ثم إنك يا أستاذي وقعت في خطأ يقع فيه الكثير بشعور وبغير شعور أحيانا..القارئ, نعم سيدي للقارئ, هل هو آخر من يفكر فيه الكاتب قبل ختم كتاباته؟ إنك تخاطب جمهورا عاما جما غفيرا من قراء العربية وكثير منهم ليسوا بالضرورة عرب, ولا يخفى أن هذا الأدب العربي على علاته ساهم في أصوله وبداياته كما الحال في لواحقه ونهاياته ـ أدباء من أجناس مختلفة كلها تتشارك في ،إنتاج صوره و صنع تفاعلاته. مضمون خطابك محدود في حين عنوانه المعلن يدعو إلى العالمية. كثير من ذوي الحساسية الأدبية والثقافية قد يعرض عن المشاركة والتعليق أحيانا- القارئ قد تشعره بعض العبارات التي عادة لا يدقق في مؤداها لشيوع استعمالها بأنه مقصي ابتداء من الحوار..هو إذن حواربين عرب يتحدثون عن لغتهم؟ هو حوار لأشخاص يتشاركون التاريخ واللغة والميول الثقافية؟ هي أشياء صغيرة لكنها تعني الكثير؟ ألسنا نحن كلنا الناطقون طوعا أو أمرا واقعا أو الهاوون فحسب لهذا الصنف من الكلام العربي في حاجة إلى مصطلح منصف جامع لا يقصي أحد ولا يمنح فريقا من الانسانية درجة فوق فريق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم
|