|
رد على حميد خنجي - توما حميد
- رد على حميد خنجي
|
العدد: 428971
|
توما حميد
|
2012 / 11 / 4 - 11:22 التحكم: الكاتب-ة
|
قبل الرد على الامور التي طرحها السيد حميد خنجي اود ان اؤكد على مسالة وهي انني اساهم كاي شخص اخر وليس دفاعا عن الرفيق فارس لانه لايحتاج الى هذا الدفاع. ان توافقي مع اراء فارس لايحرمني من حقي في ابداء الرأي. احاول هنا التطرق الى الامور التي لم يتطرق لها الرفيق فارس بالتفصيل والسبب واضح وهو كثرة الردود وضيق الوقت. انني احسد الرفيق فارس على ادارته للحوار وعلى كل هذه القدرة والسرعة في الاجابة. ان متاكد لو سمح الوقت لرد على الامور المطروحة بتفصيل اكثر. رغم انني للاسف لااعتقد بان هدف السيد حميد خنجي هو النقاش ووتوضيح الامور ولكن لابد ان اكتب هذه الملاحظات اولا لابد لك ان توضح من التجأ الى الهرج والمرج والقال والقيل والتشبث بالشكليات والصبينة والتصيد؟ اعتقد انت الوحيد الذي تلجا الى كل هذه الامور. اقرا ماكتبه فارس وما تكتبه انت واحكم بنفسك. ان تتفق مع مايقوله فارس ام لا فهذا موضوع اخر ولكن اي منصف يعرف كم ان ماتكتبه بخصوص الشيوعية العمالية محرض ومنحاز. وهذا امر مفهوم ومقبول مادم لايؤدي بك الى الاستهزاء و التقليل من قيمة الشخص المقابل. كما اود ان اقول ان اتهام الاخرين بالثورجية والصبيانية والطفولية وغيرها هو اسلوب يتبع من قبل بعض الاحزاب لتبرير القمع او الانتهازية ولااعتقد انت كشخص تحتاج الى هذه الوسيلة. اذا كنت تعتقد بان سياسية معينة للحزب هي سياسة طفولية فيرجى توضيحها ولكن ان تضع هذه العبارات بين كل جملة واخرى هو امر لايخدم شيئ. بخصوص ان حشعع لديه خلافات حتى مع اقرب الفرق اليه ومع الحزب الشيوعي العراقي وبقية فصائل اليسار. لاادري ما هي المشكلة في هذا؟ انظر الى الحزب العمال الاسترالي وحزب العمال البريطاني والحزب الديمقراطي الامريكي. انها كلها احزاب يفترض ان تمثل حركة اجتماعية واحدة ولكن تجد ان هناك اختلافات كبيرة في سياساتها. هل يمكن لاحد ان ينتقد حزب العمال الاسترالي لانه لايتفق مع حزب العمال البريطاني؟ من المفروض بالاحزاب ان توضح اختلافاتها عن بقية الاحزاب حتى يكون الخيارات امام الجماهير واضحة. فالمشكلة ليست في نقد وكشف الخلاف مع بقية الاحزاب بل في التملق للاحزاب الاخرى بما فيه الاسلامية و للرجعية باشكالها. ان موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي من المسالة السورية واضح جدا ولكن ان تتفق مع هذا الموقف ام لا هو موضوع اخر. يمكن الاطلاع على موقف الحزب من خلاله بيانه في الوصلة ادناة. http://www.wpiraq.net/arabic/tekst/hzb/13082012.htm هناك فرق كبير بين المرحلية في النضال وبين تبني شعارات وتكتيكات مرحلية.الحزب الشيوعي العمالي العراقي لايامن بالمرحلية في العمل النضالي بمعنى اننا يجب ان نناضل اولا من اجل تحقيق الثورة الديمقراطية وبعدها فقط يمكن الحديث عن الثورة الاشتراكية. اولا في عصرنا هذا لن يكون هناك ثورة ديمقراطية بالشكل الذي حدث في اوربا قبل قرون. البرجوازية العالمية تود الابقاء على الدين والخرافة والقمع والدكتاتوريات كوسيلة للحفاظ على العامل الرخيص . فبدون عامل مقموع وبالتالي رخيص لن تصمد الرأسمالية طويلا. ان مصدر الربح الذي هو بوصلة النظام الرأسمالي هو العامل الرخيص. ان افضل دليل على هذا هو واقع العراق اليوم. لقد وعدت البرجوازية بالكثير في العراق ولكن ماذا تحقق؟ اين الحقوق والحريات التي وعدوا بها والتي شنوا الحرب من اجلها؟ لقد انشأوا نوع من الحكم هو اقذر نوع حكم يمكن ان يتصوره العقل. ان القوانين الوحيدة التي بقت من عصر البعث هي القوانين التي تخص قمع العمال. وحتى ولو كان بامكان القيام يثورة ديمقراطية ، من يقوم يتوزيع هذه الاسبقية والافضلية؟ لماذا يجب على الطبقة العاملة ان تؤجل نضالها الطبقي من اجل الثورة الديمقراطية البرجوازية؟ اما بخصوص تبني شعارات وتكتيك لكل مرحلة اعتقد ان فارس ومن خلال اشارته الى شعار بناء دولة علمانية وغير قومية و مؤتمر حرية العراق قد وضح هذا الامر بشكل جيد وليس هناك حاجة للتكرار . لااعتقد من الصحيح انه لايهمنا او من الصعب القيام ب -دراسة المجتمع العراقي الوافية ومن كل النواحي بما فيها البُنية الطبقية وميزان القوى ودرجة الوعي الإجتماعي/ الطبقي في عراق اليوم ...الخ- كما تقول. ولكن دراسة هذا الواقع يجعلنا نعتقد بضرورة النضال الطبقي وضرورة ازالة السلطة الطائفية والقومية في حين ان دراسة نفس الواقع يؤدي بالحزب الشيوعي العراقي مثلا ان يكون جزء من العملية السياسية التي تشنها الاحتلال ابتداءا من سلطة بريمر الى يومنا هذا. لا موقف حزبنا يدل على الطفولية والثورجية ولا موقف الحزب الشيوعي العراقي يدل على الرصانة او الخيانة،بل ان هذه المواقف تدل على ان هذين الحزبين هما احزاب حركتين وطبقتين مختلفتين وهو امر يجب توضيحه للجماهير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
ملامح أدب الأقليات في الدولة العثمانية: الأدب الأرمني في نمو
...
/ عطا درغام
-
قالت معتقلة سورية
/ شكري شيخاني
-
خير البرّ عاجله
/ زكي رضا
-
خير البرّ عاجله
/ زكي رضا
-
بابل مدينة الأسر
/ سعدي عواد السعدي
-
آن الأوان لعودة- ب ك ك- إلى ساحته
/ إبراهيم اليوسف
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
لماذا تزداد أعراض الإكزيما فى الشتاء؟.. 5 نصائح للسيطرة عليه
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
المزيد.....
|