أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: فاطمة الفلاحي - أفنان القاسم










رد الى: فاطمة الفلاحي - أفنان القاسم

- رد الى: فاطمة الفلاحي
العدد: 431395
أفنان القاسم 2012 / 11 / 12 - 21:21
التحكم: الكاتب-ة

في الواقع خطة السلام التي طرحتها خطة تُجدد نفسها كل يوم، طالما بديلها غير موجود، وحتى لو كان هناك بديل، فهو بديل غير شمولي، بينما خطتي شاملة شمولية تحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العربي في نصف ساعة، وتعطي لكل طرف كافة حقوقه المتنازع عليها، وهي لهذا لم تزل صالحة للتطبيق، وستظل صالحة للتطبيق طالما لم يجد الصراع حله. هذا البعد الشمولي هو في نفس الوقت خصوصي ككونية كل عمل أدبي يتعدى حدود الخاص إلى العام، كل عمل أدبي ناجح. ما حالَ دون تطبيقها إلى اليوم، الفلسطينيون والأمريكان، لأن المشكل ليس الإسرائيليين –كما يروّج- المشكل هم الأمريكان الذين لا يريدون حلاً طالما عدم الحل يحمي مصالحهم، والمشكل هم الفلسطينيون الذين لا يريدون حلاً طالما هم أيضًا عدم الحل يحمي مصالحهم، فبالحل السلطة الفلسطينية تحل نفسها بنفسها (وكذلك حماس)، والأمريكان يخسرون ورقة سياسية هامة تفرق العالم العربي، لم تزل تفرق العالم العربي، ومن هذه الناحية تدعم أمريكا ما يدعى بالربيع العربي على طريقتها، مليار ونصف المليار دولار أنفقت أمريكا على محمد مرسي كي تجيء به الانتخابات رئيسًا لمصر، وبالتالي كي تُمزق العالم العربي أكثر من السابق، وتحافظ على بقاء الأمر الواقع الذي فلسطين المفرقة من ورائه. هذا الوضع يترك المجال واسعًا للإسرائيليين كي يلعبوا على هواهم، وهذا كل ما في الأمر بالنسبة -لتعنتهم-، إنهم أضعف الأطراف في اللعبة الدائرة. كيف الضغط إذن على الفلسطينيين والأمريكان لتفعيل خطتي؟ عن طريق الشارع الفلسطيني ستقولين. وأنا أقول لك إن الشارع الفلسطيني محنط، الشارع المحنط لن يتحرك. ما العمل إذن؟ أن يتحرك الشارع الإسرائيلي، نعم، وهو سيتحرك، وهو سيفرض على الجميع الحل الذي أرتأيه، لأنه حل العقل. الشارع الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتنفيذ خطتي، وما أن يتحرك الشارع الإسرائيلي سيتحرك الشارع الفلسطيني، وسيضطر الأمريكان إلى عدم المناورة في المادة الفلسطينية. إنها الطريقة التوليدية لشومسكي ذاتها: التحول السطحي الإسرائيلي يتبعه تحول عميق يدفع إلى التحول السطحي الفلسطيني، فالتحول العميق. نعم، الشعب الفلسطيني دفع الثمن غاليًا بعد أن أثبت أنه شعب أحمق، مشت عليه لعبة -الوطنية- التي يلعبها عباس وزبانيته: أوقفوا الاستيطان نتفاوض! وبما أن إسرائيل تنهل حياتيًا من رئة الموقف الأمريكي الذي لا يريد حلاً، لن توقف إسرائيل الاستيطان، فيرتاح عباس وزبانيته، لأنهم ضمنوا البقاء في السلطة طالما لم تعد إسرائيل إلى التفاوض، وهذه المرة بدعم جماهيري، آه ويا للكارثة! تذاكر المرور سبق للشعب الفلسطيني أن دفع ثمنها مرات للتذكرة الواحدة: الأرض والهوية والشهداء والمخيمات والجوع والقمع والإذلال وعملية -التهنيد- (من هنود) مقابل عملية -التهويد-، وآخر ما جد تلك الصلافة التي لا تصدق الوقاحة التي لا مقابل لها إلا البصاق عندما صرح عباس بعدم حق العودة، أن يجرؤ على ذلك هذا يعني أن الشارع الفلسطيني لمحنط بالفعل، وأن الأمل، إذا كان هناك أمل، لهو الشارع الإسرائيلي.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - السلام المستحيل ! / عبدالله عطوي الطوالبة
- اسقاط الارضوية تجنبا للفنائية/ 3 / عبدالامير الركابي
- سيرة الماء الأول / أبوذر بابكر
- الاتفاقات بين الإدارة الأمريكية وإدارتي اللندنية / أفنان القاسم
- وفاة الروائي الامريكي بول اوستر / كاظم حسن سعيد
- اطلقوا سيقانكم للريح / مراد سليمان علو


المزيد..... - مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: فاطمة الفلاحي - أفنان القاسم