أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري .. بين الأجيال (منظور إنساني/ موضوعي). / مصطفى مجدي الجمال - أرشيف التعليقات - من لا تاريخ له لا مستقبل له. - د.حازم الرفاعي










من لا تاريخ له لا مستقبل له. - د.حازم الرفاعي

- من لا تاريخ له لا مستقبل له.
العدد: 421384
د.حازم الرفاعي 2012 / 10 / 7 - 23:34
التحكم: الكاتب-ة

اقتربت من مقالك بتحفظ ثم قراته باهتمام لما سياتي به. اشاركك الكثير من استنتاجاتك و احترم وضوحك و شجاعتك. لم يكن اليسار المصري او الشيوعين المصريين مهمشين طيله تاريخهم الطويل في مصر الا عندما تجاوزت افكارهم و شعاراتهم حدود تنظيماتهم و تبنتها قطاعات سياسيه اوسع في المجتمع. فبكاره الافكار الاشتراكيه و غرابتها في اوائل هذا القرن صارت جزئا من ضمير المجتمع المصري و صار تجاوز المحرومين و المهمشين عملا سياسيا بالغ المخاطر و المخاطره. صار البعد الاجتماعي ماردا قد يصمت و لكن الجميع يخشي غضبه و انقضاضه. اقول هذا لاوضح ان النجاح قد يؤدي لتهميش اصحابه اذا لم يكونوا بالمرونه الكافيه لمواجهه ثراء الحياه و تغييرات المجتمع فمطالب الجماهير و المحرومين لن تنتهي بل ستتغير دوما ما دام تغير الحياه. فقوانين الجدل العظيمه تنطبق علي اليسار و القوي السياسيه ايضا اليس كذلك.
انتقدت في كتابك هذا زملائك و فريقك و ربما ذاتك و لكنني اعتقد انك توقفت عده خطوات عن انتقاد فريق كان الاقرب منك ادي انشقاقه لتكوين حزبين جديدين يحملان رايه الاشتراكيه هما الحزب الاشتراكي و التحالف الشعبي. و انا هنا لا اتحدث عن النقد كعمليه اخلاقيه و لكنني اري ان تفكيك اليسار المصري كان هدفا ممنهجا لاخرين و كانت اداره المعركه مع اليسار تتم و لا تزال بالاستعانه بمراكز الابحاث في الخارج مستفيده بتجارب دول اخري و بالعمل و الدعم المالي البترولي و الدولي و غيره. كان الضغط يتم باسلوب علمي متعدد الزوايا و كان منظما و دقيقا باكثر مما تتصور. فرق تسد كان و لا يظل اسلوبا معتمدا في العمل السياسي بغض النظر عن طرفي الصراع اي صراع. اتحدث ايضا عن ضروره النقد و الوعي لان بناء الكيانات الكبيره يتطلب سعه الافق و الاحتمال الاكبر و التجاوزات الكبيره. و لتاخذ مثلا من حزب العمال البريطاني. تلك الكنيسه الكبيره الني تحمل في جنباتها الفابيين و المسيحين الاشتراكيين و الماركسين و النقابيون. هذا الحزب هو الاهم في الحركه الجماهيريه في بريطانيا لثرائه و تعدده و لتاريخه الطويل. و لك ايضا الحزب الاشتراكي الفرنسي وبل و الشيوعي الايطالي و الفرنسي.

