الصفحة الرئيسية - جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي - أرشيف التعليقات - ماهى المادة .. وما هو الكون ..؟؟ - خالد قمبر

ماهى المادة .. وما هو الكون ..؟؟ - خالد قمبر

- ماهى المادة .. وما هو الكون ..؟؟

العدد: 413080

خالد قمبر

2012 / 9 / 11 - 11:12
التحكم: الكاتب-ة

بالرغم من الجدلية التي تصاحب تعريف المادة و تعريف نشأة الكون ..فهناك ما يزال لصعوبتها وتعقيداتها محاولات لتفسيرها ليس علميا أو ماديا بل نظريا و فلسفيا وهنا تكمن الإشكالية في طبيعة النتائج.. !! وفي الغالب ما تتفرع هذه النظرية إلي نظريات تخلق مساحات واسعة للنقاش الجدلي.. وخاصة بما يتعلق بالمادة..أو بالكون ..!! فعندما نقوم بمليء بالونا بالهواء.. فأيهما المادة الهواء أم البالون ..؟؟!!ا ماذا عن الإنسان هل هو مادة مجردة أم خليط من مواد مرئية و غير مرئية..؟؟ ماذا عن الكون .. فهو مجموعة مواد ..ولكن من يحرك هذه المواد..؟؟ - الطبيعة - ؟؟!! قد يكون الكون الشاسع من الصعب اكتشافه .. فماذا عن نقطة - دم- أو مجرد الخلية فهي أيضا تمثل الكون بصورة مصغرة... فهي مازالت تحتوى علي تركيبات معقدة جدا مازال الطب يحاول اختراقها كما يحاول علماء الفلك اختراق أغوار الكون .. فهنا الميكروسكوب وهناك التلسكوب ...!! فهناك الكثير من الجدليات فهناك النسبية .. الكتلة والطاقة, المادة والإشعاع..في كل حقبة من الزمن تظهر نظريات تناقض ما فبلها..!!! لكونها مجرد نظرية ..

عرف احدهم الفلسفة أو الفيلسوف - بمن يرفض الاعتقاد بدون فهم ويبحث ويتساءل ويفتّش عن شيء آخر غير ما هو ظاهر .. ويشك ويرتاب في ما يقدّم إليه ..من أدلة أو براهين..!!!ا ويفسر آخرين بأن الفيلسوف بأنه طالب للحقيقة - حتى لو اختلف معه الآخرون ..!!!!ا بالرغم من إن الفلسفة في غالب تعتمد علي النظريات المجردة ..!!ا

من المؤكد إن هناك خالق عظيم قد خلق الإنسان و خلق الكون وهو الله..وهى حقيقة مازال البعض ينكرها لكونه يريد دليلا تراه العين المجردة .. بالرغم من إن العين نفسها تحتوى علي معجزات كبيرة في تركيبتها و محتواها و وظائفها..!!ا فهل بإمكانه رؤيتها ..؟؟!!!ا

إن الأستاذ الفاضل له اطلاع واسع بالأمور الدينية و بالأخص القرآنية ولكنه استغلها لإثبات حالات خاصة ولزوايا محددة و بقصد التفنيد لأطروحات سابقة وبمنظور معين فخلق جدلية محدودة.. إن الكاتب الفاضل كان يقترب من حين لآخر من معرفة الخالق .. ولكن يبتعد .. ومن ثم يعود فهو مثل إبرة المغناطيس تتخذ اتجاها واحد لا تحيد عنه وهو - الشمال - مع اختلاف مؤشرات الصندوق أو القالب الذي يحوى هذه الإبرة.!!

في المقال خرجنا من الجديلة إلي الاتهام الشخصي لأحد المختلفين في الطرح..وهذا في اعتقادي الشخصي ما افقد المقال وبعض الشيء الموضوعية وخلق شعورا بالاختلاف الشخصي و التشفي إن صح التعبير..!!!!ا تحية وتقدير للسيد الفاضل جواد البشيتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي