أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - رد الى: مجدي سعد - محمد حسين يونس










رد الى: مجدي سعد - محمد حسين يونس

- رد الى: مجدي سعد
العدد: 435932
محمد حسين يونس 2012 / 12 / 5 - 04:28
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ مجدى ..أتفق مع حضرتك في إنعدام المرونه لدى المسلم وذلك لان النصوص حددت له تفاصيل التفاصيل لمسير حياته اليومي منذ الاستيقاظ في الفجر وماذا يفعل او يقول و خلال يومه طرق المواصلات السفر المناقشات حتي عندما يدخل سريره مع زوجته ..
إذ ا كنت مخلصا و قمت يتلاوة الادعية و الاذكار و الاوراد و وفيت بالطقوس فماذا تبقي من عقلك لادارة دولة بحجم امبراطورية ابن الخطاب ..لذلك حدث التفكك مباشرة بعد استرخاء الغزاة و اطفاء الظمأ للحياة الرفهه فتحولت الدعوة الي صراع دموى لازال قائما حتي يومنا هذا .
من اليات الصراع كان ما حدث بين ابني الرشيد الامين و المأمون و ماساة خلق القران وهل هو موضوع بكامله في اللوح المحفوظ ام جاء متوافقا مع الاحداث اثناء الدعوة في مرحلتيها ما فبل الهجرة و ما بعد اخضاع العرب بغزوات المسلمين المتتالية .. ماساة خلق القران افرزت ابن حنبل و طريقة الصلب غير القابل لاى مرونة او تعديل عن ما فعله السلف الصالح ثم ابن تيمية فحمد عبد الوهاب و عليه لم يكن غريبا ان يحارب محمد علي الوهابية و يرسل اليهم طوسن ثم ايفان الرهيب المسمي ابراهيم باشا لقد عاد بوثائق تدين هذا الفكر و تجعل من اصحابه مجانين و معاتيه ..لكي يندفع بالخروج من اسر العصور الوسطي و حكم المماليك و الاتراك لصالح المعاصرة و التقدم و لان محمد علي كان يرى التقدم علي اساس انه جيش قوى ومعارك فلقد كان معرضا للهزيمة .
بعدها تسقط الخلافة و تحي افكار الوهابية عن طريق الارهابي حسن البنا المتلون علي كل لون و المستخم الكذب و الخداع و الغدر للوصول الي قلوب من يملكون الاموال و ظهر في نفس الوقت مجموعة اصلاح الاسلام من الداخل في صراع ضارى بين الشبان المسلمين و الاخوان المسلمين .. بين فكر طه حسين و خالد محمد خالد و افكار سيد قطب الاول يرى ان علينا الالتزام بما جاء في النصف الاول من الدعوة و كانت تميل الي السلم و التوافق مع المسيحي و اليهودى و تحتضن النساء و تؤيد تحرر العبيد و تقف بجوار قضاياهم الانسانية .. والثاني يحي( حي علي الجهاد) و قوانين الغزوات و انتهاكات المسلمين الاوائل لمخالفيهم و العيش بارهاب الناس و بث الرعب في قلوبهم من قدرة المسلمين علي الحاق الضرر بهم .. الصراع بين دعاة النصف الاول و دعاة النصف الثاني كاد ان يحسم لصالح الاوائل لولا ظهور البترول و استخدام عائدة في دعم سيد قطب و اخوانه من الارهابيين و حرص ملوك و امراء الجاز ان يبقي الوضع علي ما هو عليه حتي لا تطولهم رياح تسونامي الناصرية و القومية .. سعدت بحوارك و شكرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم / ابراهيم ابراش
- أطروحة جامعية تسلط الضوء على- السرد الترابطي- كإفراز للتحولا ... / عزيز باكوش
- كيف تنظر إسرائيل لزيارة محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض / ازهر عبدالله طوالبه
- الدين الواحد... سرّ التجلّي الإلهي في مرايا الأديان، و حين ت ... / راندا شوقى الحمامصى
- كرم خليل يكتب: كيف تحوّلت سوريا من ملف أمني إلى شريك استراتي ... / كرم خليل
- (سِفْرُ السِّدْرَةِ) (محو وصحو) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- تونس.. جبهة الخلاص تنظم وقفة تضامنية دعما للمعتقلين السياسيي ...
- دمشق.. سوريا والاتحاد الأوروبي يطلقان يوم حوار مع المجتمع ال ...
- الخليل.. إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي للاحتفال بعيد سارة ا ...
- جلبها مواطن كويتي من إيران.. داخلية الكويت تعلن إحباط تهريب ...
- قانون الإعدام والقوة الدولية بغزة.. صراع النفوذ بين-إسرائيل- ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: صناعة الاستبداد حرفة شرقية / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - رد الى: مجدي سعد - محمد حسين يونس