أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - آن الآوان للصمت و الانتظار. / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - الاستاذة رويدة سالم - محمد حسين يونس










الاستاذة رويدة سالم - محمد حسين يونس

- الاستاذة رويدة سالم
العدد: 415805
محمد حسين يونس 2012 / 9 / 21 - 16:02
التحكم: الحوار المتمدن

أشكر الريح التي حملت عطرك و رسالتك شديد الرقه شديدة الحساسيه .. الكاتب العظيم كزانزكيس .. في روايته الحرية او الموت .. عن حكم الترك لجزيرته يكتب مشهدا لا يمكن نسيانه .. الجد الاكبر يرقد و هو يحمل الاعوام التسعين في الهواء الطلق لا يستطيع أن يموت قبل أن يعرف لماذا جاء للحياة و يطلب ثلاثة من اصدقاءة ليسألهم سؤاله .. بعد كل هذا العمر ماذا وجدتم .. أحدهم تكلم عن نضاله ضد المسلمين و عدد من قتل و اخرج من جعبته وعاء يمتليء باذان قطعها من جثث ضحاياه ثم قال في النهايه ان الذئب المتوحش هذا اصبح شاه ضعيفة تخاف من الذئاب الشباب .. الاخر تكلم عن مغامرات في البحار و جواري و عبيد و اموال لا حصر لها تحكم فيها و لكنه الان اصبح يقلل من طعامه حتي يكفيه ما تبقيمن مال بعد ان اصبح الشباب اكثر غني و الاسعار اكثر ارتفاعا و لم يعد يهتم بالمرأة او الملبس او الرفاهية .. الثالث قال انا لا اعرف الكلام و حمل قوس الكمان و ظل يعزف فتتوالي الاحاسيس و تزهر النباتات و تضحك الشمس ثم تتلبد الغيوم و تسقط الامطار ليبتسم الجد وتصعد روحه راضيه بعد ان عرف ان ما يبق للانسان هو الفن .. تحياتي يا فنانه .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
آن الآوان للصمت و الانتظار. / محمد حسين يونس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الاستيطان يتواصل والنصف الأول من العام الجاري شهد اوسع موجة ... / مديحه الأعرج
- تصاعد حدة الحرب وتزايد خطر تأثيرها على المنطقة / تاج السر عثمان
- مُتابعات - العدد التّاسع والعشرون بعد المائة بتاريخ الواحد و ... / الطاهر المعز
- سفر النفس إلى شوقها الأول (3) / أبية الريح
- مقامة نبوءة القبانجي . / صباح حزمي الزهيري
- لماذا احبك ِ / عماد الطيب


المزيد..... - كوسموس.. لِمَ هذه البلدة هي الأقرب إلى النجوم؟
- شاهد أول ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد إطلاق سراحه ...
- ماذا نرى داخل طهران والمزاج العام بالشارع؟.. مراسل CNN على ا ...
- -الكمية بالجودة-.. مسؤول إيراني رفيع يكشف لـCNN استراتيجية ج ...
- ايفون 17 برو ماكس قاهرة الهواتف بمواصفات عالمية وأداء مذهل i ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - آن الآوان للصمت و الانتظار. / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - الاستاذة رويدة سالم - محمد حسين يونس