أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - استمرارا للحوار - مجدي سعد










استمرارا للحوار - مجدي سعد

- استمرارا للحوار
العدد: 435948
مجدي سعد 2012 / 12 / 6 - 22:25
التحكم: الكاتب-ة

مجددا استأذن استاذنا الكاتب في التعليق وعذري ان الحوار لم يذهب مذهب الشجار وهذا جميل

اخي سعيد رمضان

لا ادري كيف خلصت الي اني اعبر عن ايمان عميق أكثر منه شكا؟

ردي عليك هو في التفسير اللغوي لكلمة قصيرة جدا او بالاصح حرف

لو

حرف امتناع لامتناع السبب
=
عن قولك ان ايمانك هو خاص بك نتيجة جهدك

فعلي الرغم من كون هذا غير صحيح كما سأبين لاحقا

الا اني استميحك عذرا وأسأل الا تري ان منطقك هذا به شيئا من التعالي وقليل من الانانية؟

كونك انسان ذكي لا شك يعطيك فرصة الوصول الي حل (عقلاني) يريحك

ورغم اختلافي معك فيما وصلت اليه ورغم كون الايمان حتي بتعريفه اللغوي ابعد ما يكون عن العقلانيه مهما ادعي المدعون

الا ان هذا كما يقول الانجليز راحة باردة
cold comfort
لهؤلاء المساكين الذين ليس لهم قدراتك العقلية ومع ذلك فهم مطالبون بالوصول الي نفس نتائجك اذا افترضنا (عكس قناعتنا) انك علي صواب

=
هل الحياة التي اطلبها أنا هي حياة الموت كما تقول ؟ ام ان هذا ينطبق علي الحياة التي تطلبها انت؟

تلك الحياة حيث هناك كل شيئ مقدر لك ..وكل فعل وخطوة تخطوها مرسومة لك سلفا بالطقوس والاوامر والنواهي؟

وكل هذا من اجل الوصول الي غاية موهومة لا توجد الا في مخيلة كاتب الكتاب الذي تقدسه؟
=

اما عن فولك انك تفضل ايمانك بجهدك وتشغيل عقلك علي ان يصلك علي طبق من ذهب

فاسمح لي بالقول ان هذه مغالطة للنفس قبل الغير .. فالايمان كما قلت سابقا ينفي بكل تأكيد اعمال العقل


الايمان هو طلب تصديق منظومة من الغيبيات بدون قبول دخول ذرة من شك في عقل المؤمن

اما اعمال العقل فهو الشك

لانه لا يمكن اعمال العقل في اي مشكلة بدون افتراض احتمالات وقبول الشك في كل منها بلا استثناء

من المستحيل عليك الوصول الي ما تسميه ايمانك الخاص (الذي لم يقدمه احد لك علي طبق من ذهب) بدون دخول الشك في عقلك

اسمح لي ان اقول انه رغم زعمك فالحقيقة ان ايمانك بالفعل سبق وقدم لك علي طبق (لا اعرف ان كان من ذهب ام لا) ولكنه حتما لم يكن عملا مستقلا لك دون غيرك .. بل لم يكن لك فيه يد ولا خيار

ولدت فيه .. وتعلمته .. وحفطته.. وشربته.. وأكلته في صغرك.. ولم تعرف غيره في كبرك

علموك ان تصدق فصدقت

طلبوا منك ان تؤمن فآمنت

العكس يا عزيزي هو الصحيح

عدم ايماني هو بمجهودي وعقلي
=

اما عن قولك ان النص كونه صعب الفهم او بالاصح مطاطا مبهم يعتبر دليل علي انه ليس من صنع البشر فهو منطق غريب للغاية

هل الاله فقط هو من يستطيع الكلام بالاحاجي والطلاسم؟

هناك العديد من اعمال الادب البشرية اكثر غموضا من القران واصعب فهما

هل يعني هذا ان كتاب هذه الكتب آلهة؟

ثم تتكلم عن اينشتين

جمهور اينشتين ياسيدي ليس عم حسين الباشكاتب ولا الست ناهد بياعة الفجل

اما جمهور الدين فمن المفترض أن يشملهم بكل تأكيد

ودمت بخير






للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رواق الفنون ببن عروس التونسية تحتفي بالفنان التشكيلي الهادي ... / البشير عبيد
- موسم الهجرة الى الرفيق الاعلى / خالد محمد جوشن
- -منظمة حماس مجرمة ويجب أن تحاكم- / احمد جمعة
- طرائف من الواقع / أمينة بيجو
- عن أسرة التازيين بفاس / عبد الإله بسكمار
- الأمم المتحدة / الأمين العام للأمم المتحدة / سعيد الوجاني


المزيد..... - إليك بعض العادات الصحية التي ستجعلك صديقًا للبيئة بشكل أكبر ...
- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- اتفاقية لإنشاء أول مشروع لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- “توزيع الان 50 مليون دينار عاجلة”!! مصرف الرافدين يُعلن خبر ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - استمرارا للحوار - مجدي سعد