|
4 متابعةُ حوارٍ جديّ، بعيداً عن المجاملات - حميد خنجي
- 4 متابعةُ حوارٍ جديّ، بعيداً عن المجاملات
|
العدد: 428825
|
حميد خنجي
|
2012 / 11 / 3 - 23:21 التحكم: الكاتب-ة
|
بعيداً عن الهرج والمرج والقيل والقال والتشبث بالشكليات والصبينة والتصيد.. بودي أن أطرح السؤال العام الآتي فيم نختلف أوعلام نختلف مع الأخوة المحترمين في حشعع؟ وما هو أُسّ الإختلاف بين حشعع وبقية أحزاب اليسار والتقدم في عراق اليوم؟!؟ لعل نقاط الخلاف والإختلاف عديدةٌ، بين حشعع وبقية التيار اليساري العراقي. ومن هنا فإنه من الصعوبة بكان الإحاطة الكاملة والشاملة بكل النقاط في هذا المجال والمقام والمساحة..على أني احاول أن أوجزها -بقدر الإمكان- في النقاط الآتية أدناه .. وعلى الأخ فارس محمود ورفاقه الأماجد- إن شاؤوا- تبيان عدم صحة ما أدعيه
1. حشعع لديه خلافات كثيرة حتى مع أقرب الفرق إليه ونقصد حشعيع 2. لم يحدد حشعع وعلى لسان المحاور الأخ فارس ومساعديه موقفاً واضحاً في المسألة السورية بينما كان حشعيع أجرأ منهم وموقف هذا الأخير واضحٌ بلا مواربة.. أو سياسة نعم و لكن، التي أسهب في شرحها الأخ فارس ؟!؟ 3.حشعع لايعترف بأية فرقة أو تنظيم - ثوريّ- غيرهم؛ كون الآخرين بلا إستثناء إصلاحين / لاثوريين/ لاماركسيين! والنتيجة أنه بوجهة نظرهم: هم أشبه بالفرقة الناجية (هل أخطأنا في حقهم؟ (هم يقولون هذا بالفم المليان)؟ وهل هذا الرأي/ التقييم تافهٌ وأقرب إلى المنحط، كما سماني أحدهم 4. حشعع لايعترف بالمرحلية في العمل النضالي، بمعنى أن كل مرحلة في حاجة إلى شعار وتكتيك خاصين. هم يريدون حرق المراحل والدخول في بناء الشيوعية مباشرة ؟! أما كيف تُبنى تلك المنظومة المأمولة الجديدة؟! .. فهذا ليس بحسبانهم؟! فهم يعملون بكل جهدهم ليكون الواقع الموضوعي مطياعاً للنظرية المجرة المحشوة في أذهانهم؟!؟ 5. حشعع لايهمم دراسة المجتمع العراقي الوافية ومن كل النواحي بما فيها البُنية الطبقية وميزان القوى ودرجة الوعي الإجتماعي/ الطبقي في عراق اليوم ...الخ 6. حشعع يهاجم الدين بشكل مباشر بل أنهم ينطلقون من أطروحة المؤسس زوبين ( منصور حكمت) لإستئصال الدين من المجتمع (أتوجد صبينة سياسية أكثر من هذا؟!) الماركسية لم تحارب الدين أبداً..هي تحارب وتنتقد الأساس المادي للتخلف. لم نرَ .. لا ماركس ولا أنجلز ولا لينين ولا الكبارالآخرين، الذين زكتهم الحياة، قد قاموا بهذه المهمة المستحيلة:- اسئصال الدين 7. أعضاء حشعع لا يهمم العمل المشترك ضمن القواسم المشتركة لأن ذلك بالنسبة لهم تنازل للإصلاحيين / اللآثوريين، حيث أنهم وحدهم لديهم مفتاح الحقيقة والثورة ومؤهلين لقيادة البروليتاريا العراقية، التي لا نعرف حجمها حتى الآن 8.أكيد المرحوم المؤسس كان ألمعيا ووقادا في النشاط الفكري والنظري ومثابرا وذو طاقة لاتلين.. بل أكثر من هذا.. ولكن وللأسف تربي في بريطانيا على يد التروتسكيين البريطانيين الكبار(الثعالب) ومن هنا فإنه- حسب معرفتي الشخصية به في بداية مشواره - لم يستطع الإدراك الفعلي للدياليكتيك.. ووقع منذ البدء في شرك التروتسكيين - الحركة الإشتراكية العمالية ، ولو أنه نأى عنهم لاحقاً ولكنه لم يفلح - للأسف- في التخلص من سمومهم..