أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم نصر الرقعي - فارس محمود










رد الى: سليم نصر الرقعي - فارس محمود

- رد الى: سليم نصر الرقعي
العدد: 425794
فارس محمود 2012 / 10 / 24 - 01:20
التحكم: الكاتب-ة

السيد سمير نصر
تحية طيبة....
اود ان اقول بدءا اني لا اتفق، وليس من منظومتي الفكرية والسياسية، نظرية المؤامرة. امريكا كقوة امبريالية عالمية لها مصالح كبيرة وخاصة في مصر. انتفضت جماهير مصر واطاحت بسلطة مبارك. امريكا معنية جدا بوضع ومستقبل ومصير مصر، الدولة ذات الثقل الخاص في المنطقة، وبقاء نفوذها هناك وبقاء تسيير الامور بحيث لاتتعرض مصالحها ومصالح اسرائيل للخطر. ولهذا لامناص لها امام هذا الوضع من التدخل للجم المسارات بحيث تعيد الامور الى نصابها، اي اقل مايمكن من التغيير في الوضع في مصر. ولهذا كانت طرف اساسي في سيناريو الثورة المضادة. ولكي تلجم الجماهير، نظرت الى القوى السياسية الموجودة في المجتمع، ولم تجد قوة افضل من الاخوان المسلمين للعب هذا الدور. ولهذا، رمت بثقلها خلف الاخوان المسلمين كي تجهض الثورة (عبر الانتخابات) وتعيد الجماهير الى بيوتها. وبالطبع دعمتهم وفق اتفاقات مع الاخوان المتعطشين للسلطة بعد حرمان لعقود منها. من بين هذه الاتفاقات: عدم اجراء تغيير كبير في السياسة الخارجية، عدم التعرض لاتفاقية السلام وعدم المس بمصالح امريكا في مصر والمنطقة وعدم التعارض معها والخ مقابل دعم امريكا الاقتصادي والسياسي لمصر. الاخوان المسلمين، وكاغلب تيارات الاسلام السياسي هي براغماتية الى ابعد الحدود. انتهزت الفرصة وسارت وفق هذا. صحيح ماتقوله، ان الاخوان تغذوا من فشل واخفاق الانظمة السابقة.
اما فيما يخص -نحن مجتمعات متدينة-، انا اقول ان للدين والتيارات الاسلامية حضور ووجود في المنطقة او على صعيد واسع. بيد انه ينبغي ان نكون دقيقين في هذا الامر والسعي لترسيخ هذا التصوير. ان تيارات الاسلام السياسي لها مصلحة في تعميم هذا التصوير. انها تسعى من خلال هذا الامر لتبرير وجودها السياسي وبالتالي سلطتها السياسية وتحكمها في السلطة والثروة. ( المجتمع اسلامي ومتدين، ولهذا لابد من سلطة الاسلاميين!). ان تصوير المجتمع لاينفصل من هوية الشخص السياسية. اذا سالت امرء قومي، سيقول لك ان المجتمع قومي ويورد لك الكثير من -الدلائل- من التاريخ واللغة والقضية المحورية العربية، فلسطين وغيرها على ان المجتمع قومي. حين تسال العشائري، سيقول لك ان المجتمع عشائري ويورد لك -دلائل وبراهين- انتقائية من المضايف والمشايخ والعادات والتقاليد وغيرها على ان المجتمع عشائري. ان هذه كلها اقحام سياسي. ان المجتمع هو نفسه الذي كان في الستينات او الاربعينات ولم يكن اسلاميا في حينها وكان مدنيا اكثر. ولهذا اني لي راي اخر بالامر. ولهذا، ان النتيجة العملية لتصور مثل هذا، وبغض النظر عن نياتنا النبيلة في اغلب الاحيان، سيكون تاجيل النضال والعمل الاشتراكي الى يوم غير معلوم. وهذا يسدي خدمة لاتقدر بثمن للاسلاميين وسائر القوى والتيارات البرجوازية.
المجتمع لايسير وراء الاشتراكيين بجرة قلم. انها عملية وصيرورة. وهذه العملية هي ليست مؤجلة. بل هي ملحة وفورية. ينبغي خلق مستلزمات التفاف الجماهير حول البديل الاشتراكي للطبقة العاملة والشيوعيين في المجتمع. ان لم نتمكن من القيام بهذا، يعد اي حديث عن مستقبل اشتراكي امنية اكثر من واقع حال... ولكنه في كل حال مهمة فورية وملحة لنا نحن الاشتراكيين. صعبة؟ نعم. شاقة؟ نعم. محفوفة بالمصاعب والعراقيل؟ نعم. ولكن للاسف ان هذا هو المسار المطروح امامنا. سررت بمساهمتك وامنياتي بالتوفيق.....


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟ / فلورنس غزلان
- سبحان الله / سعود سالم
- مطلوب تفعيل قانون حماية أملاك الدولة في مواجهة واضعي اليد بص ... / علي ابوحبله
- التجديد في العمل الأولمبي / جعفر العلوجي
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(2) / كاظم المقدادي
- من استراتيجيات البعث التكريتي الهجين (5) / رياض سعد


المزيد..... - تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- إسفنجة الأطباق.. كيف تحافظ عليها من تلوث البكتيريا؟
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد الى: سليم نصر الرقعي - فارس محمود