أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: مؤيد عبد الستار - أفنان القاسم










رد الى: مؤيد عبد الستار - أفنان القاسم

- رد الى: مؤيد عبد الستار
العدد: 432945
أفنان القاسم 2012 / 11 / 18 - 16:29
التحكم: الكاتب-ة

الصديق العزيز مؤيد، تأخرت عليك بالرد، فقد شغل بالي ما تطرح، والجواب ليس سهلاً. محمود درويش في آخر أيامه ألقى قصائده في مسرح الأوديون في باريس تصاحبه الموسيقى، إذن لم يغن قصائده، غناها مارسيل خليفة، وهذا أمر مختلف تمامًا. باعتقادي أهم ما في الموضوع (القصيدة الشعرية والموسيقى الأداتية) هو التناضح، بمعنى التأثير المتبادل بين الأبيات والأنغام، دون التناضح لن نصل إلى الإطراب، فالأمر يتعلق بشعر وبموسيقى، وليس بشعر مموسق، بعنصرين مستقلين، وفي الوقت نفسه متكافلين. هناك شعر موسيقي، يكفي أن يُقرأ على مسامعنا ليثير حساسيتنا السمعية، ولا هذا أيضًا. فيما تطرح بإمكانك قراءة قصيدة نثرية ليست موزونة، وعبر الصورة أو الاستعارة تكتب الموسيقى التي تتناسب معها ومع ذوقك أولاً وقبل كل شيء، فأنت تعيد كتابة القصيدة موسيقيًا. هنا تلعب الحساسية البصرية كثيرًا، وهناك الحساسية التأملية، وهناك الحساسية الفكرية، وهناك الحساسية الحُلمية... الفواجع، الروائح، الممنوعات، التمردات، إلى آخره، بفضل كل هذه الحساسيات يكون عزفك، ويكون اختيارك لأداة العزف. مهمتك ليست سهلة، لكنها ممتعة لك ولجمهور عليه أن يعتاد ذلك، لأن الجمهور الذي لم يعتد سماع القصيدة كشعر والقصيدة كموسيقى سيضجر بسرعة إلا إذا كنت ذا دراية كاملة شعرية وموسيقية، وعبرت عن الإنساني في هذا الإبداع الشاق الجديد علينا كل الجدة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التفاوت نتيجة حتمية لعلاقات الإنتاج الرأسمالية تقرير عدم الم ... / رشيد غويلب
- حين يصل الجمال متأخرًا / عماد الطيب
- شهداء تشرين* / إشبيليا الجبوري
- من النقد الثوري إلى خطاب التبرير / علي طبله
- «دور التكتيك الصائب في تحقيق النصر الاستراتيجي» / ناظم زغير التورنجي
- التضليل في مقولة (إرادة الشعب) في العالم العربي؟ / ابراهيم ابراش


المزيد..... - شرطيان يساعدان بتنفيذ -ولادة طارئة- فجر عيد الميلاد
- الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن الأونروا
- بالوثيقة.. تواقيع الكتلة النيابية الأكبر ضمن الإطار التنسيقي ...
- كأس الأمم الأفريقية.. الجزائر تتأهل إلى ثمن النهائي ومحرز ول ...
- هروب العشرات من مصحة لعلاج الإدمان في مصر، ما السبب؟
- حماس تؤكد مقتل أبو عبيدة ومحمد ‌السنوار وفق المتحدث الجديد ب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: مؤيد عبد الستار - أفنان القاسم