والمؤسف أنه مات قبل الأوان 9. منذ البداية إبتدأ النشاط الفكري والسياسي لهذه المجموعة سواء في بريطانيا أو السويد او كردستان (العراقية والإيرانية) او أي مكان آخر بطرحٍ وتحليلٍ خاطئين، لم يختلف عن رؤية وتحليل التروتسكيين حول ليّهم للواقع قسراً، في شتى المجالات، خاصة في إيمانهم اليقيني بـ -خرافة- نظرية رأسمالية الدولة السوفيتية، غير مبالين بالأس الإقتصادي الخاطئ لطرحهم وفق معايير علمية واضحة..على سبيل المثال فحسب ممكن الإشارة لمعيارين: أولا عدم وجود الملكية الخاصة العائدة لطبقة برجوازية مالكة مستغلة للشغيلة ومُدرّة للقيمة الزائدة في المجتمع السوفيتي (لاتقولوا أن الفئة الحزبية البيروقراطية حلت محل الطبقة البرجوازية!! -لان هذا سيكون مضحكاً!). ثانيا عدم وجود العمل المأجور- وقئذٍ- بالمعنى الحقيقي والفعليّ للكلمة، أسوة بالمنظومة الرأسمالية (نمط الإنتاج الرأسمالي).. نعم كان هناك شئ شبيه - شكلياً- بهذا الأمر، الذي يحتاج بالطبع إلى شرحٍ إقتصاديٍّ مستفيضٍ، ليس هنا مجاله.. قد نخصص مقالا خاصا لهذا الأمر الإشكالي 10. قلنا ونقول الآن أن حشعع والفصائل القريبة منها والمتشظية تباعا -بلا توقف- تتألف أساسا من الاخوة الأكراد (قوميا- لايقل عن 90%) ومن البرجوازية الصغيرة، من الناحية الطبقية 11. أكيد المرحوم المؤسس غير مسؤول عن تحويله وتأليهه من قِبل مريديه. غير أن الصلاة في محرابه هي أمرٌ غريبٌ، يراه القاصي والداني. وهو بالطبع لاعلاقة له بالماركسية الحقة. لقد وصل الأمر باحدهم أنه يضع قلادة في رقبته فيها صورة المرحوم أكيد من الممكن الإستمرار للإتيان بنقاطٍ أكثر لإثبات وُجهة نظري حول البنية العجائبية لذهنية الأخوة وسيكوجيتهم في الحزب المذكور. ولابد أن أذكر في هذا السياق أني أكن كل تقدير وإحترام لذواتهم وشخصياتهم الإعتبارية (أعضاء حشعع) ولكن هذا الإحترام الواجب لهؤلاء الثوريين المناضلين والمخلصين لمُثُلهم، يجب أن لايركننا إلى المجاملات ويجب أن لا يعفينا عن المقارعة المنهجية والصريحة لتفتيت البنية / الفخّ ،الذي أوقعوا أنفسهم فيه.. ومن هنا فإن النقد السليم والواضح ووضع الأصبع على الجرح (حتى ولو أنه مؤلم) أراه من واجب الناقد الجاد (أنا أو غيري) تجاه هذه البنية الفكرية والنظرية الناقصة والغريبة، التي -بتقديري- أقرب إلى العدمية-فلسفياً- منه إلى الماركسية الحقة
اًكون سعيدا جدا إن شاء أحدهم أو أفلح بنسف النقاط المذكورة، لكن علميا وليس عاطفياً تبريرياً أوعقائدياً مؤدلجاً ومغلقا
تقبلوا تحياتي الصادقة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
-بوشكين- مؤسس الأدب الروسي وزعيم الحرِّية
/ نعيمة عبد الجواد
-
رابطة مصطفى جمال الدين تضيف الاء السياب
/ كاظم حسن سعيد
-
جليد الاوهام قصة قصيرة
/ عبد الرضا المادح
-
جنوب افريقيا تفوز بكأس افريقيا لكرة السلة الكراسي المتحركة ل
...
/ عبد العزيز فرج عزو
-
لنتشمس على شواطىء الفكر
/ بيار القرني
-
قراءة في- البيان الختامي لقمة العرب- المنعقدة بالقاهرة
/ الطاهر كردلاس
المزيد.....
-
الحكومة المصرية تسهل شروط استيراد السيارات لذوي الاحتياجات ا
...
-
أردوغان يتحدث عن دفع تركيا أثمانا كبيرة جراء وقوفها مع السور
...
-
ليبيا.. اعتداء مسلح داخل مستشفى غدامس العام
-
واشنطن توجه طلبا جديدا لزيلينسكي بعد واقعة توبيخه -المثيرة-
...
-
بين الآمال والمخاوف، كيف يرى بعض الأوكرانيين مصير بلادهم في
...
-
حظر تجوال في الساحل السوري بعد مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن
...
المزيد.....
|