ومثلما ألغى المرتدون الجدد، دور النضال الشعبي الداخلي، لحل مشاكلنا الوطنية والقومية، فانهم يعمدون الى إلغاء إمكانية أو حتمية نهوض الشعب لرد العدوان والغزو الاجنبي، والتصدي للنهب الاستعماري المترتب عليهما. لا بد أن نلاحظ، ان المرتدين الجدد، وفي العراق، نموذج صارخ لهم، يتميزون بقدر كبير من التفنن بالخداع والمكر السياسي، والتلاعب بعاطفة الجمهور. وذلك ما يمّيزهم عن العملاء المكشوفين، ويجعلهم أكثر خطراً على قضايانا الوطنية، ويتطلب جهداً أكبر لكشف البراقع الزائفة التي يتسترون بها. عن اليسار والاحتلال والمرتدون الجدد
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خربشات على جدار الليبراليين الجدد في مجتمعاتنا / وليد يوسف عطو
|