أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - لا يؤدي الاْدب دور المصلحين - نجات حميد اْحمد










لا يؤدي الاْدب دور المصلحين - نجات حميد اْحمد

- لا يؤدي الاْدب دور المصلحين
العدد: 430132
نجات حميد اْحمد 2012 / 11 / 8 - 06:30
التحكم: الكاتب-ة

ألى الاْخ العزيزأ.د ميرا جميل
اْستوقفني تاْملك في الياْس من التعبير ومزاولة الكتابة واْستوقفني سؤال اْحدهم هل البطل مؤمن اْو كافر؟الاْدب ليس منبر اْصلاحي وخطاب سياسي موجه لغايات اْيدولوجية ووظائف اْجتماعية,فسارتر في اواخر حياته كان يساْل ماذا باْمكان الاْدب اْن يفعل اْزاء موت طفل ؟وكان اوكتافيو باز وهو اخر السرياليين قد اْبتعد عن السريالية لعدم قناعته باْنه من الممكن اْحداث تغيرات اْجتماعية ,اْقول الاْدب في زاوية من زوايا الفكر له القدرة على صقل حساسيات الانسان والاْنتقال به الى مستويات من التاْمل والحساسية قد يتحول الى المتلقين اْو يحدث رد فعل فكري لديهم,اْن رواية الصليب يصلب من جديد لا تكمن اْهميتها من الزاوية التاْريخية اْو الاْيدولوجية الدينية,بل تكمن اْهميتها في خلق حساسية فكرية لدى القارىْ باْن المعاصر يصلب يوميا وفي كل زوايا العالم,اْن رواية مثل الاْم لمكسيم غوركي لا تكمن في بعدها السياسي واْنما في بعدها الاْنساني,فالخطيب المتدين يؤدي دوره في نقل فكره الديني الى الاخرين بشكل متكامل ,والخطيب السياسي يعبر عن فكره السياسي ويحلل الاْحداث والاْفكار باْداء واسع,الفرق بين الاْديب والسياسي اْو الدديني الاْيدولوجي يكمن في مساْلة بسيط,اْن الاْدب لا يوجه خطابه الى الاْخرين من اْجل تحريضهم ولا من اْجل توجيههم,قد تكمن قوة الاْدب في الحفاظ على قددرتها الفنية في خلق طقوس سرمدية لحرية الاْنسان دون اْن يحول فكرة الحرية الى خطاب توجيهي,فشاعر مثل شيلي شبه الفكر اليساري بالريح الذي يجتاح المدن دون اْن يذكر اْسم ماركس ,والسياب في قصيدته في ليالي الخريف اْحتج على القدرية التي تنهي حياتنا وذكرياتنا دون ارادة منا ورواية مثل الاْبله لدوستويفسكي تكمن اْهميتها وقيمتها الاْدبية باْنه قد خلق اْنسانا يشبه المسيح في مجتمع يتعايس على الدجل والقتل والزور والتلفيق ودس السم للاْخرين,الاْدب باْمكانه اثارة اْعقد الاْفكار دون اْن يستخدم هذه الاْفكار الى توجيه الاْخرين اْو تحريضهم وهذا هو الفرق بين الاْدب كخطاب فني وبين الخطاب الساسي والاْجتماعي والاْيدولوجي,ولذلك اْتمنى ولا اْنصحكم اْن تغيروا من كيفية تناولكم للمواضيع وكيفية تعبيركم ,فالاْدب اْوسع من اْن نخنقها في زوايا محدودة ,واْخيرا اْقول وما الضير في اْن تصبح مغتربا وتكتب وتعبر عن اْغترابكم في قصصكم ,فلعل فكرة الاْغتراب وهي فكرة فلسفية وفكرية تمدكم بقوة كبيرة في التفكير والكتابة ,اْملي اْن تستمر في في الكتابة ولو بفكر اْغترابي ,


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أمريكا بين فخّ الاستراتيجية وضياع البديل في سوريا / محمود عباس
- جيل مارماس: هيجل ومغالطات العقل الخالص (الحلقة السابعة والأخ ... / أحمد رباص
- رسالة فلسفية شعرية.. تراكتاتوس فيلوسوفيكو بويتيكوس / حكمت الحاج
- القضية الكردية بين واقع الإحتلال و إنكار الذات الوطنية / فيصل يعقوب
- الكرد سيكونون شركاء في سوريا القادمة. / بير رستم
- الفاشيّة لم تعد تهديدا يلوح في الأفق ، إنّها تسحقنا… الآن- ل ... / شادي الشماوي


المزيد..... - مساعد مدير منظمة الفاو: المجاعة قائمة في غزة و87% من الأراضي ...
- سعر جرام الذهب عيار 21 و 24 .. اخر تحديث للاسعار بعد الاستقر ...
- نزلها واستمتع بأحلى الأغاني “تردد قناة طيور بيبي HD المجانية ...
- بزيادة 100.000 دينار.. رواتب المتقاعدين في العراق بالزيادة ا ...
- باكستان تُقر تعديلًا دستوريًا يمنح الرئيس وقائد الجيش حصانة ...
- مدينة بومبي الرومانية تُكتشف من جديد بفضل تقنيات الواقع الغا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - لا يؤدي الاْدب دور المصلحين - نجات حميد اْحمد