أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - اشكرك للرد ولكن؟ - جورج ابراهيم(سوري حائر سابقا)










اشكرك للرد ولكن؟ - جورج ابراهيم(سوري حائر سابقا)

- اشكرك للرد ولكن؟
العدد: 434992
جورج ابراهيم(سوري حائر سابقا) 2012 / 11 / 25 - 22:47
التحكم: الكاتب-ة

ودلالا يقاربان الميوعة
تبدأ كالعادة وكنموذج لتربية الدكتاتور بالتهكم على تعليقي مع انه واضح اهانتك للسيد الحكيم وهذا ان دل على شيء استاذي فانما يدل على ان المختلف بالرأي يجب ان يوبخ قبل ان يلطم وان الديموقراطية ليست قوالب جاهزة كما يتبجح بعض من يعدون بتحقيقها كما الرئيس المصري مرسي مبارك , بقدر ما هي تربية تبدأ من الحضانة وممارستها شيء يختلف اكثر مما تتصور عن تطبيقها ودليلي البسيط هو ان المهاجرون الى السويد طلبا للديموقراطية هم اكثر دكتاتورية من الذين اثروا البقاء في اوطانهم.

عودة الى ردك الكريم.
لاادري ان كنت تجيد لعبة الشطرنج او لا ولكن الاكيد انك تعرف بديهياتها من حيث ان التضحية بالبيادق يجب البدأ بها لفتح الطريق امام الفيلة والوزير من اجل حماية الملك والالتفاف على الملك الاخر
بهذا المنطق تدار الثورة السورية ولن افاجأ يوما ان كشف التاريخ ان الخيليجيون والاتراك والفرنسيين متواطؤن مع الاسد من اجل تدمير سورية وتفتتيتها والا لكانوا اما صمتوا عن الدعم العسكري الذي يقدمونه او اكتفوا بالدعم الانساني , وهنا السوريون ليسوا الا بيادق في حرب حماية الملك الاسد والملك الخليجي_التركي .
اتبعك منذ فترة طويلة وقرأت للكاتب السويدي الذي كتب عن سوريا واعجبت باراءك حين التقاك , كما كنت معجبا بعبد الرزاق عيد وكثيرون ممن كنت اتوسم قيهم كل الخير من اجل سوريا ديموقراطية قبل ان تعلن مواقفكم التي لااراها الا تخدم النظام السوري كما خدمته دول الخليج وتركيا والامريكان, كما الروس والايرانيون.
بدأت التعليق باسم سوري حائر منذ اللحظة التي حمل فيها بعض الثائرين السلاح بعد ان رقصنا وطربنا لكسر حاجز الخزف الذي كنا نتصوره اقوى بالاف المرات من خط بارليف, وهذه الحيرة سببها عبارة كانت موجودة في كتاب السياسة للثانوية العامة في الثمانينات(لا ثورة ضد الجيش) وخصوصا في بلد مثل سوريا فيه التمايز الطائفي الذي قسم المجتمع مثالثة من حيث وجود العلويين الذين اهانوننا مواجهة وبدون تكلف عناء اللباقة من ابو لؤي في مدينة الطبقة الى اصغر موظف في سد الفرات, مرورا بمحمد منصورة وغيرهم وغيرهم, الى المسيحيين الذين على رأي اهل دير الزور( عمرك شفت مسيحي زلمة) وهم جزء التصق بالنظام كي يضمنوا على الاقل ان لايهان صليبهم, الى البرجوازية الطفيلية السنية ورجال المرحلة ممن تعلم ان اليد التي لاتعض يجب ان تباس ويدعى عليها بالكسر. هذا التقسيم العامودي قاد الى ان الكثيرين من الاخوة السنة والغالبية من المسيحيين ليسوا مع النظام الا بالقدر الذي يحفظ حياتهم وحياة ابناءهم.
مع بدا العسكرة وحتى غايته وصل فقط الى السويد اكثر من عشرة الاف سوري مسيحي طالبين اللجوء, هذا العدد يجب ان يضاف اليه اولئك الذين لم يوفقوا قي القدوم الى هنا وحطوا رحالهم في دول اوربية اخرى, بمعنى ان العسكرة وسقوط قنابل النظام على الاهالي في مدن سوريا قاد اولئك الذين لايريدون من السياسة الا الاحتياجات اليومية الى الهرب والنجاة بارواحهم, وهذا التصعيد الهمجي من قبل النظام ما كان ممكنا لو لم يقتحم المدن مجموعة تصر على تثوير امي البالغة من العمر ثمانين عاما وبالكاد تعرف من يحكم سوريا.
كل من حادثته من المسيحيين يصر على ان المسلحين وهابيون مجرمون يقتحمون المناطق الهادئة نسبيا بحجة حماية المتظاهرين وحتى اليوم مات لي اثنان من الاقارب 38 و 29 عاما بقذائف الجيش الوهابي الحر وكلاهما مدنيان لايهمهم من ينتصر ويحكم البلد, لكن يهمهم جدا ان لايموتوا في امر لم يقرروه او لم يكن لهم رأي فيه.
طبعا من السهل عليك ان تتهمني بالطائفية حين اتحدث عن تركيبة البلد وعن معاناة المسيحيين التي بدات تقارب معاناة المسيحيين العراقيين الذين وحسب التقديرات خرج منهم من العراق اكثر من مليون ونصف المليون, ولكي اقطع الطريق عليك اقول باني مولود مسيحي ولكني ملحد منذ اكثر من ثلاثين عاما وزوجتي مولودة مسلمة وهي الاخرى ملحدة واولادي البالغون كذلك ملحدون, والذي يدفعني للكتابة عن هذا الجانب ان اخوتي نصفهم ترك سوريا الى اوربا والنصف الاخر نبحث لهم عن مهربين, ولا يخفيك انه ما هاجر مواطن وعاد.
ختاما اريد فقط التذكير بان دراسة الثورات التي اوردها احد كتاب الحوار المتمدن جديرة بالاطلاع عليها ومحصلتها كالتالي: الثورات السلمية تتطيح بالدكتاتوريات في ثلاثة اعوام على اقصى تقدير وتقود الى ديموقراطية حقيقة بعد خمس سنوات على اكثر تقدير, في حين ان الانتفاضات المسلحة قد تمتد الى ست سنوات ويحتاج بناء الديموقراطية في مثل هذه الحالة ليس اقل من تسع سنوات وتؤدي على الاغلب الى تمير كامل للبلد.
هذا هو ما حيرني ويحيرني ويدفعني للقول لا للسلاح حتى وان وصفتني بالدارويني المفتقد للحس الاخلاقي. مساؤك سعيد


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحشد الشعبي ومخالفات الإطار الدستوري / ادهم ابراهيم
- بوشكين (العربي) / شاهر أحمد نصر
- تغييب أسماء النساء من شجرة النسب الى لافتات النعي / بتول فاروق
- المتشرد العجوز / علوان حسين
- تَحْذِيرٌ مُسْبَقٌ... / فاطمة شاوتي
- لا يبحث اليسار العراقي المناهض للكيان الصهيوني العنصري الفاش ... / حزب اليسار العراقي


المزيد..... - أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- واتساب أعمال بميزة جديدة!.. تنزيل وتساب أعمال whatsapp busin ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - اشكرك للرد ولكن؟ - جورج ابراهيم(سوري حائر سابقا)