الصفحة الرئيسية - آن الآوان للصمت و الانتظار. / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - السادة الاحباء الاصدقاء الذين يحيطونني بالدفء - محمد حسين يونس

السادة الاحباء الاصدقاء الذين يحيطونني بالدفء - محمد حسين يونس

- السادة الاحباء الاصدقاء الذين يحيطونني بالدفء

العدد: 416017

محمد حسين يونس

2012 / 9 / 22 - 04:54
التحكم: الكاتب-ة

أشكركم جميعا و أشكر الحوار المتمدن الذى جعلنا اسرة واحدة انسانية نتعلم ان الحياة بدون فكر و فلسفة و انتباه للتغيرات التي تحدث حولنا .. هي اقرب لحياة السائمة(( أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)) و ها هم أحفاد سليمان وجنده يحتلون سيناء و يزحفون علي الوادى يقوضون كل ما تلمسه ايديهم .. العلم ، الفن ، الفلسفة ، التحضر ، النساء ، الاطفال ، الشيب ، و الشبان , يدمرون العقول و الاحاسيس و الجمال .. يجعلون من الحياة مأساة لهم و للاخرين .. لقد أصبحنا( رغم قدراتنا في العمل) مثل النمل الذى عليه ان يعود الي اعشاشة و ينتظر مرور البلاء متأملا كيف و لماذا حدث هذا .. و ما الوسيلة لمواجهه جيوش التخلف التي تزحف مغروره بقوة زائفة سوف تتحطم علي صخور اطماعها .. سعدت بالحوار معكم .. و لن اطفيء الشمعه تماما .. سيكون لي عامود صغير كل يوم جمعه علي صفحة اقباط متحدون ... كم كانت علاقتنا ناضجة قبل .. أن يتشاجر المتشاجرون علي المكان ..الذى توضع فيه مقالاتهم . علي صفحات هذا الموقع الرائع تحياتي و محبتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
آن الآوان للصمت و الانتظار. / محمد حسين يونس