أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: زكرياء الفاضل - حسان عاكف










رد الى: زكرياء الفاضل - حسان عاكف

- رد الى: زكرياء الفاضل
العدد: 416842
حسان عاكف 2012 / 9 / 24 - 08:31
التحكم: الكاتب-ة

الاخ زكرياء الفاضل المحترم
جواب السؤال الاول:
نعم ان نفوذ القوى الاسلامية بكل تياراتها و تلاوينها في مجتمعاتنا هو اليوم اوسع من نفوذ الاحزاب الشيوعية و اليسارية و الديمقراطية، و قدرتها على التعبئة أكثر، لعوامل متنوعة يقف العامل الذي اشرت اليه في سؤالك في مقدمتها. و من وجهة نظرنا ان اللحظة التاريخية التي نعيشها هي طور مؤقت املته ظروف داخلية و خارجية معروفة، لا يمكن له ان يستمر و يتواصل على هذا المنوال. و تجارب التاريخ مليئة بالامثلة على ذلك. عدا هذا فان تجربة السنوات الماضية في العراق اثبتت ان سياسة هذه الاحزاب مع حلفائها في ادارة شؤون العراق على قاعدة المحاصصة الطائفية – الاثنية دخلت في طريق مسدود،و اخفقت في مواجهة و حل المشاكل الجدية التي تحيق بالبلاد، و ها نحن نشهد اتساع حجم السخط الشعبي على سياساتها و ممارساتها و المطالبات الجماهيرية بالاصلاح.
عدا هذا فان الواقع السسياسي-الاجتماعي يشير الى سعة القوى الوطنية والديمقراطية، و انها ماتزال قوة كامنة في قلب المجتمع، و هذا يمكن تلمسه حتى في نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2010، فعدد من القوائم التي فازت هي قوائم غير اسلامية او دينية، ونسبة اخرى من اصوات الناخبين تقدر بـ 2250000 صوت ذهبت الى القوى و التجمعات الوطنية و الديمقراطية التي لم تستطع استثمار هذا العدد الكبير من الاصوات للوصول الى البرلمان بسبب تشتتها، الى جانب ان اكثر من 45% من الناخبين قاطعوا الانتخابات معبرين عن معارضتهم السلبية للسياسات القائمة و للواقع الراهن، و هؤلاء في غالبيتهم محسوبين على التيار المدني الوطني و الديمقراطي.
و موضوعيا يمكن القول انه لايمكن لاية جهة سياسية لوحدها سواء كانت اسلامية او غير اسلامية ان تنتشل البلاد من ازماتها، و تحقق المهام الكثيرة و الكبيرة التي تنتظرها، وتبني وتوطد النظام الديمقراطي الاتحادي الدستوري و تطمئن المصالح الجذرية للمواطنين. و واهم من يتصور انه يستطيع ادارة شؤون العراق بدون مشروع و طني ديمقرطي واضح المعالم تشكل هذا المهام عناصر اساسية فيه.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التناقض بين العلمانية ومفهوم الطاعة للمقدس... الحرية معيار / عباس علي العلي
- مجالات السلطة/ بقلم بيير بورديو - ت: من الفرنسية أكد الجبوري / أكد الجبوري
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية / اسماعيل شاكر الرفاعي
- الأشياءُ التي كأنَّها لم تكُن / سامي عبد العال
- خطط إسرائيلية لاستبدال الأونروا! / توفيق أبو شومر
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران / جلبير الأشقر


المزيد..... - اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار مفتوح حول: قراءة في شعار المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي: -دولة مدنية ديمقراطية اتحادية.. عدالة اجتماعية-. / حسان عاكف - أرشيف التعليقات - رد الى: زكرياء الفاضل - حسان عاكف