انك حينما يتاح لك الوقوف على رصيف شارع هنا ، لتطالع آثار انفجار بعد وقوعه مباشرة ، فسوف تتخيل بالضبط كيف هي طريقة اعداد أفلام حروب ما قبل التاريخ .. الفرق الوحيد بين مناظر تلك الحروب وما هو امامك من مشهد ، هو ان الجثث حينذاك تبقى نظيفة على ساحة المعركه ، في حين تراها الان ممزقة لا يميز بعضها بعضا سوى انها مجرد اشلاء ممزقه ، لا يهاب الصبية من جمع اجزائها ورميها على شكل أكوام في عربات بيع الخضار .. دمت لي صديقا عزيزا وبعيدا عن هموم الموت بالانفجارات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عند نهاية حافات الرأفه / حامد حمودي عباس
|