أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري1 - التيار اليساري - المكتب الاعلامي










الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري1 - التيار اليساري - المكتب الاعلامي

- الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري1
العدد: 417748
التيار اليساري - المكتب الاعلامي 2012 / 9 / 27 - 12:26
التحكم: الكاتب-ة

خطابان : الأول اصلاحي انتهازي والثاني يساري ثوري

يقدم الدكتور حسان عاكف خطاباً اصلاحياً انتهازياً جوهره ( اصلاح النظام المحصاصتي الطائفي الاثني ) ومقررات المؤتمر التاسع تضع استراتجية هذا الاصلاح المزعوم ... اما الاحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العراقية فتطرح برنامجا ثورياً يرفع شعار اسقاط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية عبر الانتفاضة الشعبية تتلخص خطوطه الرئيسية بالتالي

العراق من الاستبداد إلى الاحتلال ونظام المحاصصة والفساد، بإتجاه الانتفاضة الشعبية من أجل عراق حر وشعب سعيد

أكدنا ونؤكد الآن أيضاً أن ما جرى ويجري هو استهداف للشعب العراقي في حاضره ومستقبله، وحتى ماضيه، ولن يكون في مصلحة أي جزء من أجزاء الشعب العراقي، والشواهد على ما نقول باتت موضع اعتراف حتى من جانب الاحتلال نفسه، وأحياناً من بعض السائرين في ركابه. وتواصل نضالنا ضد المحتل والمتواطئين المحليين معه أفراداً وجماعات وأحزاباً.
وعلى الرغم من انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من العراق في 31 /12/2011، فإن ذيولها وتأثيراتها لا تزال باقية حتى الآن..تواجد اكبر سفارة أمريكية في العالم يصل تعداد العاملين فيها إلى 16000 فرد إضافة إلى عدد من القنصليات، اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تمنح أمريكا دوراً جوهرياً في رسم سياسة العراق الداخلية والخارجية والاقتصادية والعسكرية، والتي تعتبر بمثابة احتلال ناعم لا تزال مستمرة وتكبّل العراق وترهق كاهله، بل وتجعله من الناحية الفعلية وتحت باب «التعاون والصداقة «واقعاً تحت الهيمنة الأمريكية. وإذا كانت قد انتعشت خلال فترة الاحتلال السجون السرية وتفشت ظاهرة التعذيب على نحو مريع، وهي ظاهرة كانت مستشرية في العراق في عهد النظام السابق، وانتشرت الفرق المسلحة والجماعات الإرهابية وسادت أعمال الخطف والاختفاء القسري والجريمة المنظمة بشكل هائل، ومارست الشركات الأمنية أعمالاً إجرامية منظمة، فإن الصراع بين الكتل السياسية أخذ هو الأخر منحى الاغتيالات والتصفيات وما قضية الهاشمي إلا واحدة من عشرات القضايا التي تؤشر على هذا المنحى الخطير. فلا يزال يجري كل ذلك الإجرام والنهب برعاية أمريكية مباشرة.
إن غياب الديمقراطية الحقيقية الذي شجّع على بروز الهوّيات الفرعية، وبدلاً من دولة واحدة متعددة الهوّيات وموحّدة التوجه والانتماء، وقفنا أمام سياسة المتاجرة بالهوّيات الفرعية والمظلوميات المزعومة وأحقية هذه الطائفة أو تلك بالحكم . أما في واقع الحال فلا يوجد حكم شيعي أو سني في العراق فالشيعة لا يحكمون في العراق اليوم مثلما أن السنّة لم يحكموا من قبل، هناك شيعة الحكم وهم ينتمون إلى أحزاب شيعية، أما الشيعة كطائفة، فلا علاقة لها بهم، وهم حزب سياسي مثل بقية الأحزاب مثلما هو حزب البعث، في حين أن الشيعة ليسوا متجانسين وليس لهم رأي سياسي واحد أو موحد أو خلفية آيديولوجية واحدة ولا أحد يزعم أو يستطيع الإدعاء أنه يمثلهم مهما بلغ من نفوذ سواءً كان آية الله السيستاني أو غيره أو من شيعة الحكم أو غيرهم، وهم طائفة كبيرة متوزّعة على القوميات قسمها الساحق من العرب والقسم الآخر من الكرد والتركمان، وبينهم شيوعيون وقوميون عرب، بل إن الغالبية الساحقة من أعضاء حزب البعث كانوا من الشيعة الذين كان عددهم يقارب 68% من أعضائه، والسنّة مثل الشيعة لا أحد يمثلهم لا في السابق ولا في الحاضر، حتى وإن تعكّز البعض عليهم أو استغل بعضهم بالاتجاه الذي يريده، فإنهم كتلة كبيرة وطائفة واسعة موزّعة على عموم سكان العراق وغالبيتهم عرب والغالبية من الأكراد والتركمان سنّة، وهم كذلك لديهم توجهات سياسية وفكرية متنوّعة ومختلفة وبين الشيعة والسنّة: متدينون وغير متدينين مؤمنون وملحدون، يساريون ويمينيون ، اشتراكيون وليبراليون، تقدميون ورجعيون، وهكذا، لذلك لا يمكن أخذهم بالجملة وكأنهم قطاع واحد موحد ومتجانس.
