أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - بخصوص سيادة الخرافة والدين - توما حميد










بخصوص سيادة الخرافة والدين - توما حميد

- بخصوص سيادة الخرافة والدين
العدد: 428878
توما حميد 2012 / 11 / 4 - 04:50
التحكم: الكاتب-ة


عزيزي نيسان سمو

لقد جاء تعليقي هذا متأخرا ولكن رغم هذا اود ان اقول ان ارتباط - الانسان العربي والمسلم بشكل خاص - بالخرافة والميثولوجيا والغيبيات هي مسالة طبقية سياسة وليس بسبب طبيعة الانسان في هذه البلدان او لان هذه الافكار مقنعة. ان ازالة الاوهام الدينية في الحقيقية لن يتحقق عن طريق حملات التوعية والثقيف رغم اهمية هذا العمل. مايكتب ويقال في فضح طبيعة الدين هو ليس بقليل. ان سيادة الافكار الدينية في هذه الدول لايختلف ان سيادة الافكار المسيحية قبل الثورة البرجوازية في اوربا وهي بسبب ان الاسلام في هذه الدول غير منفصل عن الدولة والتعليم. السلطة في هذه الدول هي اما اسلامية او تدعم الاسلام بشكل قوي. و يشكل الاسلام السياسي معارضة قوية في الكثر من الدول وتخصص اموال ووسائل اعلامية ومؤسسات عملاقة وهائلة من اجل فرض الاسلام. لكن رغم هذا ان جزء كبير من سيادة الافكار الدينية مفروض من خلال القمع ولو توقف هذا القمع وحملات التحميق باشكالها لاسبوع واحد لكان كافيا لان يكشف ضحالة نفوذ الافكار الدينية في هذه الدول. من مصلحة الطبقة البرجوازية نشر الدين والابقاء على القوى الدينية كبديل للحكم وكقوة لاخضاع الجماهير. البرجوازية ابان وصولها للسلطة كانت من مصلحتها ضرب الدين وفصل الدين عن الدولة والتعليم وهذا ماحدث في اوربا ولكن اليوم في هذا العصر اي عصر الرأسمالية في مرحلة الامبريالية من مصلحتها الابقاء على الدين والمؤسسات الدينية. بما ان سيادة الدين والخرافة هي لاسباب طبقية وسياسية فان التخلص من الدين والخرافة لن يتم من خلال حملات التوعية فقط بل يتم من خلال نضال طبقي وسياسي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (225) / نورالدين علاك الاسفي
- في معركة عقربا، المستوطنون الإسرائيليون لا يرحمون الأرض الفل ... / جدعون ليفي
- قريتي بلد الشيخ والشيخ عزالدين القسام / نبيل السهلي
- السودان يحترق... والطبقات الحاكمة تتقاسم الخراب / رياض الشرايطي
- هوسرل و أصل الهندسة، مدخل بسيط إلى الإبستيمولوجيا الفينومينو ... / مصطفى سلام
- شهيق اللوز* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - الأونروا: مليون فتاة وامرأة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بدولة فلسط ...
- سكر القصب vs شراب الذرة.. أيهما المُحلي الأكثر صحة؟
- مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالش ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء ...
- استمرار المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في صربيا لليلة الخا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - بخصوص سيادة الخرافة والدين - توما حميد