أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: صادق البلادي - حسان عاكف










رد الى: صادق البلادي - حسان عاكف

- رد الى: صادق البلادي
العدد: 418211
حسان عاكف 2012 / 9 / 28 - 19:55
التحكم: الكاتب-ة



الاخ صادق البلادي المحترم
شكرا لتقديراتك و تقييماتك ، التي هي موضع اعتزاز خاص بالنسبة لي.
- بخصوص موضوعة الجيش و الخدمة العسكرية الالزامية، اشير هنا الى ان وثائق الحزب الشيوعي العراقي و بالاخص وثيقته البرنامجية، ومنذ اول مؤتمر له عام 1945 ظلت، حسب علمي، تتضمن بابا خاصا بالجيش و القوات المسلحة، يجري فيه تحديد موقف الحزب من القوات المسلحة و فلسفتها و دورها و مهامها...الخ. و طرحت فكرة اعادة النظر في مضمون هذا الباب بشكل جذري بما في ذلك التخلي عن الخدمة العسكرية الالزامبة لاول مرة عشية المؤتمر الثامن عام 2001، في اطار التهيئة لمشروع وثيقة برنامجية تطرح امام المؤتمر. و خلال النقاشات التي سبقت عقد المؤتمر تبلور رأيان بشان هذه الموضوعة، راي يدعو الى الغاء موضوعة الخدمة الالزامية، وآخر يدعو الى إبقائها مع تغيير جوهري في مضامينها، و انسحب هذا النقاش الى جلسات المؤتمر ذاته، و اشبعت الموضوعة حوارا و نقاشا، وفي نهاية النقاش جرى التصويت بالاغلبية لصالح بقاء الفقرة الخاصة بالخدمة الالزامية، مع تحديدها بسنة واحدة فقط. الى جانب اعادة النظر بطبيعة هذه الخدمة، و اضفاء البعد المدني والاجتماعي و التاهيلي عليها ، كما هو الحال الان في عدد من الدول الاوربية، على حساب البعد و المضمون العسكري الصارم.. و من ضمن العوامل التي طرحت لتحبيذ الفكرة الى جانب امكانية نهوض هذه المؤسسة باعداد الشباب لمرحلة عمرية جديدة، هو كونها واحدة من المؤسسات الوطنية العابرة للطوائف و الاثنيات، والجامعة لشباب العراق من مختلف المحافظات و المدن ، و التي يمكن ان تلعب في الظرف الراهن، اذا احسن اعدادها، دورا مهما في تجاوز الكثير من الامراض و الظواهر الطائفية و الجهوية التي انتشرت في مجتمعنا.
- موضوعة تثبيت عدد الدورات لسكرتارية اللجنة المركزية و عضويتها كانت من ضمن المقترحات التي طرحت خلال الاعداد لمشروع النظام الداخلي للحزب في مؤترات سابقة، مثلما احتلت مكانها في نقاشات مؤتمر الحزب الاخير. وفي الورشة والجلسات التي خصصت لمناقشة النظام الداخلي جرى حوار مفتوح و شفاف بين المندوبين و اعطيت الفرصة لمن اراد الادلاء برايه حول هذه الموضوعة ، و في نهاية المطاف حسم تصويت المندوبين الراي بالاغلبية، لصالح الموقف الداعي الى عدم الحاجة لتثبيت عدد الدورات للهيئات القيادية. وبالتالي جسد هذا الموقف ارادة غالبية المندوبين، اي ارادة المؤتمر والحزب.
- وبهذا الخصوص و ردا على سؤال آخر اقول ليس هناك ما يمنع من إنتخاب سكرتير جديد للجنة المركزية قبل المؤتمر العاشر، اذا ارتأت غالبية اعضاء اللجنة المركزية ان مصلحة الحزب و عمله تستوجبان مثل هذا التغيير، و الامر لا علاقة له بالتجاوب مع نسائم التغيير في المنطقة كما تفضلتْ.
- اتفق معك حول اهمية و ضرورة استنهاض قوى التيار الديمقراطي لياخذ هذا التيار دوره المطلوب و المنشود في الحياة السياسية العامة و في حياة المجتمع.
- هناك عدد من التجمعات و الاطر السياسية العراقية تعلن تبنيها للشيوعية في العراق سواء داخل البلاد او خارجها. و رغم اختلاف مفاهيمها الفكرية و طروحاتها السياسية، الا اننا في الحزب الشيوعي العراقي حريصين على الانفتاح على الجميع و اللقاء بالجميع، و البحث عن نقاط الالتقاء و المسائل المشتركة و التنسيق في المسائل التي يمكن الاتفاق عليها. على صعيد آخر نحن نرى ان اطار التيار الديمقراطي يمكن ان يشكل مظلة اولية و فرصة اضافية للتقارب بيننا و بين هذه التنظيمات الشيوعية، و دعونا الى ذلك . وعدا لقاءات محدودة و متفرقة مع البعض، لم تسفر عن نتائج محددة، يمكن القول ان الوضع في هذا الجانب ما يزال راكدا. وليس من المستبعد ان تشكل الاختلافات الفكرية و السياسية بين عموم هذه الاحزاب سببا رئيسيا في اعاقة التقارب و التنسيق. فكريا ما يزال بعض هذه التنظيمات يتبنى الطروحات الماركسية بنسختها التروتسكية، و البعض الاخر يتبنها بالنسخة الماوية، و قسم ثالث يعتقد باهمية و ضرورة الستالينية،، و لا يتردد البعض من هؤلاء من لصق تهم التحريفية و الانتهازية و التخوين بحزبنا الشيوعي العراقي و ينتقص من نضالاته و تضحياته الكبيرة. اما سياسيا فان الموقف يتوزع بين من يرفع شعار اسقاط الوضع او الحكم القائم، و بين من يرفع شعار الاصلاح الجذري له.
- لا خلاف مع ما طرحته حول اهمية نشر آراء مغايرة لسياسة الحزب في صحافته، و ان هذا النشر ظل محدودا في الفترات السابقة ، باستثناء الاشهر التي سبقت عقد المؤتمر التاسع، و التي شهدت التحضيرات لوثائقه و مناقشة هذه الوثائق. وبودي الاشارة الى ان هناك توجه حزبي جاد لتحريك هذا الجانب و اتخذ قرار بهذا الشان عشية المؤتمر الاخير، و جرى الاعداد و التهيئة لاستحداث منبر خاص في طريق الشعب لمثل هذه الاراء، غير ان اعاقات فنية طارئة تتعلق بظروف رفاق مكلفين، ادت الى التاخير الحاصل. و يسعدني ان اشير ان الفترة القريبة القادمة ستشهد الشروع بالامر ، كما يسعدني ان اوجه الدعوة لك لتكون من ضمن المساهمين في الكتابة للصفحة و العمل على تطويرها بالمقترحات و وجهات النظر الضرورية.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رئيس الحكومة الاسبانية السيد بذرو سنشيز / سعيد الوجاني
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق. / نجم الدليمي
- غزة، مقبرة المنظمات -الإنسانية- ؟ / الطاهر المعز
- خمسون عامًا على ثورة القرنفل في البرتغال / خالد سالم
- سلبيات التكنولوجيا / يوسف الحسناوي
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش


المزيد..... - كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- ارتفاع ضغط الدم.. كيفية قياسه والتحكم بمستوياته
- روبوتات تشبه الأسماك -تسبح- في الممرات المائية بالشرق الأوسط ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: صادق البلادي - حسان عاكف