كل الشواهد تثبت ان معاوية قد ارسى قواعد متينه لبناء دوله قوية حديثه وليست دينيه كهنوتيه بالقياس مع الخلفاء الاربعه. هذة الدوله التي ازدهرت واستمرت لاكثر من مئة عام , يبدو ان عامة الناس قد عاشت في بحبوحه آنذاك ماعدا المعارضين . أستُعمل الدين كغطاء ولذر الغبار في العيون, وللفتك بالمعارضبن ويبدو ان رب العالمين قد غض النظر عن كثير من مثالب الامويين, فبعض الخلفاء قد اشتهرو بالخمر واللواط ( تاريخ الذهبي). سياسة معاويه وطريقة حكمه لا زالت تطبق لحد الان مما يؤكد نجاحها المقطع النظير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معاوية بن أبي سفيان / جهاد علاونه
|