الصفحة الرئيسية - تعالوا لنحب بعضنا2 / جهاد علاونه - أرشيف التعليقات - وثيقة حقوق ألأنسان هي المقياس. - أحمد حسن البغدادي

وثيقة حقوق ألأنسان هي المقياس. - أحمد حسن البغدادي

- وثيقة حقوق ألأنسان هي المقياس.

العدد: 423995

أحمد حسن البغدادي

2012 / 10 / 17 - 13:25
التحكم: الحوار المتمدن

تحية لك أستاذ جهاد، ونتمنى أن تكون بألف خير.

الحقيقة، إن جميع البشر لهم مخزون هائل من الأنسانية، مهما إختلفت منابعهم القومية والدينية والفكرية.

لهذا عملت البشرية، وعلى رأسهم الكتاب والمفكرين لتأصيل هذه المفاهيم في المجتمعات ليعم السلم الأهلي، وترتقي حياة الشعوب.
كما عملت الدول بضغط من شعوبها، وأصدرت وثيقة حقوق الأنسان عام ١٩٤٨، لحماية وإحترام إنسانية الأنسان، ومنعت النازية بأثرها في جميع دول العالم.

إنّ أهم فقرتتين في وثيقة حقوق الأنسان،

١-هو إحترام حرية الرأي والفكر والعقيدة.
٢- إدانة كل أنواع التمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين.
وجميع دول العالم وقعوا عليها;

عدا الدول الأسلامية التي وقعت عليها، ولكن جميعهم كتبوا; (( بتحفظ)).

لماذا يتحفظ المسلمون على هذه الوثيقة؟؟

الجواب،

لأنها تتعارض تعارضاً تاماً مع مبادئ العقيدة الأسلامية.

لذلك نحن نعمل لشرح وإزالة أسباب هذا التحفظ، لتعيش شعوبنا، الأسلامية وغير الأسلامية بسلام.

تحياتي...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تعالوا لنحب بعضنا2 / جهاد علاونه