أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: جمال علي - ياسين الحاج صالح










رد الى: جمال علي - ياسين الحاج صالح

- رد الى: جمال علي
العدد: 434687
ياسين الحاج صالح 2012 / 11 / 24 - 20:18
التحكم: الكاتب-ة

حدثت الثورة في هذا الوقت بالذات لأن هناك أكثر من مثال إيجابي سبقها، في تونس ومصر، ثم في ليبيا واليمن والبحرين. لا يكفي وجود -أسباب موضوعية- للثورة حتى تتفجر، بل قد يمكن القول إنه لا أسباب للثورات. وكل أسباب الدنيا لا يمكن أن تفجر ثورة. الثورة خروج على منطق الأسباب.
يحتاج الأمر إلى شرارة، إلى حادثة تاريخية عارضة تقوم بدور الصاعق، إلى مثال إيجابي محرض. في سورية توفر المثال المحرض في غير بلد عربي، ثم وفر النظام الشرارة حين اعتقل أطفال درعا وأهان ذويهم.
قبل الثورة كانت هناك مقاومات متنوعة، لكنها ضيقة النطاق، وكان عموم السكان أميل إلى الركون إلى أوضاعهم لأنهم يعرفون بالتجربة الحية كم هو النظام وحشي. وتعلم أنهم احتجوا بوسائل متنوعة في أوقات سابقة، وجرى تحطيمهم بعنف متطرف، أياً تكن وسائلهم في الاحتجاج. لديك علم على الأرجح أن حافظ الأسد قتل عشرات الألوف السوريين قبل ثلاثين عاما، وأن الألوف كانوا يعذبون يوميا في سجن تدمر طوال عشرين عاما؟ وتتكلم رغم ذلك على -حس الاستسلام والخضوع لمنطق القوة-؟!
ثم كيف لا ترى أن شعبا دفع حتى اليوم أربعين ألفا وهو يواجه نظام طغيان متفوقا في وسائل الحرب وشن عليه حربا منذ اللحظة الأولى، ليس بالشعب الذي ينسب إليه -حس الاستسلام والحضوع لمنطق القوة-! وبخاصة حين ترجع حس الاستسلام المزعوم إلى ماهية الناس أو ثقافتهم، كما يبدو أن تعليقك السابق يوحي، وليس إلى أوضاعهم التاريخية العيانية.
ولا أزال أرى أن كلامك تبريري وإن لم تكن نيتك التبرير. هناك منطق للكلام مستقل عن تفضيل المتكلم. والنظرية الثقافوية بكل تنويعاتها ونسخها تبريرية على كل حال.
وكيف لا يكون تبريرا من يرجع استقرار النظام إلى خنوع المحكومين دون أن يقول شيئا عن نوعية الحكم، فكأننا نعيش في انكلترا أو في اليابان!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مراجعة أدبية نقدية لكتاب -الرابطة: موقف وإنجاز- بقلم: ChatGp ... / عقيل الواجدي
- رسالة سفلية / عبد الرحيم العلاوي
- ثلاث أساطير أرمنية عن الحب / عطا درغام
- حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي تدعم عودة صحافة المنظمات ال ... / قاسم علي خضر
- عوزي أورنان، بين الكنعانية والهوية الإسرائيلية / محمد عبد الكريم يوسف
- مشروع الشرق الأوسط الجديد: بين التحوّل الجيوسياسي وإعادة تشك ... / خالد دقوري


المزيد..... - مسؤولون أمميون: النشاط الإرهابي يتصاعد بمنطقة الساحل الأفريق ...
- هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟
- تمارين لصحة الساقين مع التقدم فى العمر وتعزيز المرونة بهما
- الحكومة الأمنية الإسرائيلية تقر خطة نتانياهو لـ-هزيمة- حماس ...
- البنتاغون: إدارة ترامب تمضي نحو بناء أكبر مركز احتجاز للمهاج ...
- إسرائيل..-الكابينت- يمنح نتنياهو -الضوء الأخضر- للسيطرة على ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: جمال علي - ياسين الحاج صالح