أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أنا مشبوه! / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - ملاحظات آمل أن تكون ختامية - عصام الخفاجي










ملاحظات آمل أن تكون ختامية - عصام الخفاجي

- ملاحظات آمل أن تكون ختامية
العدد: 432147
عصام الخفاجي 2012 / 11 / 15 - 17:33
التحكم: الحوار المتمدن


أثار أسفي إن بعض المعلّقين مازالوا يرون في النقاش الفكري صراعا بين قبيلتين على كل عضو من أعضائهما الدفاع عن شيخ قبيلته وإلا أصابه العار. لا أعرف الأستاذ عبد الخالق حسين شخصيا. وحين ردّ أحد الكتّاب على مقال سابق له تناول فيه سيرته الشخصية عبتُ على ذلك الكاتب أسلوبه في المناقشة. ولم أر في موقفي هذا تفضّلا على الأستاذ حسين بل هو نقد لأسلوب يخفي ضعف حجته من خلال الخروج عن لياقة الحوار. وحين تكاثرت التعليقات على ارتباطه بهذه الجهة السياسية أو تلك، تجّنبت الدخول في هذا الموضوع، مع أن بعض المدافعين عن الأستاذ حسين رأوا في نقاشي صراعا بين جهتين سياسيتين وكأنهم يؤكدون ما تجنبت الدخول به.

قلت بأن مقالي لم يدر بالأساس حول موقف الأستاذ حسين من البطاقة التموينية الذي قد أتفق أو أختلف معه فيه. دار نقاشي حول أسلوب رأيت وأرى أنه لايليق بكاتب رصين يتهم من يخالفه الرأي بأنه مشبوه. وغريب أن أيا من المعترضين لم يتناول هذا الأمر من بعيد أو قريب. وأكّدت، واؤكد، على أن لغة كهذه تعيدنا إلى عصر الإرهاب الفكري ومصادرة حرية الرأي. وإذا كان من حق بعض المعلّقين أن يؤيدوا حجج الأستاذ حسين، فإنني أحترمهم قدر احترامي لمن يؤيد حججي. غير أنني تمنّيت الإقلاع عن إعطاء صكّ الوطنية لمن نحب وحجبه عمّن لانحب.

لايرى هذا البعض من المعلّقين ضرورة للنقاش مادام الكاتب لم يتعرّض لي شخصيا، لأن الأفكار والمبادئ بالنسبة لهم أقل أهمية من شخص الكاتب.ولم يكن هدفي أن أخيّر القارئ بين موالاة أحد زعيمين يتباريان على كسب الأتباع.كان هدفي، ومايزال، أن تخضع النصوص إلى قراءة متأنية من قارئ ذي حسّ نقدي مستقل قد يكوّن بعد اطلاعه رأيا مختلفا عن النصّين اللذين قرأهما وقد يخرج بتركيب يجمع بين حجج النصيّن. وكان أملي، ولايزال، أن يناقشني القارئ تفصيلا عن الثغرات التي وجدها، وهي لابد موجودة، فيما كتبت لا أن يعود إلى اللغة المتكلّسة الشتائمية التي لم تعد مقنعة للمتنورين.

حين وجّهت نقدا إلى جوانب من منهج العالم الكبير حنا بطاطو في كتابه الموسوعي عن العراق، رد عليّ بمقال افتتحه بالقول -هذا أهم مقال عن العراق قرأته منذ سنوات- (نشر النقد ورد الأستاذ بطاطو في مجلة ميريب الأمريكية عام 1986). وحين نقدت الصديق الكبير سمير أمين رد بدراسة توسّع فيها في شرح مفاهيمه (كتاب -جدل- للعلوم الإجتماعية عام 1992). عبّر هذان الردّان وغيرهما عن احترام للرأي الآخر وعن رغبة في تحفيز الفكر وعن ثقة الكاتبين بأنفسهما.

كم علينا الإنتظار لنرتقي بمناقشاتنا إلى هذا المستوى الحضاري العلمي؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أنا مشبوه! / عصام الخفاجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في ضيافة المدافع بعض من الرجال الأوفياء / جعفر المظفر
- سجّل يا تاريخ: غزة لم تُخذل من البحر بل من البرّ! / محمود كلّم
- سيرينادة البحر / حسام محمد أحمد
- دوخي المفقود في تقاسيم الصبا / كرم نعمة
- مشكلة المنطق _ مناقشة جديدة 2025 .... / حسين عجيب
- غزة من قضية محليّة إلى معركة عالمية. / ازهر عبدالله طوالبه


المزيد..... - أكثر من ملياري رحلة ركاب متوقعة خلال 8 أيام مع انطلاق -الأسب ...
- إعلان هجوم كنيس مانشستر -حادثة إرهابية-.. والشرطة تكشف مصير ...
- هل يحوّل ترامب الإغلاق الحكومي إلى سلاح لمعاقبة خصومه السياس ...
- رحيل جين غودال صديقة الشمبانزي والمدافعة عن الطبيعة
- هجوم دهس وطعن أمام كنيس يهودي في مانشستر يوقع قتيلين وعددًا ...
- خطر حرب جديدة يخيم على المنطقة.. هل تعيد إسرائيل قصف إيران؟ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أنا مشبوه! / عصام الخفاجي - أرشيف التعليقات - ملاحظات آمل أن تكون ختامية - عصام الخفاجي