|
رد الى: نافزعلوان - أفنان القاسم
- رد الى: نافزعلوان
|
العدد: 429388
|
أفنان القاسم
|
2012 / 11 / 5 - 16:23 التحكم: الكاتب-ة
|
نبذة عن حياتي العلمية: يدعوني من لا يريد المزاح معي -دكاترة- أفنان القاسم لأنني دكتور ثلاث مرات، دكتور دولة من السوربون عن البطل السلبي في الرواية العربية المعاصرة عبد الرحمن مجيد الربيعي نموذجًا، ودكتور حلقة ثالثة من السوربون كذلك عن غسان كنفاني من البطل المنفي إلى البطل الثوري، وهي أول دراسة أكاديمية عن صاحب ما تبقى لكم، ودكتور فخري من جامعة برلين، بينما تتلخص حياتي العملية بين السوربون وبعض الجامعات الفرنسية والعربية وفي الصحافة وعلى الخصوص مع هذا الكابوس الذي لا ينتهي الذي اسمه الرواية، قال لي نازك ضمرة مؤخرًا إنه يريد أن يتكلم عن الأرض والإنسان، موضوع قديم قدم الكتابة، بينما أنا أريد أن أتكلم عن امرأة اسمها الشهوة. متزوج ككل مجرم بالورد، ومتزوج مرتين، لكني ككل مجرم بالجمال كافأتني فينوس بأربع بنات هن لي كل الحكمة في الفلسفة وكل الخضوع للصورة وكل المتاهات في مرايا النفس. أحاسيسي الأدبية بدأت قبل أن أولد بآلاف السنين، لأن بورجيس إذا كان يعتقد بأنه من ورثة ألف ليلة وليلة، أنا أعتقد بأني ألف ليلة وليلة، وهو لهذا من ورثتي، على الأقل هذا ما كنت أحس به -ولم أزل- عندما كانت جدتي ثم أمي ترويان لي ما كانتا ترويان لي لما كنت صغيرًا، وأذكر كيف تعلمت الجرأة، وعمري عشر سنين، كالكبار تعلمت الجرأة، حينما بدأت بكتابة الليالي الخاصة بي، فاتهمني خلاني بسرقتها. أنا رومنسي إلى حد اليأس لهذا يكون انتقامي من كل ما هو رومنسي بغرس نصلي في الكلمات، وخاصة عندما أحب، أغدو ضعيفًا عندما أحب، كل شخصية أمي -الجهنمية- التي فيّ تزول، ولا يبقى منها سوى المرض والموت والذل والإذعان والشعور بالخذلان الشعور بالعار، فالهوى شرس كقبلة. لهذا أنا أكره الحب، أكره المرأة، أكرهها عارية، وأحبها في ثوب الزيف، أعبد زيفها، زيفها هو جمالها، لهذا أرضخ لكل جمال زائف. ملحد أنا؟ تحت أي شكل؟ إذا كان الله ساق المرأة، فأنا أؤمن به، وإذا كان ساق القرضاوي، فأنا لا أؤمن به، لن أؤمن به. وعلى أي حال ليس الأمر مهمًا، أن يكون المرء ملحدًا أم غير ملحد، الأهم أنت أدرى الناس به. أنا عبقري مجنون؟ وفيلسوف مجنون؟ هذا إطراء كنت أحلم به قبل أن أبدأ الكتابة، العبقرية والفلسفة تركتهما ورائي، يا نافز، بعد كتابتي لما يزيد عن ستين كتابًا، لكنني لم أزل أحتاج إلى الجنون لأكمل المشوار، جنون أقرب إلى نار بروميثيوس، إبداعاتي الأخيرة: -وصول غودو- -تراجيديا النعامة- -الشيخ والحاسوب- -ستوكهولم- وخاصة سلسلتي السوداء عن الخريف العربي، الأولى من نوعها في أدب يقرأه الموتى ولا يقرأه الأحياء، لولا الجنون لما كانت. ومن هذه الزاوية، لا توجد حياة إلا من خلال الموت الذي نعيشه بين ظهرانينا، أما الحياة الأخرى، فلا توجد إلا كحلم من الأحلام اللطيفة. أحب الموسيقى، أعبدها، كتبت الكثير من الأغاني، وأنا شاب، لأم كلثوم كتبت، ولعبد الحليم، ولنجاة الصغيرة، وأنا شيخ لماجدة الرومي، أبشع أغانيها ما غنته لدرويش، وأعذبها تلك التي ستغنيها لي، هي وفيروز. اليوم لا أستمع إلى الموسيقى كثيرًا، لأن لا وقت لدي، لم يبق لدي الكثير من الوقت، أستمع إلى الموسيقى أحيانًا، لأمرن أذنيّ على السمع كما نصحنى الطبيب، من الموسيقى الغربية بعض المنوعات وبعض الكلاسيكيات. أخيرًا، نصيحتي للكتاب من الناشئين والناشئات أوجزها بكلمات ثلاث: توقفوا عن الكتابة!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
مقامة عروس غاندي .
/ صباح حزمي الزهيري
-
قصة قصيرة وجوه الذاكرة
/ صالح مهدي محمد
-
فلسطين تُعترف بها دوليًا : نجاح سياسي وإنساني يعزز مكانة فلس
...
/ وسيم وني
-
طقوس ومراسيم أعياد الجما في الاقترانات الفلكية
/ قاسم مرزا الجندي
-
في متاهة الحب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
إلى ابن الأرض الألدّ: لِلرّحمة حدود!
/ كريمة مكي
المزيد.....
-
صراع سياسي يعرقل تمرير قانون الاستثمار الصناعي ويؤجل عودة شع
...
-
ما هي أحدث الدول المعترفة بدولة فلسطين؟
-
علاء عبد الفتاح…السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن الناشط السياسي ال
...
-
السفير التركي في الجزائر يثير جدلا بتصريح عن أصول تركية لجزا
...
-
عفو رئاسي عن الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، ما هي ق
...
-
غزة: دخان الغارات الإسرائيلية يحجب نور الشمس وخروج عدة مستشف
...
المزيد.....
|