الصفحة الرئيسية - سامي الذيب، حدد موقفك / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - قمة الأخلاق لنبي الإسلام وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ 2 - نور ساطع

قمة الأخلاق لنبي الإسلام وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ 2 - نور ساطع

- قمة الأخلاق لنبي الإسلام وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ 2

العدد: 423615

نور ساطع

2012 / 10 / 16 - 00:03
التحكم: الكاتب-ة

محمد يشتهي زينب بنت جحش (امرأة ابنه بالتبني زيد بن الحارثة) و يتزوجها
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (الأحزاب 37).
القول في تأويل قوله تعالى: {وإذا تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وأتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} يقول تعالى ذكره لنبيه ص عتابا من الله له {و} اذكر يا محمد {إذ تقول للذي أنعم الله عليه} بالهداية {وأنعمت عليه} بالعتق, يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله ص:{أمسك عليلك زوجك واتق الله} , وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله ص فأعجبته, وهي في حبال مولاه, فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع

************************

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب، حدد موقفك / سامي الذيب