أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد على السيد لواء - فارس محمود










رد على السيد لواء - فارس محمود

- رد على السيد لواء
العدد: 425700
فارس محمود 2012 / 10 / 23 - 18:22
التحكم: الكاتب-ة

العزيز لواء.... تحية طيبة.... بدءا شكرا على تعليقك واود ان اقول ان راي الاخرين مهم الى ابعد الحدود بالنسبة لنا لانه يغني البحث ويعطينا الفرصة كي نفكر بمجمل جوانب القضية اوالقضايا المطروحة ونمحص امورنا او نحدد نواقصها او نحتاج الى توضيحه اكثر و غير ذلك، وهو الذي لايوفره لنا -التعبير عن الموافقة-! اما فيما يخص الشعور بالاستفزاز، للاسف لا استطيع قول شيء ما تجاهه. اعود الى المسائل التي طرحتها.
لم اقم بوصف الوضع، بل حللته وحللت تعقيداته وتناقضاته ارتباطا باوضاع عالمية. هذه الاوضاع العالمية هي حلقة اساسية في هذا الصراع والاستقطاب. برايي لم تتشكل -الية المحاور الاقليمية بناءا على طراز الواقع العراقي الخاص- مثلما تذكر. الامر على العكس من هذا. هناك صراعات امبريالية عالمية من اجل اعادة تقسيم العالم. فبعد عالم الثنائية القطبية وانهيار الكتلة الشرقية، اتت مرحلة التفرد الامريكي على الصعيد العالمي، والان اننا امام ظهور اقطاب سياسية واقتصادية وعسكرية لاتقبل بالرضوخ للتفرد الامريكي وعالم احادي القطب بزعامة امريكا. اننا نشهد عملية اعادة تقسيم العالم ومناطق النفوذ. والمنطقة ليست مفصولة عن ذلك، بل ميدان تجلى فيه ذلك. سوريا والعراق الان مركز مهم لحسم النفوذ السياسي والاقتصادي لاي من القطبين؟ الامريكي الغربي (بحلفائه الاقليميين مثل تركيا، قطر والسعودية) ام الروسي الصيني (بحليفهم المحلي ايران)؟! ولهذا فالعملية برايي هي بالعكس. انه هذا السياق الذي طرحت فيه مسالة -سحب الثقة- من المالكي؟ او ان يكون المشهد العراقي اليوم في قمة حراكه وتازمه، او المسؤولون الايرانيين والاتراك يصولون ويجولون في حركة دؤوبة في العراق؟ وهذا هو سياق الصدع بين الاتحاد الوطني بزعامة طالباني والحزب الديمقراطي بقيادة البرزاني؟ كلها ارتباطا بذاك التازم وذاك الصراع قبل ان يكون امرا داخليا. وفي الحقيقة، انه تصور مقلوب ذلك الذي يرى ان الساحة العراقية فيها تدخلات اقليمية (مجردة وبمعزل عن هذا الصراع العالمي)، وبديله لهذا الامر هو عدم التدخل الاقليمي. اي انه لايرى كل هذه العملية في اطارها العالمي والصراعات العالمية من اجل رسم الخارطة السياسية.
اما بالنسبة لمشروعنا، فمشروع الشيوعيين واضح: تنظيم قوى الطبقة العاملة وسائر محرومي المجتمع ورص صفوفها صوب انتفاضتها لاسقاط السلطة القائمة؟ هكذا عمل لينين في وقتها. وهذا مايفترض ان يقوم به الشيوعيين. هذه ليست صيغ مجردة، هذه هي شيء عملي ونضالي. النضال من اجل تحسين اوضاع الطبقة العاملة والجماهير. وفي خضم نضالهما الجماهيري المطلبي، يرتقيان بافقهما السياسي ووعيهما السياسي وصولا الى حسم امر السلطة. هذا هو مشروعنا. ان في هذا الامر الكثير من التفاصيل وعشرات الاسئلة والمعضلات فيما يخص كيفية وضع العراقيل التي تحول دون ظهور الطبقة العاملة كطبقة متدخلة ومقتدرة في الميدان وترسم ملامح اللوحة السياسية في المجتمع والكثير من الامور التي تستلزم الرد في هذه العملية. وان هذه هي اليتنا والية الحركة الشيوعية للاقتدار والسلطة.
اتمنى ان اكون قد وضحت فكرتي.... وشكرا على مساهمتك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تطبيق نظرية فلفريدو باريتو على النخب العربية المعاصرة في سيا ... / حسام الدين فياض
- الممثلون الجوّالون 1975-ثيو أنجيلوبولس: السينما التي تطالع ا ... / بلال سمير الصدّر
- الصداقة / هلاله مخلوف
- من تداعيات حركة شباب Z انبثاق مشروع يروم تصحيح حزب الاتحاد ا ... / أحمد رباص
- مدخل إلى خطاب المظلومية / معتز حيسو
- الليبرالية: مشروع وجودي أم مجرد جهاز قانوني؟ / كرم خليل


المزيد..... - صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- العمود الثامن: محمد الصيهود يقرر: لا مكان لغالب الشابندر في ...
- فرنسا تستعد لإضراب 2 أكتوبر: ما الذي ينتظر المواطنين في يوم ...
- -حماس- تنفي صلتها بمعتقلين في ألمانيا وتؤكد حصر كفاحها داخل ...
- هل يصيب فيروس HFMD الكبار.. إجابات أهم 5 أسئلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فارس محمود - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لامناص من افق ماركس والشيوعية لارساء الحرية والمساواة!. / فارس محمود - أرشيف التعليقات - رد على السيد لواء - فارس محمود