هناك بالطبع ما لم تتلمسه و اهمه في راي هو التيار المعادي للاشتراكيه في ثوره يناير. فبالرغم من هبه الجماهير و مطالبها بالعيش و الحريه الا ان هناك من يبتغي بان ينتهي مسار هذه الثوره لثوره ليبراليه و فقط تنتهي بان تنتظر الجماهير تساقط الثمار من شجره الاستثمار. لا زلت اذكر لقاء لي مع اسماعيا صبري عبد الله قلت فيه ...( العداله الاجتماعيه هدف لنا) و احتج الرجل بوضوح و شده علي استخدامي لتعبير العداله الاجتماعيه. اوضح الرجل ان هناك فرق كبير بين النضال ضد الاستغلال و السعي للعداله الاجتماعيه. اعتقدت صديقي انك توقفت عن اهم استنتاجاتك و هو ان الحزبين الكبيرين (التجمع و الشيوعي المصري) هما حاملي ارث الاشتراكيه في مصر هما الامل. لثوره يناير خط اصيل وواضح تتمثله بعض رموزها. هذا الخط هو خط معادي للاشتراكيه. و في معاداته لها يسعي بجد باستبدالها بتيارات تؤكد انتمائها للعداله الاجتماعيه ( كالحزب الديمقراطي الاجتماعي). هذا الاخير يسعي لان يرتدي ردآء اليسار و الاشتراكيه و يقدم نفسه كحزب التجمع الجديد و هو ابعد ما يكون عن تراِ الاشتراكيه في مصر. هناك ايضا من يشجع اي اشتراكيه ( غير معاديه للاستعمار و الصهيونيه). لا يهمهم في ذاك ان تكون حنجوريا زاعقا او ليبراليا ملتحفا بشعارات
العداله. المهم الا يكون لك تاريخا اصيلا في هذا البلد و الا تحمل بعدا معاديا للاستعمار ا انني ادرك ان ما اقوله مثيرا للجدل و لكن هذا البعد الاصيل في معاداه الاستعمار هو ما ادي لقرار حل الحزب في الستينات.

انا اليوم اعتبر ناصر احد اهم انجازات الحركه الاشتراكيه في مصر فحقيقه الامر ان شعاراتك قد تنتصر و لكنك انت قد تستبعد. ...لازلت اري ان الامتدادات التاريخيه للتيار الذي وصفته هما حاملي التاريخ و لا امل خارجهما

تبقي وحده اليسار قضيه نضاليه كبري و دائمه. الوحده هنا و الحزب الاشتراكي الكبير اللائق بمصر و تاريخها عليه ان يستند لسبيكه الاشتراكيه المصريه كما وصفها بهيج نصار. تللك التي تحتوي شهدي و زكي و الرفاعي و القصير و فؤاد حداد و حسن فؤاد و ُؤاد مرسي وابو سيف يوسف و كمال عبد الحليم و جمال عبد الناصر و كمال رفعت و يوسف صديق و عبد السلام الزيات و خالد محي الدين و احمد شرف و ابراهيم بدراوي و مصطفي الجمال ..و غيرهم ممن ذهبوا و آخرون سياتون.. الحلم الكبير الذي وصف يوما ...ان عالما باكمله سوف يقف ضده و يصارعه...فمصر و انتصارها اكبر كثيرا مما نتخيل و اعدائها اكثر .دئبا و اصرارا علي تحجيمها مما نتصور.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري .. بين الأجيال (منظور إنساني/ موضوعي). / مصطفى مجدي الجمال




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عميقا في سيكولوجية الجماهير / مراد سليمان علو
- من دفتر اليوميات/ محمود شقير12 / محمود شقير
- #مسرح_اللقطة_العبثي حبة بطاطا / حسان الجودي
- احلامنا تشبه أمواج البحر؛ كلما كبرت تفرقت (19) / عاهد جمعة الخطيب
- البطولة علي الطريقة العربية ! / مدحت قلادة
- يجب إدراج حرس ملالي إيران في قائمة الارهاب / سعاد عزيز


المزيد..... - -الحلم-.. رحلة 5 شباب سوريين من ساحات المخيم إلى ملاعب كرة ا ...
- ماذا لو شدّ شخص ما غطاء رأسك؟ هكذا تدرب امرأة في دبي النساء ...
- وجهات فائقة الفخامة لإطالة العمر..ما أبرز ميزات هذه النوادي ...
- نجيب ميقاتي يهاجم تصريحات قاليباف حول لبنان: -تدخل فاضح ومحا ...
- مفاوض سابق خبير بالتعامل مع حماس يبين لـCNN -نتائج خطيرة- بع ...
- -حاولا العبور من الأردن-.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل متسللين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار المصري .. بين الأجيال (منظور إنساني/ موضوعي). / مصطفى مجدي الجمال - أرشيف التعليقات - من لا تاريخ له لا مستقبل له. - د.حازم الرفاعي