أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: لواء - فارس محمود










رد الى: لواء - فارس محمود

- رد الى: لواء
العدد: 426761
فارس محمود 2012 / 10 / 28 - 09:24
التحكم: الكاتب-ة

العزيز لواء...
تحية طيبة....
التكتيك ليس غائب في سياسة الحزب. اننا نعرف توازن القوى. وطالما توازن القوى لا يمكنك من القيام بثورتك الاشتراكية فورا، فان لامناص من اتخاذ التكتيات التي تقرب ذلك اليوم. لاورد لك مثلا من التاريخ القريب للحزب. بعد سقوط النظام الفاشي البعثي في 2003، وتجاه سعي التيارات البرجوازية القائمة من اقامة السلطة على اسس طائفية وقومية، كان تكتيك الحزب هو -دولة غير قومية غير دينية-. وذلك لان تاسيس دولة غير قومية وغير دينية في العراق هو خطوة مهمة وجدية لفرض التراجع على القوميين وتيارات الاسلام السياسي ويمهد الارضية ويضع الطبقة العاملة في ظروف افضل لنضالها الاشتراكي، وهذه هي حكمة التكتيك. ونموذج اخر ايضاً، تجاه احتلال العراق والسيناريو المظلم الذي فرضته امريكا والقوى المليشياتية القومية والطائفية، طرح الحزب مشروع مؤتمر حرية العراق بهدف انهاء الاحتلال والسيناريو المظلم. ببساطة لان قضيتي الاحتلال والسيناريو المظلم واعمال القتل الطائفية هي امور اوسع من امور طبقة معينة، امور عصفت بالمجتمع ككل. وهذين النموذجين فقط لابين ان التكتيك ليس غائب في حياة الحزب السياسية. وان الحزب وحسب الظروف والاوضاع طرح تكتيكات او بلاتفورمات عمل سياسية وتوجه للقوى السياسية لا اليسارية فحسب، بل مجمل القوى والتيارات التي تشترك في هذا الامر. ولهذا فان كلمة الانعزالية لاتعبر عن حقيقة الحزب او ممارسته السياسية.
ولكن اذا تسالني الان ماهو تكتيكنا اليوم، اقول اننا نشهد سير تيار سياسي يجمع قواه نحو ترسيخ سلطة طائفية وقومية استبدادية (تيار المالكي) وصراع القوى السياسية البرجوازية فيما بينها في ازمة سياسية خانقة، ازمة داخل الطبقة البرجوازية الحاكمة وسلطتها، وان كل قوى هذه السلطة تقف جميعا بوجه الطبقة العاملة ومحرومي المجتمع في برامجها وسياساتها الاقتصادية والسياسية، ماالذي على الطبقة العاملة والحزب الشيوعي العمالي ان يقوم به، لن يتبقى سوى خوض صراعنا الطبقي ضد هذه السلطة والسعي لازاحتها بصورة مباشرة. ولهذا فان تعابير مثل المهدي المنتظر وغيرها ليست منصفة بحق حزب اساس ماركسيته هي مادية فعالة وممارساتية ومتدخلة. والا اذا كانت هناك حلقة تكتيكية يجب اتخاذها، فاكون اكثر من ممتن ان اسمع ماهي هذه الحلقة، بتقديرك.
ان دور الحزب هو تنظيم وقيادة وتسليح طبقة بافق سياسي معين (النضال من اجل الاصلاحات والسعي لفرضها، توحيد الصف والارتقاء بوعيها الطبقي المستقل بعيد عن التيارات السياسية البرجوازية، ظهورها في الميدان السياسي وظهورها كطبقة متدخلة في تقرير المسار السياسي للمجتمع) وليس تثوير الوعي فقط. واننا في نضال يومي لذلك. هل تمكنا من ذلك لحد الان؟ الجواب لا. هل لدينا حضور واضح على الطبقة؟ لا للاسف. ان لهذا اسبابه. قسم يعود لنا وقسم اخر يعود لاوضاع الطبقة نفسها. ونستطيع ان نتحدث عن هذا بالتفصيل ايضا. اننا حزب لايحتاج ان يدعي امر اخر. وبالعكس كل في كل مرحلة من حياته السياسية اشار اليها. لدينا احترام لانفسنا لطبقتنا وللمجتمع وللحقيقة. اكرر تحياتي واشكرك مرة اخر على سعة صدرك....


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من التي ماتت يومها و من منّا التي بقيت حيّة؟! / كريمة مكي
- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الأزمة الراهنة للرأسمالية العالمية وصعود نزعة الحرب وقوى الي ... / جيلاني الهمامي
- عن ( يقُصُّ / تقبّل / الخناس ) / أحمد صبحى منصور
- مما تنبأ به العراف العجوز / منذر ابو حلتم
- هل من الحرية أن يريد الانسان الشر لغيره؟ / زهير الخويلدي


المزيد..... - فض تجمع مؤيد للفلسطينيين خلال فعالية لمشاهير نيويورك
- شهيدان بطولكرم وحملة اعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
- إسرائيليون: عملية رفح لإرضاء بن غفير وسموتريتش والحفاظ على ح ...
- ملك الأردن وبايدن يؤكدان الالتزام بتسهيل إيصال المساعدات الإ ...
- لبيد: لو كنت رئيسا للوزراء لأرجأت الهجوم على رفح
- غوتيريش يحذر من عواقب مدمرة لاجتياح رفح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: لواء - فارس محمود