أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - كلمة المرور - موسى غافل الشطري










كلمة المرور - موسى غافل الشطري

- كلمة المرور
العدد: 429364
موسى غافل الشطري 2012 / 11 / 5 - 15:21
التحكم: الكاتب-ة

يمكن أن أقول - و أعني بذلك السرد - إن من غير اليسير على كاتب القصة أو الرواية أن يمر من حلقة النقد القمعية ، التي لا تتسامح مع نص يكتبه عراقي مثلاً . و بالتأكيد سيتعرض إلى سيل من التشكيك بقدرته الابداعية . أو أحقية نصه أن يكون حسب المواصفات المتبعة في التفسيرات النقدية التي تعول على منطلقات غربية . ثم يصدر الحكم - و ربما معدٌ سلفاً - على أنه لا يرقى إلى المقبول .و الناقد بالتأكيد - إلاّ ما ندر - ليس إلى جانب السارد وينظر للنص نظرة دونية ، ربما إلاً من خلال العلاقات الاخوانية . و هذا القصور أعتقد هو ناتج عن عدم الثقة بالمنجز ، على أنه غير مؤهل أن يكون جدير بالقراءة . و يسرف الناقد - قبل كل شيء - بإجهاد نفسه للبحث عن مثالب لإسقاط النص . و المشكلة هي العراك الشرس بين المؤلف و بين القامع . و بالأخير يجد المؤلف نفسه و قد استسلم للإحباط وربما إلى الموت . و تنتهي الرسالة الابداعية التي أراد أن يوصلها الكاتب إلى الإخفاق. هناك عدم ثقة بقدرة الكاتب : أن يرتقي لمستوى أقرانه في العالم . و يشترط على المؤلف أن يُخْضع منجزه _ إلى درجة قتله للإبداع - رضاء للمجموعة النقدية . إضافة إلى معاناة المؤلف من الظروف القاهرة التي تحيط بقدرة خروج منجزه إلى النور .إن تحديد مسار النص و فرض مايرتئيه الناقد ، هو قتل لقدرة الكاتب على احتفاظه بحريته لإيصال البعد الدلالي لنصه الذي يمكن من خلاله قراءة الخصوصية المحلية . سواء تم التزاوج بين الواقع و التخيل أو الانفرد بأحدهما، أن يرسم لنصه مساراً هو يرتئيه لا المتلقي الناقد الذي هو أسير لرؤية دخيلة ، هي أساساً لا تدرك واقعنا الذي يتحتم علينا أن نترجمه إلى منجز ، يجد طريقه للنور و بكل ثقة بالنفس . لا يمكن لمؤلف المنجز الأدبي أن يفلت بسهولة من الدراسات النقدية ذات التحليل الأكاديمي الصرف ، المحدودة القدرة على كشف العمق الدلالي . بعيداً عن التعمق بالدراسات التي تكشف البعد التأويلي . و الاحتفال بعملية الفهم . فالمنجز الأدبي هو يعاني من عوامل مميتة في بيئته المحلية و بالتأكيد سيحاصر و من ثم لا يجد له المنفذ المناسب . هل استطاع الأديب العراقي أن يمتلك القدرة و الدعم لكي ينزل الأدب الروائي و القص مثلاً للساحة العالمية ؟ هناك الكثير من عوامل الاخفاق . شكراً للأستاذ أفنان القاسم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يوميات كهل مراهق / محمد عبد الحليم عليان
- هل كان عبد الله بن عباس وأبو هريرة تلاميذا لكعب الأحبار؟ / إلياس شتواني
- ما يخططه الخط الصعب في الإدارة الأمريكية / أفنان القاسم
- قيادة الفرق والعمل الجماعي تحت الضغط / سفيان منذر صالح
- التمويل الذاتي بوساطة النقل العام / مصطفى كريم خلف الجبوري
- 07 ماي 1984، انطلاق محاكمة مجموعة مراكش.. / حسن أحراث


المزيد..... - نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أفنان القاسم - اديب ومفكر - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الأدب العربي لم يرق إلى المعلقات وألف ليلة وليلة / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - كلمة المرور - موسى غافل الشطري