أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: علي السامرائي - أفنان القاسم










رد الى: علي السامرائي - أفنان القاسم

- رد الى: علي السامرائي
العدد: 431002
أفنان القاسم 2012 / 11 / 11 - 11:09
التحكم: الكاتب-ة

-العيب- مقولة تفسر كل شيء، تحت مقولة العيب نخبئ كل ما هو شخصي، فالشخصي يرادف العيب في ثقافتنا، وإذا ما اعتدى أحد الكتاب على العيب كالحكيم مثلاً، فهو لا يعتدي على العيب كله، يعتدي على ربعه أو نصفه أو ثلاثة أرباعه، لهذا لم يكشف الحكيم عن علاقاته النسائية، خاصة النسائية أكبر عيب. احتال طه حسين على العيب، وذلك عندما كتب الأيام، وقدم عملاً أدبيًا، مارس سرقة ناحية غير العيب في العيب، سرقة الذاكرة -البريئة-، وعلى أي حال الكتابة كل كتابة سرقة للذاكرة، لهذا تجد لدى الكاتب كل كاتب شذرات من ذاكرته هنا وهناك في أعماله، الذاكرة كلمات وصور وأحداث، الذاكرة ماض وحاضر ومستقبل، كل فعل قادم هو ذاكرة. لهذا انعدام أدب الاعتراف في الأدب العربي ليس كارثة كبيرة، لأن الأدب العربي اعتراف لذاكرة لا تعرف العيب، ذاكرة إبداعية. حتى هنا في الغرب هم مثلنا، ولا علاقة بالحريات الشخصية مضمونة أو غير مضمونة. كلود سيمون وناتالي ساروت رائدان من رواد الرواية الجديدة جعلا من هذا النوع الروائي حقلاً مفتوحًا للذاكرة، للأنا، للفوضى. مارغريت يورسنار قضت حياتها الكتابية بإلهام من -حكمة الشرق- بين أعمالها الروائية التاريخية ومذكراتها -المحتشمة- على طريقة الحكيم. أنا أفهم ما تقصد عندما تقول عدم بوح الشعراء والكتاب بأسرارهم بما فيها الجنسية، اليوم هناك المتخصص بكتابة مذكرات شخصية أدبية أو شخصية فنية، نعم، هذا يقول كل شيء عن -بطله-، حتى ما هو جنسي، حتى ما هو عيب، وهناك مجلات الفضيحة، الفضيحة كمرادف للعيب، لكني لا أفهم لم الإصرار على معرفة الحياة الشخصية للمؤلف كي نفهم أعماله، فهم الأعمال هو الذي يكشف عن المؤلف كمنتج كمبدع كإنسان، فنعرف الحياة الشخصية التي له.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة عروس غاندي . / صباح حزمي الزهيري
- قصة قصيرة وجوه الذاكرة / صالح مهدي محمد
- فلسطين تُعترف بها دوليًا : نجاح سياسي وإنساني يعزز مكانة فلس ... / وسيم وني
- طقوس ومراسيم أعياد الجما في الاقترانات الفلكية / قاسم مرزا الجندي
- في متاهة الحب / محمد عبد الكريم يوسف
- إلى ابن الأرض الألدّ: لِلرّحمة حدود! / كريمة مكي


المزيد..... - صراع سياسي يعرقل تمرير قانون الاستثمار الصناعي ويؤجل عودة شع ...
- ما هي أحدث الدول المعترفة بدولة فلسطين؟
- علاء عبد الفتاح…السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن الناشط السياسي ال ...
- السفير التركي في الجزائر يثير جدلا بتصريح عن أصول تركية لجزا ...
- عفو رئاسي عن الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، ما هي ق ...
- غزة: دخان الغارات الإسرائيلية يحجب نور الشمس وخروج عدة مستشف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - رد الى: علي السامرائي - أفنان القاسم