نعم استاذ، إن الرأفة الإنسانية قد بلغت نهايتها اصبح الضغط على الزناد اسهل من الحوار العقلاني واصبح تداول الأسلحة اكثر من تبادل التحية .لم يعد الإنسان يتأثر من مشاهد الدماء والقتل حتى لو كان الضحايا اطفالا لا ناقة لهم ولا جمل لم نعد في زمن ردئ فقط ولكنني اشعر وكأننا نعيش في غابة ليس لها حدود وكل مافيها حيوانات مفترسة جائعة لا تشعر ولا تحس الا بالبحث عن الفريسة، واعتذر للحيوانات فهم اكثر شفقة ورأفة من انسان الزمن الردئ محبتي واحترامي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عند نهاية حافات الرأفه / حامد حمودي عباس
|