|
النحو في القرآن - حمية رمضان
- النحو في القرآن
|
العدد: 409668
|
حمية رمضان
|
2012 / 8 / 30 - 08:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا.. نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل. سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ .. ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟. سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.. وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟.. سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ. ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟. سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ... ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني.. جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ .. ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين. جاء في سورة المائدة: 69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة وسورة الحج. جاء في سورة البقرة: 124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ. وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون . جاء في سورة الأعراف: 56 وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ. وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة .أي رحمة قريبة... جاء في سورة الأعراف: 160 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول اثني عشر سبطاً . جاء في سورة الحج: 19 هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ. وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول خصمان اختصما في ربهما وليس بصيغة الجمع اختصموا.. جاء في سورة التوبة: 69 كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول خضتم كالذين خاضوا . جاء في سورة المنافقون: 10 وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ .. وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدّق وأَكون .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سعيد ناشيد- كاتب ومفكر حر من المغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل هناك من نص مقدس؟. / سعيد ناشيد
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الشهيد جار الله عمر في مذكراته...وفي ذاكرتي 2-3
/ قادري أحمد حيدر
-
حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (243)
/ نورالدين علاك الاسفي
-
قرينة الأخ - الأخت... كلاهما مَد للآخر
/ مكارم المختار
-
من مقام الصمت ..
/ عبد العاطي جميل
-
هايبون _حمل المستحيل_
/ حسام محمد أحمد
-
6. السودان بين الثورة والثورة المضادة: السوفييتات أو الهزيمة
/ عماد حسب الرسول الطيب
المزيد.....
-
زيلينسكي ردا على دعوة بوتين للمجيء إلى موسكو: -لا أستطيع الذ
...
-
براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
-
فوائد لا تتوقعها لـ التمر .. يحسن طاقتك ونشاطك وصحة الهضم
-
تقرير يكشف تفاصيل عملية أميركية فاشلة للتجسس على كيم جونغ أو
...
-
المغرب أول بلد أفريقي يتأهل إلى مونديال العام المقبل
-
هذا ما تفعله قلة النوم في ضغط دمك.. حيل بسيطة هتساعدك
المزيد.....
|