكثيرا ما شعرت بالضعف واليأس .. ولكن عندنا أركع وأبدأ رفع يدي بالاستسلام، أجد الموت يقف أمامي مبتسما ابتسامة ساخرة ومقيتة .. فينتابني الرعب..لأني خفت على نفسي ان أضيع في الظلام واسحق في العدم، فأنهض للنضال من جديد ..
لذا عندما أقول أيماني نتيجة جهدي فهو صحيح ويمكنك ان تراجع موضوعات عنى على النت مثل - ادب يشرق من الصمت - ومثل - رمضان يتحدى الصمت بوسط سيناء - لترى أن ما أقوله صحيحا ناتج عن تجربة وجهد ذاتي و لست متعاليا أو أنانيا
أما عن القدر ورسم الطرق وغير ذلك من أمور فسأورد مقطع من روايتي المنشورة أمواج ورمال الصفحة 164 :

...........-- تذكر ظل الشخص الذي كان فوقه واستغرب عدم وجوده .. حكي للبدوية عنه، مؤكدا انه أرشده إلى هذا المكان .. فكان السبب في عدم موته ، فقالت انه ربما يكون سرابا أو روحا حضرت لترشده .
بحث عن فرش يجلس عليه لكنه لم يجد فجلس على الأرض وقال:
:- وكيف ترشدني روحا وأنا لا استحق الحياة
قالت بتؤدة وهى تضع قدرا على النار:
:- قدرك أن تعيش ، ولا يمكنك أن تهرب من حياتك بهذه
البساطة .

عمرو :- قدري ؟ هل القدر يرسم طرقنا ؟
البدوية :- أخبرني أنت ..!
عمرو :- أذا كانت كل خطوة مقدرة فما نفعله لا
يشكل فرقا .. فلم نعاقب على فعل قدر لنا
سلفا ؟
البدوية : أذا دخل بيتك ثعبانا ماذا ستفعل ؟ أستقتله أم تهرب ؟
عمرو : سأهرب إذا كنت عاجزا عن قتله
البدوية : ولم لا تجلس ساكنا بدلا من الهرب أو القتل .. لحين يقرر
القدر موتك أو حياتك..؟ لكن ممكن أن لا تعيش ولا
تموت .. وأن يتركك سم الثعبان مشلولا .. فتقبع عاجزا
.. معتمدا على غيرك في حياتك الميتة .. ترى الدنيا
تجرى وأنت عاجز عن المشاركة فيها ؟ ---



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الرئيس ميغول واعوانه / الحسان عشاق
- ثدياي الكبيران هما سر جاذبيتي وأنوثتي / فينوس صفوري
- يحيى حسن إسماعيل / عدنان الصباح
- مسائل اقتصاد مُجتمعات الصيد واللقاط / مالك ابوعليا
- انقراض / أنمار رحمة الله
- طوفان / ليلى احمد


المزيد..... - نيللي كريم تعيش هذه التجربة للمرة الأولى في الرياض
- -غير محترم-.. ترامب يهاجم هاريس لغيابها عن عشاء تقليدي للحزب ...
- أطعمة غنية بالفيتامين B12 من الضروري إضافتها لنظامك الغذائي ...
- أول تأكيد من مسؤول كبير في حماس على مقتل يحيى السنوار
- مصر.. النيابة تتدخل لوقف حفل زفاف وتكشف تفاصيل عن -العروس-
- من هي الضابطة آمنة في دبي؟ هذا ما يحمله مستقبل شرطة الإمارات ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - رد وشكر - سعيد رمضان على