عندما حاول العلمانيون كلهم طرح تصوراتهم اصطدموا بقوة الهوية دينا ولغة في تراثنا الحي فطرحوا فكرة اعادة قراءة هذا التراث وانحازوا الى كل االافكار الخارجة عن الاجماع العام فتناولوا فكر الخوارج والقرامطة والشيعة المعتزلة وركزوا على المعتزلة خاصة لانهم تركوا مصنفات تناقش صلب العقيدة كل القضايا التي تناولها المعتزلة كانت غيبية اذ لايمكن ان ننسب اليهم اي طرح فكري او سياسي بالعكس في مراحل مع الدولة العباسية مارسوا التحالف مع السلطة ومارسوا الارهاب الفكري في قضية خلق القران شاخت العقول وخارت الهمم مادمنا الى الان نعتمد فكر المعتزلة بحمولته الرجعية في القرن21
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما قتلو فكر المعتزله ماتت الحضاره العربيه في المشرق العربي / سعد كريم مهدي
|