أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: كامل البصري - أفنان القاسم










رد الى: كامل البصري - أفنان القاسم

- رد الى: كامل البصري
العدد: 431074
أفنان القاسم 2012 / 11 / 11 - 16:06
التحكم: الكاتب-ة

أريد فقط أن أوجز بكلمتين هذه -الغلطة- الشعرية التي هي محمود درويش: سميته -بطل الاستعارة-، تسمية معبرة جدًا لم يقبلها في حياته، لأنها تعريه تمامًا، فالاستعارة كالمجاز لفظ منقول من معناه إلى معنى يلابسه، والالتباس هو الشبهة والإشكال وعدم الوضوح، وهذا هو كل شعر محمود درويش، يأسر قارئه بمظاهر جديدة على مستوى التعبيرعن موضوعه، لكن موضوعه يبقى قديمًا، الأرض، الأم، البحر، ريتا، الجندي الإسرائيلي، في قصائده الأولى، ويبقى قديمًا دومًا حتى وإن بدا جديدًا، بيروت، ياسر عرفات الظل العالي الذي مدحه وسكت لما اعتبرته في دراستي الطويلة الفدائي عملاً بالالتباس الذي أتحدث عنه، عمان، ناموس عمان، إدوارد سعيد، القطار، البحر من جديد، النرد، في قصائده الأخيرة. من ناحية الاستعارة، يعرف محمود درويش جيدًا كيف يمتطي حصان الصور، ولكنه لا يعرف على الإطلاق كيف يقود حصان التصورات، تصورات سطحية في التحليل الأخير (أكون أو لا أكون، أكون أو أكون، لا أكون أو لا أكون... تفذلكات)، فما توصلت إليه عند تحليلي لمديح الظل العالي كان لغلطة دفعني إليها الالتباس لدى محمود درويش، دفعتني إليها الاستعارة. عند نيرودا العكس هو الصحيح، الصورة في خدمة التصور منذ البداية، لهذا لا تصل إلى أي تأويل معه، تصل إلى تأويل ما يفرضه التصور عن طريق الأدوات الفنية التي استعملها بما فيها الاستعارة. بخصوص أدونيس، -بطل المفهوم-، أرى العكس تمامًا، هناك تصور، ذهني، جاف، مومسي، أولاً، ثم يأتي التصوير، الذي هو تفخيم لغوي وتشدق عباراتي واسترسال -بيرسي- لا أكثر. لهذا أرى أن الشاعر الحلم ليس هذا ولا ذاك، الشاعر الحلم عليه أن يكون هذا وذاك، محمود درويش وأدونيس، وفي السياق الذي أطرحه لن يكون الشاعر الحلم في الوقت الحاضر. سيختلف معي النقاد، فلدى بعضهم نموذج محمود درويش، ولدى بعضهم الآخر نموذج أدونيس، لأنهم ينتقلون بقصيدة أحدهما أو الآخر من الميدان الخيالي إلى الميدان الفكري، ومن الميدان الفكري إلى الميدان الخيالي، ويضيعون كل أثر لتعقد القصيدة، ولا يعودون إليها.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قارئ الطين: طه باقر حين نطقت الأرض باللغة السومرية / محمد علي محيي الدين
- وفاة الأمم المتحدة؟ / الطاهر المعز
- فيما تتصاعد حرب الإبادة في غزة: المهمات المباشرة لإسناد فلسط ... / علي الجلولي
- بعض مني / مصطفى حسين السنجاري
- كيف لكوخٍ صغير ,أن يحوي شمساً / شيرزاد همزاني
- يا طفلَ قلبي / محمد وجدي


المزيد..... - ما هي أعراض الإصابة الإشعاعية؟ وكيف تحمي نفسك منها؟
- بعد إعلان ترامب -وقف إطلاق نار شامل-.. فريد زكريا يوضح ما ست ...
- شكر لترامب وتحذير لطهران.. أول بيان من حكومة نتنياهو بعد وقف ...
- قصف مبنى سكني إسرائيلي في بئر السبع بعد إعلان ترامب عن وقف إ ...
- أزمة رواتب الموظفين في العراق تشتعل والصرف يتوقف.. “التفاصيل ...
- اليونان ترسل سفنًا حربية قبالة المياه الإقليمية الليبية لصدّ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: كامل البصري - أفنان القاسم