أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: سامي حسن - ياسين الحاج صالح










رد الى: سامي حسن - ياسين الحاج صالح

- رد الى: سامي حسن
العدد: 433239
ياسين الحاج صالح 2012 / 11 / 19 - 19:25
التحكم: الكاتب-ة

لم يحصل في التاريخ أن تنازلت طبقة أو شريحة اجتماعية عن مواقع امتيازية في نظام اجتماعي. البرجوازية السورية ليست استثناء عن ذلك، وأنت ترى، سامي، أن شريحتها الطليعية اليوم، البرجوازية الجديدة التي خرجت من رحم النظام، منخرطة كليا في حربه على العامة.
لكن فرض إعادة نظر واسعة في هياكل إنتاج الثروة وتوزيعها ضرورة حيوية في سورية ليس لأسباب اجتماعية فقط، ولكن لأسباب تنموية أيضا. بمستوى الفقر القائم في اسلنوات الأخيرة، 37% من السكان دون خط الفقر الأعلى (دلاورين في اليوم)، ولعله اقترب من الخمسين بالمئة أو أكثر خلال نحو عامين من الثورة، لا يمكن أن تقوم تنمية واقتصاد وطني قابل للتطور. ولا حياة سياسة مستقرة أو قابلة للاستقرار. -السوريون السود- لن يسكتوا، لقد دفعوا ضريبة الدم في الثورة، ولن يقبلوا الحرمان بعدها. هذا بند سيفرض نفسه على الجميع، ولو لم يكونوا يساريين. ويفترض أن اليساريين أو أصحاب الحساسية اليسارية هم من يجعلون منه ركنا أساسيا في سياستهم وتفكيرهم. ولن تنفع العقيدة الدينية في إسكات صوت الجائعين، لكنها ربما تطور توجها فاشيا إن عجزت عن السيطرة عليهم.
بخصوص الشق الثاني من السؤال أتصور أن سياسات اليسار في كل حين مرتبطة بنوعية الصراعات الاجتماعية القائمة. الوجهة العامة لسياسات اليسار هي في رأيي تملك التغيير، تمييزا عن تغيير الملكية الشيوعي، وعن العزل عن التغيير من نوع ما كان حاصلا قبل الثورة في البلد، ولا يزال قائما في أكثر البلدان العربية. أما التوجهات التفصيلية فمرتبطة بالصراعات العينية. أشرت في المتن إلى ثلاثية الحريات الاجتماعية ( الخصم هو الإسلاميون) والحريات السياسية (الخصم هو الاستبداد) وتحويل هياكل إنتاح وتوزيع الثروة (الخصم هو البرجوازية العليا...). وثلاثتها موجهة ضد مجتمع السوريين البيض الإسلامي المحتمل، وليس فقط ضد مجتمع السوريين البيض الحالي، الذي لا تكاد تكون لديه مشكلة في الحريات الاجتماعية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مردوخ سلّعَ الصحافة وترامب شيطنها / كرم نعمة
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحدْ ..( 47 ) / زكريا كردي
- كيف تعيش الذكريات؟ / طارق ناجح
- له خوار !! / حسن مدبولى
- خطة احتلال غزة في ظل إدارة ترامب: الأبعاد، التداعيات، وخطر ا ... / علي ابوحبله
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم ! / نيسان سمو الهوزي


المزيد..... - مدينة صينية مذهلة تتحدى الأفق العمودي.. تستحق لقب -سايبربانك ...
- في استقبال ماريفينت الصيفي: الأميرة الإسبانيّة تختار فستانًا ...
- قلة المال تزيد القلق.. إليك كيف تستعد للأزمات المالية التالي ...
- انتقاد فلسطيني لصمت الصليب الأحمر إزاء انتهاكات إسرائيل بحق ...
- الأونروا: لا يمكن لـ4 نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات في غزة أن ...
- رئيس الإمارات: نتطلع لمضاعفة التبادل التجاري مع روسيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح - كاتب سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا في شأن الثورة السورية واليسار / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - رد الى: سامي حسن - ياسين الحاج صالح