مشكلة بعض الماركسيين أنهم حفاظ نصوص، أي أنهم يحفظون المقولات الماركسية عن ظهر القلب (يعني درّاخين- بالعراقي) يرددونها كالببغاء ودون أن يستوعبوا معانيها. وهذا ما يسمى في الأدبيات الماركسية، بالجمود العقائدي والذي ينتقدونه بشدة، ولكنهم في نفس الوقت هم أنفسهم من أشد الناس المصابين بهذا المرض الوبيل. فرغم أنهم يقولون أن الماركسية فلسفة خلاقة تتطلب الإبداع في تطبيقها وفق الشروط الموضوعية لكل بلد، ولكن ما أن يخرج أي مفكر أو زعيم ماركسي بشيء من الإبداع في تطبيق الماركسية حتى وتنهال عليه الاتهامات الجاهزة من كل حدب وصوب، مثل التحريفية والخيانة للمبدأ والعمالة للبرجوازية والإمبريالية وغيرها من الاتهامات الباطلة. و
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نقاش سجالي مع الرفيق النمري في أفق حوار رفاقي / رفيق عبد الكريم الخطابي
|