أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: فالح الحمراني - فارس محمود










رد الى: فالح الحمراني - فارس محمود

- رد الى: فالح الحمراني
العدد: 427603
فارس محمود 2012 / 10 / 31 - 06:56
التحكم: الكاتب-ة


السيد العزيز فاتح الحمراني
تحية طيبة....
حول مسالة اين هي الطبقة العاملة، الخطة الخمسية للعراق 2010-2014 بان عدد العمال في العراق بين القطاعين العام و الخاص 7 ملايين و 600 الف، و نسبة الفقراء في العراق من غير العاملين 7 ملايين اخرى. هذا ماتقوله البرجوازية بلسانها. اعتقد ان هذا يوضح وجود الطبقة العاملة وثقلها في المجتمع. بيد ان اشكالية قديمة شاعت على نطاق عالمي وواسع فيما يخص الطبقة العاملة خلقتها تفسيرات اليسار غير العمالي حول الطبقة العاملة. اذ حين تحدث ماركس عن البروليتاريا، فهو تحدث عن الطبقة العاملة وقصد الطبقة العاملة التي عددها في العراق 7 ملايين. ولكن في تصورات اليسار التي شاعت لعقود ولحد الان وعلى الصعيد العالمي، تحولت كلمة البروليتاريا الى -العمال الواعين المنظمين في المنظمة-!!! ولهذا طالما ليس هناك عمال -منظمين في المنظمة- فهذا يعني انه ليس هناك بروليتاريا! وهذا تصوير ذاتي وغير موضوعي للطبقة العاملة. متناسين ان منظمتهم اليسارية هي منظمة يسارية لاربط لها بالعامل ولا الشيوعية الا ببعض العبارات والمفاهيم الشكلية التي انتزع منها فهم ماركس.
انا لا اعرف ماهي -الصيغ الجاهزة-؟ المجتمع طبقات ليست صيغه جاهزة انها واقع حال. وجود انقسام طبقي في المجتمع وثمة صراع طبقي في المجتمع هوصيغ جاهزة؟ هذا واقع حال. استنادا الى هذا الانقسام الطبقي توجد احزاب ذا رؤى مختلفة للمجتمع المنشود، ومنها الحزب الشيوعي للطبقة العاملة الذي له الياته للنضال السياسي ذا صلة بالية طبقته نفسها وله اساليبه النضالية ونظريته السياسية والخ.
ولكن ماهي مكانة الصراعات الطائفية او المذهبية؟ ينبغي ان ننظر لماهية الامور وليس اشكالها. ان الطبقة الحاكمة تسعى لحرف انظار الطبقة العاملة وسائر الجماهير المحرومة عن اصل القضية عبر مسائل الطائفية وغيرها. بيد ان الصراع سياسي بحت. دع الادعائات والمانشيتات. ان صراع ايران والسعودية مثلا لاربط له اطلاقا بمسالة السنة والشيعة في المنطقة. انه تمويه لاصل المسائل. على قول المالكي انه حارب الشيعة اكثر من السنة، وفي كلامه مسالة معينة الا وهي ان المسالة مسالة السلطة. هل صراع المالكي-علاوي له صلة بالطائفية؟ كلا. انه صراع سياسي. حتى ان ارتماء المالكي في حضن ايران لم ينبع من -شيعية- الجمهورية الاسلامية، بل من ارتمائه في محور من بين المحاور الموجودة. ان -شيعية- ايران هو شكل وظاهر القضية وليس محتواها واصلها. انهم بتحويل الصراع الى مذهبي هدفهم حرف انظار الجماهير وبالاخص العمال عن طبيعة الصراع الاساسي في المجتمع واثارة الغبار حولها.
ان مطاليب المجتمع، وبالاخص في حركتهم الجماهيرية في التحرير في بغداد وسائر المحافظات كانت حول الخدمات، الكهرباء، ضد النهب والفساد، الحريات والحقوق، الضمانات، التقاعد، زيادة الاجور وغيرها. سخط الاغلبية الساحقة من المجتمع على السلطة بناءا على عدم صلتها برفاههم ومطاليبهم. المجتمع والجماهير اكثر مادية وحياتيا في تفاعلاته اليومية والحياتية. لان الحاجات مرتبطة بوجوده وادامة وجوده وليس بامر فوقي.
هل ان سبيل تغيير الاوضاع هو -تطوير العملية السياسية ... وتجذير الديمقراطية-؟ ان هذا ليس سبيل الشيوعيين. في الحقيقة ان هذا سبيل المالكي، الحكيم، الطالباني. انه سبيل طبقة معينة حاكمة، البرجوازية. ان الديمقراطية هي اكثر الكلمات عديمة الصلة بالاحداث. بوسع المرء ان يرى المحتوى العملي للديمقراطية وانعدام صلتها بالاوضاع، وهي لاتتعدى سوى عبارة جوفاء كجزء من دعاية الحرب والسلطة القائمة. ان نهاية ومسار العملية السياسية هي اما انفلاتها وصراع دموي بين القوى المليشياتية او انفراد تيار مثل تيار المالكي في السلطة واعادة الاستبداد السياسي او حد معدل من توافق القوى السياسية على الحصص من السلطة والثروة وترافقها ونوع من الديمقراطية فيما بينها وفرض استبداد تجاه الطبقة العاملة وسائر المحتجين، اي ديمقراطية حفنة احزاب واستبداديتهم بوجه الطبقة العاملة ومحرومي المجتمع. وبكل هذه الاحتمالات، لن تنال الاغلبية الساحقة حقها في حياة مرفهة وسعيدة.
اكرر تحياتي.... وشكرا على مداخلتك....


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - القارئ لا يقرأ الرواية. بل يقرأ الكاتب/بقلم خوسيه ساراماغو - ... / أكد الجبوري
- رحلتي / صالح مهدي عباس المنديل
- حرب المهاجرين واحتلال دول / عماد الشمري
- وطنية الكنيسة القبطية الارثوذكسية / محمد رجب التركي
- الدواء الكوبي Heberprot-P مرخص للتجارب الطبية في الولايات ال ... / الحزب الشيوعي الكوبي
- هل الحياة عادلة ؟ / محمد قصي القرمزي


المزيد..... - القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: فالح الحمراني - فارس محمود