بعد سيطرة الطبقة البرجوازية تغير اليسار ، فظهر بشكل جديد هنالك الاشتراكية الصاعدة بقواها الناقدة للاستغلال والامتهان لكرامة الإنسان ، إذ كانت هنالك تجارب شارل فورية ، وروبرت أوين ، لويس بلانك ، لويس – اوغست بلانكي ، فيلهلم ويتلنغ ، هؤلاء كانوا ممهدين لبرودون وماركس في تصوراتهم حول مفهوم الطبقة العاملة ، إذ لا ينتج المفهوم من الفراغ بل هنالك الممهدات والمبادئ الأولية . وهكذا يكون اليسار متجددا وذات اختلاف مستمر ، في إيران هناك الإصلاحيين هم الذين يتزعمون دور المناهضة والتغيير ، فهل نستطيع ان نصفهم باليسار ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الطائفية والطبقة العاملة في العراق ( بديل وطني أم مصنع طائفي ) / وليد المسعودي
|