لهذا من الخطأ القول إن السنّة حكموا العراق، واليوم جاء دور الشيعة، وهو خطأ آخر، ولعلّ من حكم باسم هذه الفئة أو تلك وباسم العرب أو غيرهم لم يكونوا سوى حكّام حاولوا تسخير كل شيء بما فيها الطوائف والقوميات وحتى الأديان، لخدمة مصالحهم، واستخدموا مختلف الأساليب للبقاء في السلطة. وقد انسحبت المتاجرة بالطائفية والأثنية حتى على النفط العراقي، السلعة التي شكّلت المورد الريعي للاقتصاد العراقي غير المنتج، إذ يتم تهريبها من الشمال والجنوب والتلاعب بها وتوقيع عقود لا يرتقي بعضها إلى المعايير الدولية، لاسيما تحكّم الشركات بحجم الانتاج، كما أن بعضها، لاسيما في إربيل، كانت عقود شراكة، في حين أن بغداد كانت عقودها عقود خدمة، وهناك اختلاف حول طبيعة وحقوق ومستقبل تلك العقود، ناهيكم عن خبرة مفاوضة الشركات العملاقة وأساليبها المتنوّعة. في وقت تم فيه تجاهل تطلّعات غالبية العراقيين في الأمن والكرامة والحرية واستعادة هيبة الدولة وتحسين الوضع المعاشي بإعادة الخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات وتأمين الحصول على عمل مناسب وتأمين الضمان الاجتماعي والتقاعد والقضاء على البطالة وغير ذلك من جوانب الرفاه الاجتماعي.
أذا كان نصف العراق لواشنطن ، حتى بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، فإن نصفه الآخر لطهران، ويحاول بعض الساسة اللعب في منطقة الوسط بين أمريكا وايران، وهو ما سعى إليه نوري المالكي رئيس الوزراء ولا يزال حتى الآن .أما حظ سورية فقد كان حضورها ضعيفاً في المشهد العراقي، وعشية عودة المالكي للوزارة كان قد دخل بمعركة معها واتهمها فيها بالتآمر والتفجير وإرسال الإرهابيين، لكنه وبحكم ضغوط إيرانية جرت تسوية الأمر معها بعد أن وافقت الأخيرة على التخلي عن علاوي ودعم المالكي، لاعتبارات اقتنعت فيها، ولمصلحتها، وهو ما يفسّر موقف بغداد اليوم القريب من إيران إزاء الأزمة السورية .

تقرير سياسي تحليلي

المصدر : مجموعة مقالات الكتاب اليساريين العراقيين

موقع اليسار العراقي

التيار اليساري الوطني العراقي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المرأة بين الدين، والواقع، وما هو مسطر في الإعلانات، والمواث ... / محمد الحنفي
- مبادئ واولويات فلسفة ونظرية مبحث القيم عند احمد عبد الحليم ع ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- : احذروا الخطر والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي / نجم الدليمي
- في ذكرى وفاة القائد الفلسطيني التاريخي الدكتور وديع حداد 192 ... / ابراهيم خليل العلاف
- لعبة العقوبات الأميركية مع عصابات خامنئي وميليشياتها!؟ / محمد علي حسين
- تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن / اسعد عبدالله عبدعلي


المزيد..... - رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- دعاء ثالث جمعة من رمضان 1445 - 2024
- 5 أفكار لطيفة لملابس عيد الفصح للفتيات
- دعاء بداية شهر جديد أبريل
- حظك اليوم مع توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 مارس/آذار 2024‎‎ ...
- الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالة سبق وأن أطلت بها في 2015


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - الفارق بين الموقف الاصلاحي والموقف اليساري1 - التيار اليساري - المكتب الاعلامي