كله من أمريكا وسمعينا يا مزيكا..يا للأسف أن تكون مصائرنا بيد الغير وكل هذه المدة..إن نجحنا فمنهم وإن فشلنا فمنهم..اصبحنا مثل الطفل بلا حول ولا قوة..إن تصرفنا في شيء فالنتيجة عبث وإن فكرنا فالنتيجة طفولية..صوتنا نشاز وفكرنا مجاز..متى نكتب وغيرنا يقرأ؟ متى نصنع وغيرنا يستهلك؟ متى نقرر وغيرنا ينفذ؟ لن يحدث ذلك إلا إذا نظرنا للعوار الكبير الذي نحمله ونعترف به ومن ثم نداويه و نقتطع العضو الذي يحمله..وإلا سنسمع نفس اللحن ونفس -المزيكا-..ورقصني يا وجع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أنا أتَّهمكم أيُّها الأمريكيُّون / سعيد ناشيد
|