أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - محاولة أولية للسّجال الجديّ مع المدرسة الحكمتية - 1 - حميد خنجي










محاولة أولية للسّجال الجديّ مع المدرسة الحكمتية - 1 - حميد خنجي

- محاولة أولية للسّجال الجديّ مع المدرسة الحكمتية - 1
العدد: 425771
حميد خنجي 2012 / 10 / 23 - 22:17
التحكم: الكاتب-ة

الزميل الكريم فارس محمود
تحية النضال وبعد

بدءً اسجل ملاحظتي أن السيد فارس لم يتعود أن يجيب قرائه والمعلقين على المقالات المنشورة في الموقع بإسمه سابقاً.. حبذا لو يشرح لنا سبب هذا الأمر الموسوم بالترفع على القراء الكرام

لعل من أهم المعايير للدخول في سجالات جدية، خاصة النظرية منها هو إعتراف طرفيّ أو أطراف النقاش بالخلافات المنهجية والفلسفية فيا بينهم قبل أي شئ آخر وإلا سيتحول النقاشات والسجالات إلى حوار الطرشان، حتى ولو كان الحوار في إطار المنهج الماركسي (كل حزبٍ بما لديهم من فهمهم/ زادهم المحدود للماركسية فرحون!)!.. من هنا لابد الإعتراف أن هناك بونٌ شاسعٌ بين ذهنية -الحكمتيين- وفهمهم الخاص، الحاد والإنعزالي للماركسية، مقارنة ببقية المدارس الماركسية الأخرى، خاصة المدرسة الأكبر والأكثر إنتشاراً، تلك الخارجة من الأممية الثالثة والمركونة على إجتهاد وفهم -لينين- للماركسية
ولعل الإشكالية الكبيرة هي أنها لايمكن بالطبع مناقشة الأخ فارس أوغيره من الحكمتيين، المركونين بيقينية -عقائدية، على تعاليم (منصور حكت- بل تأليهه!)، بدون المقارعة النقدية والمنهجية للحكمتية نفسها أو لافكار المرحوم نفسه، الذي وضع اللبنات الأساس لهذا النوع الغرائبي للماركسية المعاصرة
لعل هذه المقدمة المقتضبة ضرورية لتحاشى الوقوع في أي: سوء فهم، مجاملة، محاباة وحتى عصبية او توتر

وما لاشك فيه أن الموقف النقدي لأي محاور تجاه حملة أفكار -الحكمتية -لايمكنه الدخول في هذا المعترك العنكبوتي ضمن هذا المقام أوالمساحة المحدودة. ولذلك سأحاول أن أركّز على بعض الآراء الذي طرحه الأخ الكريم، آملين أن يتسع صدره لنقدنا ووُجهة نظرنا

حول عرضه للوضع الدولي المعاصر
لا يوجد خلاف كبير بين قراءة الاستاذ فارس وبيننا فيما يتعلق بعرضه العام - تعميمه وللأسف- لتضاريس الوضع الدولي المعقد ومحاولة اليانكي الأمريكي (القطب الأوحد) من مواصلة الهيمنة على خيرات الشعوب ومنها العربية : العراق / سوريا ..الخ

حول عرضة للوضع الإقليمي/ العربي، السوري خاصة
لقد أفاض في الحديث عن الوضع السوري. لكنه وللأسف لم يعطِ رأياً قاطعا حول تخندقه او تخندق حزبه (حشعع) مع أية جهة، حيث بدا الموقف مواربا!؟ لم نعرف بالضبط هل هو/ هم، مع الثورة ضد الجلاد الأسد أم بالعكس أو بين وبين، بعكس منافسه مجموعة ( حشعيع) الذين أعلنوا صراحة عن موقفهم مع الثور بشكل واضح

