أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم










رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم

- رد الى: نبيل عودة
العدد: 431137
أفنان القاسم 2012 / 11 / 11 - 20:01
التحكم: الكاتب-ة

نبيل عودة ينظر إلى الموضوع من ناحية تاريخية ارتبطت بالإبداع، وأنا أنظر إليه من ناحية إبداعية ارتبطت بالتاريخ، والأمران ليسا واحدًا. عندما اعتبرت المعلقات وألف ليلة وليلة كأرقى ما جاء في الأدب العربي لم أكن أعني على الإطلاق أن عمر بن أبي ربيعة أو المتنبي أو حافظ إبراهيم أو سعدي يوسف في الشعر، والجاحظ أو الحريري أو ابن طفيل أو صاحب زينب أو صنع الله إبراهيم في النثر، أقل أو أكثر قيمة من هذين الإنتاجين إلا من حيث كونهما مرجعين تقويميين، فلا مجال للمقارنة، لا شكلاً ولا مضمونًا، هذا مناف للعقل، مناف للمنطق، مناف لكل الرؤى النقدية، قلت هذا مائة ألف مرة في ردودي. هناك خصوصية لكل إبداع شروطها من زمنها، من واقعها، من بسيكولوجية مبدعيها، في جدلها مع زمنها، مع واقعها، مع بسيكولوجية مبدعيها، وعندما أنظر إلى هذه الخصوصية، أرى أن المعلقات وألف ليلة وليلة قد استطاعت أن ترقى جماليًا وفكريًا إلى درجة لم يستطع غيرها من الإنتاجات الأدبية العربية أن يرقى إلى ما رقت إليه، كلٌ في خصوصيته. لهذا تظل المعلقات وألف ليلة وليلة مرجعًا جماليًا وفكريًا بالنسبة إلى مقاييسها الفنية والفكرية هي وليس بالنسبة إلى مقاييسنا الجمالية والفكرية نحن في هذه اللحظة المتطورة من تاريخنا. أما ما قاله نبيل عودة بخصوص تاريخية الرواية وتاريخية القصيدة، فأنا أتفق معه ليس إلى أبعد مما أورده عن إدوارد سعيد، لأن القصص كسلاح مقاوم للاستعمار ما هي سوى قصص ظرفية كشعر المقاومة الفلسطيني، ما هو سوى شعر ظرفي، أي أن القصص هذه ليست قصصًا كقيمة جمالية ومعرفية، والشعر هذا ليس شعرًا كقيمة جمالية ومعرفية، إنهما التعبير عن حاجة ملحة كالذهاب إلى بيت الماء ما أن يقضي المرء غرضه حتى تزول أسبابها. محمود درويش فهم هذا وليس سميح القاسم، وأنطون شماس فهم هذا وليس إميل حبيبي. لكن لمحمود درويش مشكل آخر، مشكل التعبير عن الصورة والتصور أوضحته فوق، ولأنطون شماس مشكل التوصيل، فهو يكتب بالعبرية، كمولود فرعون وكاتب ياسين ومولود معمري يكتبون بالفرنسية، هؤلاء جمهورهم الجزائري كان يقرأهم، وشماس لا يقرأه لا جمهورنا ولا جمهورهم، وكأنه يكتب لنفسه فصلاً من فصول دانت عن الجحيم.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة عروس غاندي . / صباح حزمي الزهيري
- قصة قصيرة وجوه الذاكرة / صالح مهدي محمد
- فلسطين تُعترف بها دوليًا : نجاح سياسي وإنساني يعزز مكانة فلس ... / وسيم وني
- طقوس ومراسيم أعياد الجما في الاقترانات الفلكية / قاسم مرزا الجندي
- في متاهة الحب / محمد عبد الكريم يوسف
- إلى ابن الأرض الألدّ: لِلرّحمة حدود! / كريمة مكي


المزيد..... - صراع سياسي يعرقل تمرير قانون الاستثمار الصناعي ويؤجل عودة شع ...
- ما هي أحدث الدول المعترفة بدولة فلسطين؟
- علاء عبد الفتاح…السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن الناشط السياسي ال ...
- السفير التركي في الجزائر يثير جدلا بتصريح عن أصول تركية لجزا ...
- عفو رئاسي عن الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، ما هي ق ...
- غزة: دخان الغارات الإسرائيلية يحجب نور الشمس وخروج عدة مستشف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: نبيل عودة - أفنان القاسم