أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - تجربة اليسار الاخر - عبد العزيز حسين الصاوي










تجربة اليسار الاخر - عبد العزيز حسين الصاوي

- تجربة اليسار الاخر
العدد: 434314
عبد العزيز حسين الصاوي 2012 / 11 / 23 - 12:46
التحكم: الكاتب-ة


- ما نكسبه سياسيا يجب أن نعاود كسبه ثقافيا ( ) . نحتاج أولا إلى أن نعيد بالسياسة كسب ما يحتمل ان نكون قد كسبناه بالقوة المسلحة. ( الانتقال ..... ) إلى أوضاع أكثر ديمقراطية يمر أيضا عبر الصراع الاجتماعي والسياسي والفكري مع الإسلاميين. أما إصلاح التعليم فيحتاج إلى استراتيجية وطنية طويلة الأمد. -
===
تحاوري مع النقاط اعلاه في رد الاستاذ يس علي ملاحظاتي الاولية قد لايكون مفيدا فيه سوي كونه يزج في النقاش خبرة اليسار الاخر ، أعني القادم من القومي والبعثي السوداني خاصة. لهذا الاخير خصوصية تطور انتجت منذ مده انقطاعات متفاوتة الجذرية عن المنظومة البعثية العراقية لدي مجموعات نشأت فيها. ليس هنا مكان تفصيل هذا التطور المسجل كتابيا، إلا في حدود الصلة مع موضوعنا هنا.
عندنا في السودان أيضا صراع مع الاسلاميين واحتمالات متزايدة لانفجاره مسلحا مع الشق الحاكم منهم. وفي الحد الجذري كاملا من الانقطاع المذكور عن التجربة البعثية تؤطَر هذه المسائل في تصور معين لكيفية تأسيس نظام ديموقراطي مستدام وقابل للحياة علي النحو التالي : الاقدار العربية حكمت بأن قوي التغيير والحداثة التي تصاعدت بعد حركات الاستقلال الوطني تسببت في تجذير اللاعقلانية في مجتمعات كانت تعاني أصلا من كثافتها لانها لم تشهد عصر تنوير علي الطراز الاوروبي، بأخضاعها لانظمة شمولية متطاولة العمر والأفرازات. في هذا الفراغ النهضوي، إذا صح التعبير، نمت وتعملقت قوي الاسلام التقليدي والسلفي وتيارات التفتيت الطائفي والاثني تحت- الوطني، بينما تضاءل وزن القوي السياسية الديموقراطية التكوين والتوجه بشكل مريع.
هذا الوضع هو ما يجعل الهدف المركزي لقوي التغيير تحرير عقل الانسان، كما يجعل نقطة الشروع أوللة قضيتي الاصلاح التعليمي وتنشيط المجتمع المدني بالمقارنة لبقية بنود اجندة العمل الوطني، الاولي بأعتبارها الاداة الرئيسية للشروع بتنمية العقلية النقدية المنفتحة في مجتمع اضحي مصمتا ضدها والثانية بأعتبارها المجال الوحيد المفتوح للشروع بتنمية حس العمل العام في غياب الحركات الحزبية الديموقراطية. حتي أثناء مرحلة التركيز علي أولوية الاوليات، وهي أسقاط النظام الاستبدادي، يمكن العمل علي خط الاولويات الاصغر بتثقيف اكبر عدد ممكن من كوادر المعارضة بالتصورالسليم كأطار عام وأولويات مابعد التحرير التي تترتب عليه. يوفر هذا العمل السياق الاكثر فاعلية للصراع الفكري والسياسي مع الاسلام التقليدي وللجم انفلاتات العمل المسلح، كما يعتبر تحقيقا جزئيا للتصور العام لكونه يؤمن شروعا مبكرا وحاسما بأتجاه تطبيقه في المرحلة اللاحقة بما يتضمنه ذلك من رفع درجة الصراع السلمي مع الاسلاميين وكافة القوي والتيارات المجافية للاستنارة والديموقراطية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مردوخ سلّعَ الصحافة وترامب شيطنها / كرم نعمة
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحدْ ..( 47 ) / زكريا كردي
- كيف تعيش الذكريات؟ / طارق ناجح
- له خوار !! / حسن مدبولى
- خطة احتلال غزة في ظل إدارة ترامب: الأبعاد، التداعيات، وخطر ا ... / علي ابوحبله
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم ! / نيسان سمو الهوزي


المزيد..... - الاستيلاء الثقافي.. حين تُقدَّم ملامح التراث الهندي بلمسة غر ...
- -إعادة احتلال غزة-.. اجتماع مصيري لاتخاذ القرار في إسرائيل ا ...
- بداية من سبتمبر.. الإيجار القديم يبدأ بـ250 جنيه لـ1.88 مليو ...
- شجرة عائلة الرحباني الكاملة وتأثيرها على الفن العربي
- CDC تحذر من السفر إلى الصين بسبب شيكونجونيا.. كل شىء عن الف ...
- فرنسا: أكبر حريق غابات منذ نحو 80 عاما لا يزال خارج السيطرة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - تجربة اليسار الاخر - عبد العزيز حسين الصاوي