حول التكتيكات النضالية داخل العراق
يقول أستاذنا القيادي في (حشعع) فارس محمود، في معرض إجابته المواربة أيضا ( عموميات) حول أهم مسالتي النضال في العراق: العمل المشترك مع القوى العراقية الأخرى، خاصة الماركسية والديمقراطية وأهمهم الأخ الاكبر( حشع) والمسألة المرتبطة بالأولى وهي الفئات البرجوازية المختلفة.. حيث يفيدنا بالفم المليان أن البرجوازية هي واحدة - كلها عدو واحد! (درس حكمتي بليغ ومحفوظ عن ظهر قلب!).. بل بلغ به الحماس العدمي- ليس الماركسي بالطبع- إلى درجة أنه ضد جميع القوى السياسية، بُغية سيطرة -البروليتاريا- العراقية، بقيادة (حشعع)على السلطة في العراق، إلهاما وتنسيخا من الثورة البلشفية (عرب وين وطنبورة وين؟) !؟
بودي أن يتفضل أخونا القيادي القدير للشرح لنا شيئا من الآتي، خاصة الإحصاءات الطبقية والبنيوية للمجتمع العراقي المعاصر
كم عدد وحجم العمال والشغيلة (ناهيك عن البروليتاريا) في عراق اليوم؟
ما هي البنية الطبقية في بلده؟ وما هو ميزان القوى الحالي في العراق؟ وإقليمياً وعالميا؟
ما هي السمة الرئيسية لإقتصاد العراق اليوم؟ وكيف يقيمه؟
ما هي سمة الوضع الدولي والإقليمي؟ و ما هي التناقضات الأساس والثانويات ؟ وبين من ومن يدور الصراع الإجتماعي؟ وما هي الإستقطابات المحلية والإقليمية والدولية المنبثقة من الرؤية العامة لعالم اليوم؟
ما هي القوى الحليفة والقريبة وأيضا العدوة في عراق اليوم؟
ما هي سمة المرحلة الحالية في العراق؟ أم أن الحكمتيين لايعترفون ولا يعملون بأجندة مراحلية؟!؟ بل مباشرة نحو الأفق الاشتركي؟!؟
ما هو تأثير تفكك المنظومة الإشتراكية قبل عقدين على تشكيلة الوضع والمشهد، دوليا ومحلياً ؟ أم أن الحكمتيين يشاطرون خصومهم التروتسكيين فرحهم فيما يسمونه رأسمالية الدولة السوفيتية، الذي أفلّ؟ وهي بالطبع خرافة أخرى من خرافات المرحوم حكمت! وهي كلها خرافات وتنظيرات قديمة/ جديدة؛ خلطة عجيبة من الإجتهادات التروتسكية والماوية وغيرهما المجلوبة من بئر الفوضوية والعدمية المتمركسة
أخيراً - ليس آخراً- آمل أن يركز الأخ الكريم في استزادته لنا عن المعلومات التي بحوزته فيما يتعلق أساسا بقراءته الحالية لعراق اليوم وحجم الطبقات-الشغيلة خاصة وعلى الأخص العمال الصناعيين- المختلفة والمتصارعة فيه

قد يتبع


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة ابن الملوح ( المقامة المطولة ) . / صباح حزمي الزهيري
- لماذا عجزت فرنسا أمام مقاومة أمازيغ الأطلس..؟ / امال الحسين
- ما هو الذكاء الاصطناعي؟ / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
- ثيمة الديستوبيا في رواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل / عبد الجبار نوري
- مفاوضات أفشلتها عنصرية الصهيونية / بديعة النعيمي
- من التي ماتت يومها و من منّا التي بقيت حيّة؟! / كريمة مكي


المزيد..... - صحة غزة: سيطرة الاحتلال على معبر رفح حالت دون دخول الأدوية و ...
- أمين الأمم المتحدة: غلق معبري رفح وكرم أبو سالم أمر مدمر للو ...
- يونيسف: الهجوم الإسرائيلي على رفح يعقد إيصال المساعدات لقطاع ...
- -قمة مرتقبة- بين ريال مدريد وبايرن ميونخ.. برأيك من سيصل لنه ...
- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- دراسة تظهر زيادة شعبية السياحة بالسيارات داخل روسيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - محاولة أولية للسّجال الجديّ مع المدرسة الحكمتية - 1 - حميد خنجي