أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير فاضل - حسان عاكف










رد الى: سمير فاضل - حسان عاكف

- رد الى: سمير فاضل
العدد: 419056
حسان عاكف 2012 / 10 / 1 - 14:20
التحكم: الكاتب-ة


الاخ سمير فاضل المحترم
لا يمكن للمرء الا ان يحيي فيك حسك الانساني العالي، و وفائك الصادق لذكرى شهداء الحزب و عوائلهم، و تحسسك لمعاناة هذه العوائل، و سعيك لدعوتنا لكي نستذكرعلى الدوام مآثرهم و تضحياتهم من اجل قضايا الشعب و الوطن.
وبهذا الخصوص يمكنني القول بشكل عام ان اغلب، ان لم يكن جميع، عوائل شهداؤنا و شهداء الحزب الشيوعي الكردستاني، الذين قدموا طلباتهم الى حكومة اقليم كردستان، قد انجزت معاملاتهم، و نالوا الحقوق الاعتبارية او المعنوية والقانونية و المادية المقرة رسميا.
اما على صعيد اسماء الشهداء التي قدمت الى الحكومة الاتحادية، فقد جرى حتى الان اصدار قرارات من الجهات الرسمية العليا ذات العلاقة، باعتبار اكثر من 3000 من شهداء الحزب الشيوعي العراقي، شهداء من اجل قضايا الشعب و الوطن. و اذا كانت الحقوق المعنوية و القانونية الى حد ما قد تم الاقرار بها للشهداء و عوائلهم ، غير ان نسبة من عوائل هؤلاء الشهداء ما تزال بانتظار التكريم المادي، و تواصل مراجعة الجهات الرسمية لاتمام المعاملات المطلوبة. و لا احد يستطيع ان ينكر او يبرر روتين الجهاز الاداري للدولة و بيروقراطية هذا الجهاز، التي تسبب الكثير من المعاناة و الصعوبات لعوائل الشهداء عموما ، اسوة بمعاناة المواطنين الاخرين.
عدا ذلك فقد سعت منظماتنا الحزبية الى تقديم كل اشكال الدعم الممكنة، لتسهيل تعيين الكثير من بنات و ابناء الشهداء و افراد عوائلهم، و ايجاد فرص عمل مناسبة لهم.
ان ماتم انجازه لا يمكن ان يدفعني الى القول ان جهودنا من اجل الحصول على حقوق شهدائنا كانت خالية من التقصير في هذه القضية او تلك.
واسمح لي ان استغل هذه المناسبة لتوجيه دعوة الى جميع عوائل الشهداء، الذين لم يتم استكمال انجاز معاملاتهم، الى مراجعة مؤسسة الشهداء، او اللجنة الحزبية الخاصة بالشهداء في مقر حزبنا في الاندلس، لتقديم يد العون و المساعدة الممكنة لهم.
في الختام ليسمح لي الاخ سمير فاضل بسؤاله؛ الا يشعر الان ان تشكيكه بجديتنا في التعامل مع هذا الملف الهام لم يكن في محله؟. والا يعتبر ان العبارة الاخيرة في رسالته التي ذكر فيها -ان التناسي عن ذلك(حقوق الشهداء و عوائلهم) ومسايرة واقع الحال هي الأنتهازيه بعينها-،الايعتقد ان هذه العبارة لا محل لها من الاعراب؟، و ان كلمات مثل - التناسي- و-الانتهازية- هنا ، كانت كلمات غير مناسية وضعت في اماكن غير مناسبة؟.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - النظام الإيراني مستمر في سلسلة الاغتيالات الخارجية / احلام محمد
- صلاح حسن شاعر الطفولة والغربة وصوت العبور إلى ضفاف جديدة / محمد علي محيي الدين
- التوسع الصيني في قطاع النفط العراقي : لعبة توازنات أم خرق ست ... / ليث الجادر
- نماذج من -طفاسة- رؤساء ووزراء حكم الطائفية السياسية في العرا ... / علاء اللامي
- جوانب من العلاقات الصهيونية – الصّينِيّة / الطاهر المعز
- مقامة الأقصاء . / صباح حزمي الزهيري


المزيد..... - فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- فضيحة مايكروسوفت.. التجسس على الفلسطينيين لصالح -اسرائيل-


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير فاضل - حسان عاكف