أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اقصوصة خطاط يدعى: يموت ! / حيضر مولاي علوي - أرشيف التعليقات - إنعام الهاشمي - سلمان علي










إنعام الهاشمي - سلمان علي

- إنعام الهاشمي
العدد: 426318
سلمان علي 2012 / 10 / 26 - 17:01
التحكم: الحوار المتمدن


يا عشّ النسور ، يا أخت زينب ، يا منارة خامسة للجامع الأموي
يا قطرة ندى و زهرة برية في المستنقعات
ماذا تفعلين هنا ؟؟
شقيقاتك الحوريات ابتلعن الأعشاب السامة
غسلن دموعهن بالماء المالح
طاف بهن الموت بعد الموت في البحار الميتة
لماذا تنفخين في صدور الموتى
هذا حب الحياة لا رغبة بالعناق
لماذا كلما كتبتِ شعرا يسقط من شفتيك العراق
لماذا تخرجين من الماء
كل شتاء حاملة رمح أبي عليه آثار دمي
لماذا شَعركِ الأبيض في الريح يترنم كسهام ضالة من أوتار تعوي
أيتها الحامل بالقمر أين ستنجبينه
وإذا أنجبتيه ماذا ترضعينه
وقد يبست الكلمات لا ضرعٌ ولا كلأٌ في عشيرتنا
بماذا تعديني وأنا أقرأ طالعك في الظلام بعينيك اللامعة
هل جلبتِ لي صَدَفَة الحظ لأسألها عن قريتنا العاثرة
هل جلبتِ دواء لعينيّ
هل عندك يدٌ قوية تَمسك يدي المرتعشة
لماذا لم تجلبي لي معك من البحر صاحباً من مرجان
فأصحابي يغدرون بي و يأكلونني بسبب الحصار
أنا أشعَرُ المحاربين على هذا الثغر من بلادي
فهل عندك دواء لجراحي ، و هل عندك كأس طافحة بالحب
اجلسي يا إنعام هنا على هذا الشاطيء الوحيد المنقوع بالغربة
وخبّريني ماذا يقول البحر عنّي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اقصوصة خطاط يدعى: يموت ! / حيضر مولاي علوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مشفى الحكيم سليم / حسين علوان حسين
- رهائن الرغيف / خالد علي سليفاني
- براكسيس الإبستمولوجيا وجدلية الجذر والجذمور: من الهيمنة النس ... / غالب المسعودي
- الخبير النفطي العراقي أحمد موسى جياد يكشف خفايا إدارة ملف ال ... / علاء اللامي
- من المسؤول عن سرقة مركز الوثائق التاريخية في قصر العظم بدمشق ... / أحمد سليمان
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل التاسع والأخير- سيرة ملك بين الطين ا ... / أوزجان يشار


المزيد..... - نهاية عصر بطاقة المترو الصفراء -الأيقونية-.. نيويورك تغيِّر ...
- ليبيا في ذكرى استقلالها الـ74: واقع مثقل بالجراح وفاجعة جوية ...
- عيد الميلاد في لبنان.. كيف تحوّلت مناسبة احتفالية إلى مرآة ل ...
- -إسرائيل وطننا الثاني-.. محام مغربي: إذا تظاهر بضعة آلاف ضده ...
- خبراء ومقررون في الأمم المتحدة: الحصار البحري الجزئي الأمري ...
- خبراء ومقررون بالأمم المتحدة: الهجمات الأمريكية على القوارب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اقصوصة خطاط يدعى: يموت ! / حيضر مولاي علوي - أرشيف التعليقات - إنعام الهاشمي - سلمان علي