أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - ثورة وحيدة وشعب وحيد - نجات حميد اْحمد










ثورة وحيدة وشعب وحيد - نجات حميد اْحمد

- ثورة وحيدة وشعب وحيد
العدد: 425742
نجات حميد اْحمد 2012 / 10 / 23 - 19:51
التحكم: الكاتب-ة

الاْخ العزيز فارس محمود
لي ملاحظات عن تقيمكم للوضع السوري وثورتها الشعبية وعن علاقتها بدول المنطقة وخاصة العراق,وبباقي دول العالم .اْولا اْن تصنيفكم للثورة السورية ب(المعارضة الاْسلامية الطائفية المدعومة باْموال وسلاح الخليج )ومن ثم رؤية الثورة الشعبية في سوريا وهي واقعة في بركة الصراع الاْقليمي بين الشيعة والسنة,الغرب والشرق(اْمريكا وروسيا) اْن من يقراْ هذه الجمل دون اْن نضع اْسمكم وعنواانكم عليها,يعتقد باْن كاتبه شخص طائفي شيعي ! لماذا؟اْولا اْن الطائفة الموالية للاْسد وللمذهب الشيعي ترى باْن الاْخوان المسلمين هم من اْشعلوا فتيل الحرب الطائفية في سوريا,واْن الاْسد وبالرغم من كونه مجرم حرب لقتله اْطفال وشيوخ ونساء وشباب بلاده دون تميز وبلا هوادة يدعمونه بالخفاء والعلن ويعصمون اْعينهم ازاء نهر الدم الجاري من جسد الشعب الذي اْرتكب اْكبر خطيئة في التاْريخ عندما طلب حقه من اْختيار من يمثله,هاهم تجار السياسة والتسويق الطائفي يستهزؤن حتى بدينهم الذي نصحهم (الساكت عن الحق شيطان اْخرس)ويصفون حساباتهم الطائفية على حساب الدم السوري ,ولا يهزهم المهزلة التاْريخية للجرائم اليومية المرتكبة من قبل الاْسد اْزاء شعبه!اْي حرب قذرة هذه يشنها شخص وفي كل يوم يراق فيه دماء بريئة من شعبه نتيجة تشبثه وجنونه بكرسي السلطة؟ ومن ثم يقتحم المهرجون هذه الجرائم بدم بارد ,اْما داعمين للجريمة واْما شيطان اْخرس.اْن الثورة السورية ليست ثورة لطائفة اْو لجماعة معينة,بل هي ثورة اْرادت اْن تنعم بالحرية كباقي الثورات والاْنتفاضات الشعبية في الوطن العربي,واْن الشعب السوري لم يقم اْبدا ومنذ البداية ثورته على اْساس طائفي.بل اْن الدول في المنطقة والعالم,والدين في المنطقة والعالم اْنقسموا فيما بينهم لتصفية صراعاتهم على حساب هذه الثورة, بحيث جعلوها ثورة تدين بالولاء للطائفة الاْسلامية السنية ,كيف ذلك؟ اْن تركيا تدعم الثورة سياسيا ,لاْسباب عدبدة منها مخافتها من قيام كيان كردي تدعمه حزب العمال الكردستاني,واْيضا خلافاتها السياسية القديمة والجديدة بينها وبين سوريا,ودعم النظام السوري لحزب العمال,بينما لا يملك المواطن الكردي السوري وحتى الان حق المواطنة بعدم حصوله على الجنسية السورية,ولذلك مهما بلغت الدعم التركي للثورة السورية فاْنها ليس بدعم جدي ولا اْنساني,اْما الدول العربية السنية ,فهي دول لم تساعد الثورة ولم تدعمها بشكل جدي,ولم تتمكن حتى من حقن الدماء في سوريا بالرغم من تدخل الجامعة العربية التي سحبت اْياديها المتواطئة من المساْلة السورية واْعطت الضوء الاْخضر للاْسد بالتوغل في القتل والدمار,الدولتان اللتان دعمتا الحكومة السورية بالعلن والخفاء هما ايران والعراق,بالمال والسلاح,من موقع طائفي بحت,ومن موقع صراعاتهم مع تركيا التي لا تمت بصلة بالثورة السورية,لاْن تركيا اْسست علاقات ستراتيجية مع الحكومة الاْقليمية في كردستان العراق,ولاْنها دخلت في حرب باردة اْقتصادية مع ايران واْيضا حرب سياسية باردة,اْما بالنسبة لاْمريكا,فاْن الضغط الروسي عليها كانت ضخمة وكبيرة,اْن روسيا بفقدانها لنظام الاْسد ستفقد اْخر موضع قدم لها في المنطقة العربية,بعدما خسرت مواضعها في دول الخليج وخاصة في العراق ومن ثم في افريقيا العربية,ولذلك فاْن بقاء الاْسد يعني بقاء روسيا في المنطقة اْما تكاثر عدد الدول الحليفة لاْمريكا فهي كمثيلاتها في الغرب,اْي الدول الاْوروبية لا تزال تراقب تحركات اْمريكا لتبني موقفها عليها,,فماذا بقيت لشعب سوريا وثورتها ؟ اْقول اْن الدعم التاْريخي الوحيد لهذا الشعب المظلوم في كل هذا الكون هو دمه الذي يجري,فهو وحيد لا دعم له ولا سند لا صديق له ولا عون, وختى المنظمات الدولية التي كان من المفترض اْن تدخل في سوريا لحقن الدماء اْغمضت عينيها من قراراتها وبنودها في حق الاْنسان بالعيش بحرية لاْن تطاول روسيا عليها وحيد اْمريكا ازاءها جمدت هذه المنظمات الدولية وخاصة مجلس الاْمن والاْمم المتحدة ومحكمة لاهاي,واْخيرا اليس من حق كل مواطن المطالبة بحقوقه بالعيش الكريم وب وحريته في اْختيار من يمثله؟فاْنتم يا اْخي ظلمتم الشعب السوري وثورتها , .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟ / فلورنس غزلان
- سبحان الله / سعود سالم
- مطلوب تفعيل قانون حماية أملاك الدولة في مواجهة واضعي اليد بص ... / علي ابوحبله
- التجديد في العمل الأولمبي / جعفر العلوجي
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق(2) / كاظم المقدادي
- من استراتيجيات البعث التكريتي الهجين (5) / رياض سعد


المزيد..... - تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- إسفنجة الأطباق.. كيف تحافظ عليها من تلوث البكتيريا؟
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - ثورة وحيدة وشعب وحيد - نجات حميد اْحمد